السبئي نت القاهرة- دعا الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري وزير الدفاع والإنتاج الحربي الشعب المصري للنزول إلى الميادين بعد غد الجمعة لتفويض القوات المسلحة المصرية لمواجهة العنف والإرهاب مؤكدا على العلاقة الوثيقة بين الجيش والشعب في مصر.
وقال السيسي مخاطبا المصريين في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج الدفعة 64 "بحرية" والدفعة 41 "دفاع جوي" بمقر كلية الدفاع الجوي بالاسكندرية: "إن الجيش لا يؤمر إلا بإرادة وأوامر المصريين فقط وأن العلاقة خاصة جدا بين شعب مصر وجيشه ولا تنفصل" مضيفا "نحن كنا عند حسن ظنكم وأنا أطلب نزول كل المصريين الشرفاء يوم الجمعة القادم ليعطوني تفويضا وأمرا بمواجهة العنف والإرهاب وحتى تذكر الدنيا أن لكم قرارا وإرادة وأنه لو تم اللجوء للعنف والإرهاب يفوض الجيش والشرطة لمواجهة هذا العنف والإرهاب".
وقال السيسي مخاطبا المصريين في كلمة ألقاها خلال حفل تخريج الدفعة 64 "بحرية" والدفعة 41 "دفاع جوي" بمقر كلية الدفاع الجوي بالاسكندرية: "إن الجيش لا يؤمر إلا بإرادة وأوامر المصريين فقط وأن العلاقة خاصة جدا بين شعب مصر وجيشه ولا تنفصل" مضيفا "نحن كنا عند حسن ظنكم وأنا أطلب نزول كل المصريين الشرفاء يوم الجمعة القادم ليعطوني تفويضا وأمرا بمواجهة العنف والإرهاب وحتى تذكر الدنيا أن لكم قرارا وإرادة وأنه لو تم اللجوء للعنف والإرهاب يفوض الجيش والشرطة لمواجهة هذا العنف والإرهاب".
ونبه السيسي من مؤامرة تحاك ضد مصر والجيش المصري وقال: "ندما يكون هناك تهريب للسلاح وللزي العسكري منذ شهور من دول كثيرة ويقال بعد ذلك أن جزءا من الجيش المصري انفصل يعني هذا وجود مؤامرة "محذرا من خطورة ما يحاك للجيش باسم "الجهاد" وخلط الأوراق واستعداد البعض لهدم البلد والجيش إذا لم يكن في الحكم.
وفي هذا الصدد دعا وزير الدفاع المصري المصريين وجميع القوى السياسية والأزهر والكنيسة والجيش والشرطة إلى القيام بدورهم لحماية مصر وتجنيبها الدخول في نفق مظلم يخطط له البعض.
من جهة ثانية شدد السيسي على أن خريطة الطريق التي تم طرحها لا يمكن التراجع عنها "في إشارة إلى الخطة التي توافقت عليها القوى السياسية المختلفة والتي تم بموجبها عزل محمد مرسي استجابة لإرداة الشعب المصري مضيفا: "نحن قلنا للجميع إننا نريد بالفعل انتخابات حرة ونزيهة".
وأكد السيسي أن الجيش المصري جيش وطني وعلى قلب رجل واحد وقال: "تعاملنا خلال السنة الماضية بعد تسليم السلطة إلى قيادة مدنية منتخبة بمنتهى الأمانة والشرف فلم نخن أو نتامر أو نغدر بل أعطينا النصيحة المخلصة والأمينة".
وذكر السيسي بأنه قدم توصيات لمرسي لاتخاذها من أجل تجاوز الأزمات التي سيواجهها مشيرا إلى أنه تواصل مع كل القوى السياسية والدينية منذ أحداث 28 يناير وأكد للتيار الديني أن ينتبه لفكرة الدولة لأنها في غاية الأهمية وأن قيادة الدولة أمر في منتهى الحساسية ويحتاج ممن سيتولى المسؤولية أن يكون رئيسا لكل المصريين.
