السبئي نت بقلم محمد محمدالمقالح: فضيحة اختطاف الدبلوماسي الايراني من وسط العاصمة صنعاء وفي اكثر الاحياء حيوية وفي اكثر الاوقات ازدحاما وامام اعين رجال الشرطة اليمنية وعناصر الامن المكلفين بحماية السفارات والمصالح الاجنبية ودون ان يحركوا ساكنا
كل يحمل وزير الداخلية والسلطة اليمنية عموما المسئولية الجنائية وليس فقط الاخلاقية للجريمة والتي تبدو جريمة سياسية من الدرجة الاولى وعلى خلفية التحريض المعلن والمكشوف -ومن اعلى المستويات اليمنية- ضد ايران وسفارتها ولخدمة مصالح الاشقاء والاجانب والارهابيين اكثر منها مصلحة يمنية بل وضد المصالح اليمنية تماما.
صنعاء مدينة مفتوحة ومستباحة للقتل والاختطاف والمسلحين ومن يريد ان يصفي حسابه مع الدول والجماعات والافراد وسواء كان ذلك بالقتل او بالاختطاف او بالسرقة او بالابتزاز فما عليه الا ان يات الى صنعاء والى اكثر احيائها (امنا وحيوية) وسيجدها تتيح له عمل كل هذا وبدون اي عراقيل وبموافقة الاجهزة الامنية وقيادة وزارة الداخلية شخصيا
من يريد ان يستنكر الجريمة او يفرج عن الضحية فما عليه الا ان يوجه اصابع الاتهام مباشرة الى وزير الداخلية واجهزته الامنية فهي المسئول الاول والاخير عن هذه الجريمة وعن جرائم اخرى مشابه ترتكب في صنعاء كل يوم وفي وضح النهار ودائما يفلت الجناه لان هناك من يغطيهم سواء قبل الجريمة بالتحريض والتوجيه او بعدها بتساهل والتبرير !
-------
ملاحظة
الخبر ورد على النحو التالي:
مصدر في الشرطة اليمنية :مسلحون مجهولون اختطفوا دبلماسي ايراني بعد انزاله من سيارته وسط شارع حده"اي ان شهود العيان هم الشرطة انفسهم )