القاهرة-أصيب أربعة أشخاص بجروح جراء اشتباكات وقعت الليلة الماضية بين عناصر من جماعة الإخوان المسلمين أنصار المعزول محمد مرسي من جهة ومعارضيه من جهة أخرى في مدينتي المحلة الكبرى والسنطة بمحافظة الغربية.
وذكر موقع المصري اليوم الالكتروني أن اشتباكات في مدينة المحلة الكبرى وقعت بين أصحاب المحال التجارية وأنصار مرسي الذين قاموا بتنظيم تجمع استفزازي للمطالبة بعودته للحكم مرددين هتافات مسيئة فطالبهم أهالي المنطقة وأصحاب المحال التجارية بإنهاء تجمعهم ووقعت مشادات كلامية واشتباكات بين الطرفين.
وتشهد مصر وخاصة محافظة شمال سيناء موجة من الاعتداءات الإرهابية تقف وراءها جماعات أصولية متطرفة صعدت من اعتداءاتها على الشعب المصري بعد عزل مرسي جراء مظاهرات مليونية عمت مصر ودعت لوقف أخونة الدولة والعودة إلى الدولة المدنية.
من جهة ثانية أكدت مجموعة ضباط 8 أبريل في بيان أنه لا صحة إطلاقا لما يتم تداوله حول وجود انشقاقات في الجيش المصري معلنين عزمهم إغلاق صفحة "حركة مؤيدي ضباط 8 أبريل" على الفيسبوك حتى لا يتم استغلال اسمها في أي صراعات أو شائعات من شأنها شق وحدة الصف المصري وتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية لأفراد أو مجموعات.
وجدد الضباط التأكيد في بيانهم الذي أطلقوا عليه اسم "البيان الأخير من ضباط 8 أبريل" على كونهم أبناء المؤسسة العسكرية ويتشرفون بالانتماء إليها وأن ولاءهم الأول والأخير لمصر وشعبها.
وأضاف الضباط في بيانهم.. "نحترم ونقدر قيادتنا ونؤيدها في قراراتها الأخيرة بالانحياز الكامل لإرادة الشعب المصري لأن الشعب هو مصدر السلطات والشرعية".
وأكد ضباط 8 أبريل في بيانهم أنه لا أساس من الصحة للشائعات المنتشرة بوجود انشقاقات مضيفين.. "إننا موجودون في وحداتنا موزعين من الحدود الشرقية حتى الغربية وسط زملائنا كتفا بكتف لمقاومة الجماعات الإرهابية والتهديدات الداخلية والخارجية على وطننا الغالي مصر".
وتابع البيان.. "في الفترة السابقة حاولت جماعة الإخوان المسلمين استغلال اسم ضباط 8 إبريل لتحقيق مكاسب سياسية تارة بأننا ننتمي إليهم وتارة بنشر فيديوهات قديمة للضباط خاصة بأحداث 8 إبريل 2011 على أنها فيديوهات حديثة تؤكد الانشقاقات داخل الجيش وتارة بتزييف الحقائق وإطلاق شائعات عن أن الإفراج عنا من السجون الحربية كان بأمر الرئيس المعزول محمد مرسي ضاربين عرض الحائط بالحقيقة لتحقيق إنجازات وهمية والاتجار بقضيتنا".
على صعيد آخر أعلنت حركة تمرد إنه لا صحة لما تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي حول تعيين محمود بدر المتحدث الرسمي للحملة وأحد مؤسسيها مستشارًا لرئيس الجمهورية عدلي منصور لشؤون الشباب.
وأكدت الحملة في صفحتها على الفيسبوك موقفها الرافض للدفع بأي عضو بها في مناصب بالدولة مشيرة إلى أن دورها رقابي.
مقتل جنديين وشرطي بهجمات إرهابية في العريش
في هذه الأثناء قتل جنديان في الجيش المصري وشرطي ظهر اليوم في ثلاثة هجمات إرهابية شنها مسلحون على قوات الأمن في مدينة العريش شمال سيناء.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وطبية مصرية قولها "إن ثلاثة هجمات متفرقة لمسلحين اسفرت عن مقتل جندي أمام مكتب للإذاعة والتلفزيون الرسمي وآخر امام مقر النيابة الادارية وشرطي امام قسم شرطة ثالث العريش".
تعرض معسكرين ونقطتي تفتيش للجيش المصري شمال سيناء لهجمات إرهابية مسلحة
من جهة أخرى تعرض معسكران لقوات الجيش المصري في رفح ونقطتا تفتيش بمنطقة سكر والخروبة شمال سيناء اليوم لهجمات شنها مسلحون استخدموا فيها الرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر أمنية في شمال سيناء قولها إن مسلحين هاجموا معسكرا للجيش بالساحة الشعبية بمدينة رفح ووقعت اشتباكات بين أفراد القوات المسلحة المصرية والمسلحين ولم تسفر عن وقوع أي إصابات إلا أن المسلحين لاذوا بالفرار.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحين هاجموا في الوقت ذاته كمين الخروبة الواقع بين مدينتي الشيخ زويد والعريش بالأسلحة النارية ولم يسفر الهجوم عن إصابات.
وحول تفجير الإسماعيلية الذي وقع مساء أمس ربط اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية للأمن العام بين التفجير وما يحدث من أعمال إرهابية فى شبه جزيرة سيناء.
وأكد اللواء حلمي في مداخلة تلفزيونية على استمرار جهود قوات الأمن والقوات المسلحة لملاحقة العناصر الإرهابية والحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء من أهالي سيناء نافيا وقوع أى إصابات بين المجندين أو المواطنين إثر تفجير القنبلة الذي وقع قرب مركز شرطة أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية والذي تسبب فى تدمير 4 سيارات.
وأوضح أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه تم زرع القنبلة أسفل سيارة بجوار سور القسم ما تسبب فى أضرار كبيرة بمبنى القسم والسيارات التابعة له.
وكانت معلومات أفادت في وقت سابق عن إصابة جندي مصري جراء التفجير المذكور.
وكان المئات نظموا مساء أمس مظاهرة في ميدان الفواخرية بالعريش رفضا للعنف في سيناء بعد مقتل 3 مواطنين وإصابة آخر في هجوم على كمين للجيش بقذائف آر بي جي الخميس الماضي.
وندد المتظاهرون بتصريحات القيادي الإخواني محمد البلتاجي التي أشار فيها إلى أن العنف في سيناء لن يتوقف حتى عودة محمد مرسي للرئاسة مطالبين إياه بالتراجع عنها والاعتذار.
وأكد المشاركون في المظاهرة أن سيناء ستكون مقبرة للإرهابيين معلنين التضامن الكامل مع الجيش المصري والشرطة ضد الإرهاب وتعاونهم مع كل تحركات الجيش فيها.
مقتل 15 مجندا وإصابة العشرات في حادث مروري بمحافظة البحيرة شمال غربي القاهرة
في سياق آخر لقي 15 مجندا مصريا اليوم مصرعهم وأصيب 35 آخرون بجروح جراء اصطدام الحافلة التي كانت تقلهم بسيارة نقل كبيرة على طريق العلمين بالبحيرة شمال غربي القاهرة.
وأكد مصدر عسكري في تصريحات صحفية أن الحادث وقع على طريق مصر-إسكندرية الصحراوي بسبب تصادم حافلة نقل المجندين بسيارة نقل مقطورة بالقرب من وصلة العلمين بوادي النطرون وأسفر عن مقتل 15 مجندا إضافة إلى سائق السيارة وإصابة أكثر من 33 شخصا آخرين.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث وتم نقل المصابين والضحايا إلى المستشفى بوادي النطرون.