وتشهد مصر منذ عزل مرسي وجماعة الإخوان المسلمين عن الحكم اعتداءات متكررة تنفذها مجموعات إرهابية مسلحة ولاسيما في سيناء والسويس ضد المدنيين وعناصر الجيش والأمن المصري.
الرئاسة المصرية: مصر بدأت الحرب على الارهاب.. دعوة السيسي للمواطنين بالنزول الى الشوارع والميادين الجمعة حماية للثورة والدولة
وأعلن متحدث رئاسي مصري أمس أن بلاده بدأت الحرب على الارهاب معربا عن الدعم لدعوة القائد العام للجيش الشعب للاحتشاد لتفويضه في محاربة العنف والارهاب.
ونقلت رويترز: عن احمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية قوله عقب الاجتماع: إن "مصر بدأت الحرب على الارهاب" مضيفا إن دعوة السيسي للمواطنين بالنزول إلى الشوارع والميادين يوم الجمعة القادم حماية للثورة والدولة.
ودعا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المصريين إلى النزول في مظاهرات حاشدة غدا لتفويض الجيش في التصدي "للعنف والارهاب" بعدما تصاعدت أعمال العنف والمواجهات في العديد من المدن المصرية بين موءيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي.
من جهته أكد وزير الداخلية المصرية اللواء محمد إبراهيم ان قوات الأمن المنتشرة في جميع أنحاء مصر لن تسمح بأي تجاوز في حق المواطنين أو ممتلكاتهم وان محاولات جماعة الاخوان المسلمين لاحداث فوضى في البلاد مصيرها الفشل.
وقال الوزير ابراهيم في تصريحات صحفية أمس ان الحديث عن إحراق منشآت حيوية في القاهرة والجيزة لإحداث الفوضى مستحيل الحدوث لافتا الى وجود خطة أمنية محكمة للتصدي لأي محاولات للخروج على القانون من جانب أنصار مرسي.
وقال وزير الداخلية: كل المعلومات التي يتم تداولها وضعتها الأجهزة الأمنية في عين الاعتبار ونحن شرطة الشعب هدفنا حماية مصر من أي تخريب أو اعتداء على المنشآت والممتلكات العامة والخاصة وهناك خطط أمنية سيتم تنفيذها بشكل موسع لحماية مليونيات الجمعة القادمة والتصدي لأي محاولة لاقتحام منشآت الدولة أو سفاراتها وسيكون التعامل بمنتهى الحزم والقوة خاصة بعد أن تبين للجميع أن مظاهرات أنصار مرسي لم تكن سليمة بدليل وجود أسلحة في المسيرات وجميع المشاهد تؤكد أن جماعة الإخوان تريد الفوضى وهذا لن يحدث.
وكشف اللواء ابراهيم انه سيتم تكثيف التواجد الأمني بمحيط مجالس الشعب والشورى والوزراء ووزارة الداخلية ودار الحرس الجمهوري وقصر الاتحادية بالإضافة إلى زيادة الخدمات الأمنية المعنية لتأمين جميع المنشآت المهمة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة مع تأمين جميع المسيرات السلمية التي ستنزل إلى الميادين لتكليف القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على المجموعات التي تسعى إلى العنف والإرهاب.
وأوضح ابراهيم أنه سيتم الدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزي والعربات المدرعة في الأماكن الملتهبة وتجهيز مجموعات سريعة الانتشار بقطاعات الأمن المركزي لسرعة الانتقال في حالة تلقي أي بلاغات أو حدوث أي أعمال عنف أو تخريب في منشآت الدولة مؤكدا أن قطع الطرق مرة أخرى أو التعدي على المواطنين وممتلكاتهم الخاصة يواجه بكل حسم وحزم ووفقًا للقانون.
وتزايد استهداف متطرفين اسلاميين لقوات الامن في شبه جزيرة سيناء منذ عزل الجيش مرسي في الثالث من تموز الجاري عقب مظاهرات حاشدة احتجاجا على سياساته خلال عام تولى فيه الرئاسة.
