السبئي نت صنعاء: السبئي لحقوق والحريات العامة والرأي والتعبير يناشد الرئيس الجمهورية اليمنية عبدربة هادي منصور ورئيس مجلس القضاء الأعلى وكل المنظمات الانسانية المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لانقاذ
الشاب
محمد عبد الوهاب القاسم الذي يواجه عقوبة الإعدام وهو خلف القضبان منذ 15 عاما مسجون في السجن المركزي في محافظة إب وسط اليمن.
يقبع الشاب محمد عبد الوهاب القاسم من أبناء السحول محافظة إب، في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب، منذ 15 عاما، حيث سجن في العام 1998م، وعمره لا يتجاوز 15 ربيعا بتهمة القتل..
المحاضر الاولية والشهود يفيدون بأن القاسم لم يكن متواجدا اثناء حادثة القتل، لكن يتم محمد وفقره جعله يقبع في السجن كل هذه السنين.
وساهم فساد القضاء في أن يظل محمد خلف القضبان "15" عاما، حيث لم يجدوا قاتلا إلا هذا الطفل الذي صار اليوم شابا يافعا، بعد أن حكم عليه بالإعدام..
محمد القاسم يومها – في العام 1998م- لو افترضنا جدلا أنه القاتل، فقد كان طفلا حدثا تحميه القوانين..
محمد عبد الوهاب طفل الأمس، الذي قضى ما تبقى من طفولته وبواكير شبابه خلف القضبان في إصلاحية إب المركزية كتب مناشدة للرأي العام وجهات الاختصاص والمنظمات المهتمة بحقوق الإنسان.
نص المناشدة
محمد عبد الوهاب القاسم |
اسمي محمد عبدالوهاب فيصل القاسم من اهالي قرية طنبة شعب يا فع محافظة اب السحول.. سجنت في بداية عام 1998م والى اليوم وانا سجين ظلما وبدون ذنب.. ساعدوني مدو لي يد العون ونصرة المظلوم, حين سجنت كان عمري لا يتجاوز 15سنة ولي بالسجن الى الان خمسة عشر سنة..
ابائي انا محمد عبدالوهاب فيصل القاسم نزيل السجن المركزي م/ اب منذ 15سنة وبدون اي ذنب او جرم ارتكبته وكان عمري لايتجاوز15سنة، وحكمت اعدام نهائي بدون اي دليل ضدي..
وقد اثبت برأتي ومكان تواجدي ساعة الحادث 38 شاهدا، ولدي شهادات ميلاد وتسنين بصغر سني، كما توجد محاضر شهود بالقاتل الحقيقي، ثم تراجع شهود الزور حق الغرماء واقروا بقرباتهم بالغرماء.. لكنهم استضعفوني لأنني طفل وحيد يتيم فقير, ولديهم جاه ومال ونفوذ.. استطاعوا الضغط على الحكام عن طريق صاحبهم القمش واهملوا أدلتي وصغر سني وحكموا علي اعدام..
اناشدكم بالله سرعة التدخل ورفع الظلم عني وايصال صوتي للجميع،،