السبئي نت صنعاء: نظمت الهيئة الشعبية اليمنية العليا لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية والإسلامية أمسية رمضانية أمس بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان السادس من تشرين الأول عام 1973 وقيام ثورة الثلاثين من حزيران في مصر التي أعادت الحق إلى نصابه وقضت على التطلعات المتآمرة على الهوية القومية وذلك تحت شعار "العاشر من رمضان بين الانتصار واستعادة الهوية العربية" بمقر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن بصنعاء.
وأكد نايف القانص رئيس الهيئة في كلمة له أن الاحتفال بذكرى انتصار العاشر من رمضان يأتي للتذكير بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الجيشان العربيان السوري والمصري في تحقيق نصر تشرين الذي يعد ملحمة بطولية سجلها التاريخ في أنصع صفحاته المجيدة.
بدوره أوضح خالد محمد عبد العزيز عضو المكتب التنفيذي للجبهة القومية في جنوب اليمن سابقا وأحد الموقعين على اتفاقية الاستقلال من الاستعمار البريطاني أن حرب العاشر من رمضان شكلت ملحمة بطولية مؤكدا أن الجيشين العربيين السوري والمصري لقنا الجيش الإسرائيلي الذي كان يدعي الأسطورة درسا لن ينساه.
من ناحيته تحدث عبدالله المقطري عضو مجلس النواب اليمني عن الترابط الاستراتيجي بين الجيش العربي السوري والجيش المصري ومواقفهما في التعاطي مع الأزمات فيما قدمت المحور الثالث في الندوة نجيبه مطهر عضو مؤتمر الحوار الوطني تحت عنوان حرب أكتوبر ومواجهة الجهاد التكفيري.
حضر الأمسية ممثل عن السفارة السورية بصنعاء ونائب السفير المصري بصنعاء وعدد من قيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع الأهلي اليمنية وحشد من المهتمين والباحثين وأعضاء الهيئة الشعبية العليا والقطاع النسوي ولفيف من المواطنين.