القوى والأحزاب المصرية ترحب بدعوة السيسي وتدعو الشعب للاستجابة إليها
في هذه الأثناء لاقت دعوة الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي إلى الشعب المصري للنزول إلى ميادين مصر بعد غد الجمعة وتفويض القوات المسلحة المصرية لمواجهة العنف والإرهاب ترحيبا واستجابة شعبية واسعة وطالبت القوى والأحزاب والمنظمات والتيارات السياسية في مصر الشعب المصري بالاستجابة لهذه الدعوة التي تتزامن مع تصاعد الهجمات الإرهابية في البلاد لاسيما في سيناء.
ففي ميدان التحرير وسط القاهرة استقبل المئات من المعتصمين خطاب السيسي بترحيب كبير مرددين الهتافات المؤيدة للجيش منها الجيش والشعب إيد واحدة و الجيش والشعب ضد الإرهاب ومليونية مليونية ضد جماعة إرهابية كما رددوا الشعارات المناهضة للإخوان المسلمين.
وأكد المعتصمون ضرورة دعم القوات المسلحة وتقديم كل العون للقضاء على الإرهاب والإرهابيين مطالبين باعتقال قيادا ت جماعة الاخوان المسلمين الموجودين داخل اعتصام رابعة العدوية ومنهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي .
من جهتها دعت حملة تمرد جموع الشعب المصري الى الاحتشاد في ميادين مصر الجمعة القادم والمطالبة رسميا بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ودعم القوات المسلحة في حربها ضد الارهاب مع تطهير أرض مصر من عملاء الوطن وقالت في بيان لها "سنحارب الارهاب شعبا وجيشا وسنحمي الثورة".
في غضون ذلك قال نقيب المحامين والقيادي في جبهة الانقاذ سامح عاشور "إن خطاب السيسي يؤكد أن الجيش يلتحف بالشعب وارادة الامة وأن الأمة تلتحف بقواتها المسلحة" مضيفا .. "نؤيد دعوة السيسي للنزول الى كافة الميادين وندعو الشعب بكافة طوائفه وكافة القوى السياسية للاحتشاد بالميادين دعما للقوات المسلحة وحفاظا على الثورة ومكتسباتها وقبول التحدي في مواجهة الارهاب ودحر الظلاميين".
من ناحيته أكد حزب الحركة الوطنية المصرية أن كل أعضائه يؤيدون خطاب السيسي ودعوته للشعب المصري للنزول الى الميادين تفويضا وامرا للقوات المسلحة المصرية الباسلة وجهاز الشرطة العظيم بأن يتصدوا للإرهاب بمنتهي القوة ودون رحمة لأي إرهاب أو ترويع أو عنف مجتمعي أيا من كان يقوم به ضد الشعب المصري.
بدوره دعا رئيس حزب الوفد السيد البدوي شعب مصر الى الاستجابة لنداء السيسي وتكرار اسطورة حزيران لمنح القوات المسلحة تفويضا شعبيا في التصدي للعمليات الإرهابية الإجرامية التي بدأت منذ عزل مرسي والتي تتزايد يوما بعد يوم ويذهب ضحيتها الأبرياء من أبناء الوطن.
وقال البدوي في بيان.."سنؤكد للعالم أجمع أن من يظن أن الإرهاب والقتل وترويع الأمنين من الممكن أن يهزم مصر أو يكسر إرادة شعبها فهو اما أحمق وواهم أو يجهل طبيعة هذا الشعب الذي لن يسمح بحمل السلاح وإراقة الدماء لفرض رأى أو تغيير واقع"مضيفا .."موعدنا يوم الجمعة لنؤكد الطبيعة السمحة لشعب مصر وإصراره على التصدي للإرهاب وكل أشكال العنف والتطرف".
محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الإنسان أكد بدوره أنهم فوضوا السيسي بمواجهة الإرهاب الذى تفاقم بعد تهديدات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بإشعال نار الحرب والفتن بمصر بعد عزل مرسي تلبية لرغبة الشعب المصري.
وقال عبد النعيم "نهيب بالشعب المصري العظيم الذى أبهر العالم بثورة 25 يناير المجيده وثورة 30 يونيو النزول والاحتشاد في جميع ميادين مصر المختلفة بكل محافظاتها بكل سلمية تعبيرا منهم عن تفويض الفريق عبد الفتاح السيسي في تطهير البلاد من الإرهاب الذى يعصف بأمن وسلامة مصر ويقتل أبناءنا كل يوم بدم بارد".
كما أعلن حزب الجبهة الديمقراطية في بيان صحفي تأييده لدعوة السيسي جموع الشعب المصري إلى النزول للميادين يوم الجمعة المقبل لتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل.
ووجه الحزب في بيان رسالة لكل أعضائه في المحافظات للنزول إلى ميادين الثورة الجمعة المقبل لتفويض الجيش المصري في التصدي للإرهاب والعنف والفوضى.
وجاءت دعوة السيسي في وقت تشهد مصر منذ عزل مرسي وجماعة الاخوان المسلمين عن الحكم اعتداءات متكررة تنفذها مجموعات ارهابية مسلحة ولاسيما في سيناء والسويس ضد المدنيين وعناصر الجيش والأمن المصري.
رئيس اتحاد الغرف السياحية: رجال الأعمال الممثلون بقطاع السياحة وأربعة ملايين عامل يستعدون للنزول الجمعة المقبل لإعلان التفويض الشعبي للجيش لمواجهة الإرهاب
وفي هذا السياق أكد إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية في مصر أن رجال الأعمال الممثلين بقطاع السياحة وأربعة ملايين عامل في صناعة السياحة يستعدون للنزول الجمعة المقبل لإعلان التفويض الشعبي للجيش من أجل مواجهة الإرهاب.
ودعا الزيات في تصريحات له أمس كل الشعب الى تقديم التفويض للجيش للتأكيد للعالم أن مواجهة الإرهاب هى إرادة شعبية تتم من خلال المؤسسة الوطنية مشيرا إلى أن صناعة السياحة ستشهد طفرة كبيرة وخلق فرص عمل بعد مواجهة حوادث لإرهاب ومن يرتكبها واستقرار الأوضاع السياسية الأمنية.
من جانبه أعلن ائتلاف دعم السياحة أن أربعة ملايين من العاملين بالسياحة وأسرهم سيكونون أول من يملأ الميادين في كل أنحاء مصر الجمعة المقبلة لتفويض الجيش بمحاربة الإرهاب والقضاء على رؤوس الفتنة وعودة الاستقرار حتى يعود الأمن ثم السياحة والاستقرار الاقتصادي.
بدوره أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة والسفر تأييد الشركات دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي ومنحه تفويضا من أجل مواجهة الإرهاب مشيرا إلى أن تداعيات مايقوم به أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي تهدد مصير أربعة ملايين عامل مصري في قطاع السياحة حيث تسببت في الغاء الحجوزات المستقبلية بشكل كامل.
ودعا الشاعر جميع العاملين في قطاع السياحة إلى النزول إلى جميع ميادين التحرير لمنح التفويض للجيش لتكون بداية ومرحلة البناء.
مقتل مجندين اثنين برصاص إرهابيين في سيناء
من جانب آخر قتل مجندان مصريان وأصيب ثلاثة آخرون أمس برصاص مسلحين ارهابيين في محافظة شمال سيناء في تصعيد جديد للهجمات على مواقع الجيش والشرطة بالمحافظة.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني مصري قوله إن القتيلين والمصابين من رجال الجيش سقطوا في هجمات بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء استهدفت نقطتي تفتيش على طريق الكورنيش والطريق الدائري ومدرعة للشرطة ومنطقة ملاعب رياضية.
وأضاف المصدر أن المصابين نقلوا الى مستشفى عسكري للعلاج.
وكان تفجير ارهابى استهدف قسم شرطة المنصورة أدى الليلة قبل الماضية إلى مقتل واحد من المجندين المصريين و28 جريحا.
وقال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إن التفجير الإرهابي الذي وقع في الساعات الأولى من فجر أمس أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة وأسفر عن مقتل جندي وعشرات الجرحى من افراد الشرطة والمدنيين لن يلين من عزيمة المصريين.
وأضاف المسلماني في تصريحات صحفية أمس" إن حادث المنصورة الإرهابي لن يلين عزيمتنا لقد انتصرنا في حرب الإرهاب من قبل وسننتصر اليوم".
من جهته أعلن الدكتور عبد الوهاب سليمان وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية عن وفاة جندي متأثرا بإصابته جراء التفجير المذكور وارتفاع عدد المصابين إلى 29 شخصا معظمهم من المجندين وأمناء الشرطة.
وقال مصدر أمني ان الكشف المبدئي على آثار التفجير الذي وقع أمام قسم أول المنصورة أكد أنه ناجم عن قنبلة موقوتة على مستوى عال من التكنولوجيا مشيرا إلى أنه تم نقل مجموعة من الشظايا إلى معمل الأدلة الجنائية لبيان نوعيتها.
وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا بهذا الصدد قالت فيه "إنه في حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء وقع حادث إرهابي ناتج عن انفجار أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة الذي يشغل الطابق الأول بمبنى مديرية أمن الدقهلية وأسفر عن إصابة 12 فردا ومجندا من المعينين لتأمين المبنى وتهشم زجاج النوافذ الخارجية للمبنى بالإضافة إلى حدوث أضرار بعدد من سيارات الشرطة".
ونشرت قوات الأمن المصرية بعد وقوع الانفجار العديد من الحواجز الثابتة والمتحركة على الطريق المؤدي إلى مدينة المنصورة وفي محيط مديرية أمن الدقهلية بالتزامن مع قيام الاهالي بتشكيل لجان شعبية لتأمين الشوارع.
يذكر أن مجموعات إرهابية صعدت من اعتداءاتها خلال الأيام الماضية على المراكز العسكرية والامنية فى سيناء على خلفية عزل محمد مرسى من سدة الرئاسة امتثالا لإرادة الشعب المصري في إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين.
إصابة سبعة أشخاص في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه في محافظة المنوفية
إلى ذلك أصيب سبعة أشخاص بجروح خطرة وكسور مختلفة جراء اشتباكات اندلعت اليوم بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي من جهة ومعارضيه من جهة أخرى في محافظة المنوفية شمال العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر موقع أخبار مصر أن الاشتباكات وقعت في شارع المحافظة بشبين الكوم إثر مشاحنات بين معارضي مرسي وأنصار له خرجوا في مسيرة من مسجد العباسي بشبين الكوم عقب صلاة الظهر باتجاه مبنى الديوان العام للمحافظة واستخدمت فيها العصي والحجارة وطلقات الخرطوش والمولوتوف.
يشار إلى أن أنصار الإخوان يقدمون منذ عزل مرسي على افتعال أعمال عنف واستفزازات تطول المدنيين والعسكريين في محاولة لزعزعة الأمن في أنحاء مصر والاستحواذ مجددا على الحكم.
مقتل أربعة إرهابيين بانفجار سيارة مفخخة في مدينة العريش
بموازاة ذلك قتل أربعة إرهابيين اليوم جراء انفجار سيارة مفخخة كانوا يستقلونها على الطريق الدائري بمنطقة السبيل في مدينة العريش المصرية.
وأكدت مصادر أمنية مصرية أن السيارة التي كانت محملة بمواد متفجرة انفجرت فى طريقها إلى مدينة العريش ما أسفر عن مصرع اربعة اشخاص كانوا على متنها.
ورجحت المصادر الأمنية أن تكون السيارة مدبرة لتفجيرها في منطقة العريش أو منطقة أخرى إلا أنها انفجرت قبل أن تصل إلى المكان المحدد لخطأ ما مشيرة الى ان عمليات فحص ومعاينة السيارة تستكمل حاليا لتحديد ملابسات الحادث حيث عثرت قوات الشرطة على بقايا أحزمة ناسفة بالسيارة إضافة إلى أسطوانات غاز.
يشار إلى أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين يعمدون منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي الى افتعال أعمال عنف واستفزازات تطول المدنيين والعسكريين في محاولة لزعزعة الأمن في أنحاء مصر والاستحواذ مجددا على الحكم.
مصادر قضائية وأمنية: جماعة الإخوان قامت بعمليات مشبوهة من غسل للأموال وتحويلات مالية كبيرة من الخارج لقيادات الجماعة قبل عزل مرسي
في سياق آخر كشفت مصادر قضائية وأمنية مصرية مطلعة عن قيام جماعة الإخوان المسلمين بعمليات مشبوهة من غسل للأموال وتحويلات مالية كبيرة من الخارج لقيادا ت الجماعة في مصر اضافة الى وقائع فساد وإهدار للمال العام خلال الفترة الماضية قبل عزل محمد مرسي.
ونقلت صحيفة التحرير المصرية عن المصادر قولها ان جماعة الإخوان المسلمين قامت بسحب مبلغ مليار و300 مليون جنيه مصري من أحد البنوك المتخصصة فى التعاملات التجارية الدولية قبل أيام قليلة من اندلاع ثورة 30 حزيران ونقله فى سرية تامة إلى مكتب الإرشاد الذى قام بدوره بتوزيع المبلغ على المقرات الفرعية وشخصيات قيادية بالجماعة.
وأوضحت المصادر أن تحقيقات نيابة التحفظ على الأموال التابعة للمكتب الفنى للنائب العام ومكتب التعاون الدولى تمكنت من رصد عمليات غسل أموال وأنشطة مالية مشبوهة ووقائع فساد للشبكة العنكبوتية للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين وذلك عقب قيام إدارة تتبع الأموال والأجهزة المختصة بالبنك المركزي برصد عمليات تحويل أموال من الخارج لحساب قيادا ت إخوانية خلال الفترة الماضية قبل أن تقوم النيابة بمخاطبة المؤسسات الدولية بقرار النائب العام المستشار هشام بركات ومطالبته بالتحفظ على أموال 28 من قيادا ت الإخوان والجماعة الإسلامية وحزب الوسط بسبب تورطها فى قضايا جنائية ووقائع فساد إداري ومالى خلال الفترة التى تولوا فيها الحكم.
وأكدت المصادر أن نيابة التحفظ على الأموال تمكنت من رصد وقائع مشبوهة لعمليات تحويل أرصدة كبيرة لحساب قيادا ت بجماعة الإخوان المسلمين خلال شهر حزيران الماضي وتموز الجاري منها عمليات غسل أموال وفساد مالى وإهدار المال العام والاستيلاء على أراضى الدولة.
وأشارت الى أن شخصيات قيادية بجماعة الإخوان قامت بإنشاء شركات صورية على الورق فقط وقامت بأعمال استيراد وتصدير وتحويل أموال بين إدارة الشركة بالقاهرة وشركات أخرى بتركيا والولايات المتحدة وعدة دول أوروبية.
ولفتت المصادر الى أن الأجهزة المختصة بالمكتب الفنى للنائب العام ووحدة مكافحة غسل الأموال فى وزارة الداخلية بالتعاون مع البنك المركزى تمكنت من رصد تدفق للأموال من قيادا ت بالتنظيم الدولي إلى قيادا ت الإخوان فى الداخل منذ منتصف حزيران الماضي وكانت عبارة عن تحويلات بنكية لحساب رجال أعمال بجماعة الإخوان مؤكدة أن الأجهزة السابقة بدأت فى إجراءات سريعة لمتابعة ومراقبة تلك الأموال وفى حال ثبوت وقائع الاتهام ستقوم الأجهزة الأمنية بتحريك قضايا تبييض أموال ضد قيادا ت في جماعة الإخوان.
وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة قامت فور إخطارها بقرار النائب العام المستشار بركات بالتحفظ على أموال 28 من قيادا ت الإخوان باتخاذ إجراءاتها القانونية التي تمثلت فى إخطار البنك المركزى والبنوك العاملة بالقاهرة سواء المصرية أو الأجنبية وإخطار البنك الدولى بناء على طلب من الحكومة المصرية بالتحفظ على هذه الأموال والممتلكات فى بلدان العالم حتى يتم إجراء تحقيق فى حجم هذه الثروات وكيفية الحصول عليها والتحقيق فى هذه الجرائم وإحالة جميع الفاسدين إلى القضاء المدنى الطبيعى لمحاكمتهم ثم التقدم بطلب رسمى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لاستعادة الأصول والأموال المهربة.
جمعيات وحركات اجتماعية مصرية تبدأ حملة لمقاطعة البضائع والسلع التركية
من جانب آخر بدأت جمعيات حماية المستهلك في مصر حملة لمقاطعة السلع التركية وذلك ردا على موقف الحكومة التركية المشين تجاه ثورة 30 حزيران واحتضانها لمؤتمر التنظيم الدولي للاخوان المسلمين بشكل يعيد للاذهان الاحتلال العثماني لمصر.
وقالت سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك" إننا مع مقاطعة منتجات أي دولة تتخذ موقفا عدائيا تجاه مصر"مشيرة الى القيام بخطوات عملية تؤدي إلى نتيجة فعلية تبدأ من الاتفاق بين جميع الجهات المعنية على التنفيذ وخاصة المستورد وتحديد السلع التركية التي تقوم مصر باستيرادها ومعرفة حجم التبادل التجاري بين البلدين للتأكد من فاعلية سلاح المقاطعة.
ودعت الديب إلى تشجيع الصناعة الوطنية حتى لاتكون مصر تحت رحمة أمريكا أو تركيا أوغيرهما من الدول بحيث تقومان بالتهديد والضغط على مصر متى يحلو لهما.
وتأتي هذه الحملة بعد أن طالبت حركة مواطنون ضد الغلاء الشعب المصري بمقاطعة المنتجات التركية على خلفية موقف النظام التركي العدائي لثورة 30 حزيران مؤكدة أن هذا النظام يدعم الطغيان والفاشية الإخوانية ضد المتظاهرين المصريين السلميين.
وقالت الحركة في بيان لها إن الإعلام التركي يساهم فى إشاعة أجواء الفتنة والتحريض على هدم السلام الإجتماعي في مصر ما يضع تركيا فى موقف العدو وليس الصديق للشعب المصري.
بدوره قال محمود العسقلاني منسق الحركة إنه يجرى التنسيق بين جمعيات حماية المستهلك والحركات والفعاليات الشبابية والثورية لتدشين حملة واسعة باستخدام سلاح المقاطعة فى مواجهة الضغوط التى يمارسها النظام التركى المتآمر على الشعب المصرى بإقامة إجتماعات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين في تركيا وتحت رعاية الحكومة التركية.
وأشار العسقلاني إلى أنه يمكن الاعتماد على المنتجات البديلة الكثيرة حتى يتم الإستغناء فعليا عن السلع والمنتجات التركيه وذلك إلى حين تنبه الشعب التركي المتضرر من حملة المقاطعة للممارسات اللاأخلاقية التي يقوم بها رجب طيب أردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية مؤكدا أن مصر لن تخضع للابتزاز وستفشل جميع الموءامرات التى تستهدف تفتيت منطقة الشرق الأوسط لصالح الكيان الإسرائيلي.
الى ذلك قال محمد فاروق عضو في اللجنة المركزية لحملة امنع معونة إن الحملة الخاصة بجمع توقيعات بغرض رفض المساعدات الأمريكية لمصر تمكنت من تجميع نحو 130 ألف استمارة منذ تدشين الحملة قبل أيام.
وقال فاروق في تصريح صحفي .."إن فكرة الحملة تتمثل في جمع توقيعات من المصريين لرفض المساعدات الأمريكية بالذات بعد الدور السيئ للإدارة الأمريكية الذي ظهر موءخرا بعد 30 حزيران والتي أسفرت عن عزل الجيش لمحمد مرسي.
وأضاف" نجمع توقيعات بهدف تقديمها لأول رئيس جمهورية بعد الانتخابات المقبلة لتكون تعبيرا عن إرادة المصريين بالاستقلال الوطني وتكليفا للرئيس الجديد بأن يعمل على هذه القضية".