728x90 AdSpace

20 مايو 2013

الوحدة اليمنية من الولادة الى الوأد

السبئي نت د. أحمد أحمد العقاب :الوحدة اليمنية المباركة في عامها ال23 كطفل يولد ويكبر دون ان يلقى والديه بمعنى انه يتيم الابوين لا يلقى من يقف الى جانبه او يحميه وكل من حوله ذئاب ينهشون في جسده باسم الدفاع عنه والصحيح وئده حيا فما يسمى بالتغيير اضر بالوحدة اليمنية وأسا اليها ولم يستفيد مما يسمى بالتغيير الا اشخاص معينون هم من وقفوا ضد الوحدة قبل اعلانها والان يتباكون باسمها وهم يسيئون اليها بعد ان نهبوا جسد مدينة وشعب هما اساس الوحدة اكثر من هؤلاء من قال فيهم الدكتور صالح باصرة ناهبوا الثورة هم من نهبوا الثروة 

رد الاعتبار للوحدة ليس بالكلام وبتشدق الالسنه بالاعتذار ، الاعتذار للوحدة اسمى من كل من نهبوها وسرقوها ، هل يعلمون ان التوبة تأتي بالاقلاع عن الذنب والالتزام بعدم ارتكاب ذنب اخر وان يرد كل ما نهب من بني البشر ، لقد قتلوا الوحدة وجعلوها ميتة سريرا فهل تعتقد ان ميتا سوف يسمع تفاهاتهم بالاعتذار ، رد الاعتبار للوحدة يأتي من رد الاعتبار لاخواننا في الجنوب فهم من بسطوا لنا ايديهم للوحدة وفتحوا صدورهم للدفاع عنها في 94م ،رد الاعتبار للوحدة يأتي من ان يكون الرئيس هادي شجاعا ويكون اميننا لهذا الوطن وليعد كل ما نهب من الجنوب لابنائه لا ان يرقي ناهبي الجنوب ليجعلهم بجواره وسنده فكما خانوا من قبله سوف يخونونه لان الخيانه سلوكهم وطريقهم لكسب الرزق والاستثمار 

التغيير لم يكن مناسبا لانه ليس نابعا من حس وطني من اجل الوطن وانما التغيير جاء نابعا من تصفيات سياسية واحقاد حزبية وقبلية ، ولذلك لا نسميه تغيير وانما نسميه تصفيه حسابات والعيب ان وسائل الاعلام الرسمية تتحدث عن التغيير وهم بانفسهم لم يغيروا انفسهم ولا قياداتهم الذين تسلقوا على رقابهم 

الوحدة لم تسيئ لاحد ، وانما اصحاب المصالح هم من اسأوا للوحدة من يتغنون اليوم باسم الوحدة ويقودون التظاهرات في الجنوب مع الوحدة ويقتلون ابناء الجنوب هم من اسأوا للوحدة لان خوفهم ليس على الوحدة وانما خوفهم على مصالحهم والاراضي التي نهبوها باسم الوحدة وهي الان تلعنهم ولم يستثنى منهم احد هناك خطأ مشتركا بين قيادات من الجنوب والشمال اسأت للوحدة ، بعد حرب 94 م ارتكب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح خطأ كبيرا عندما استمع لمستشاريه ممن يسمون انفسهم بالاخوان المسلمين والاسلام منهم برئ ومن خصوم نائب الرئيس السابق قبل الحرب علي سالم البيض فقد عملوا جميعا على تصفيتهم واقصائهم من اعمالهم دون ان يتنبه انها تصفيات سياسيات وخاصة من انصار الرئيس علي ناصر محمد والذين شعروا انهم ظلموا وان اتباع علي سالم البيض هم من تربعوا على العرش فكانت الحرب مدخلهم الوحيد للانتقام 

ولذلك فمن وقف الى جانب قوات الشرعية اثناء الحرب هم من يدينون بالولاء للرئيس السابق علي ناصر محمد وكل من تم اقالتهم هم من رموز الحزب الاشتراكي سواء في الجيش او القطاع المدني من انصار علي سالم البيض نائب الرئيس السابق 

وكان الضحية في الاخير الرئيس السابق علي عبدالله صالح استخدم كورقة لتصفيات حسابات قديمه بين قطبي الاقتتال في الجنوب 

فلو لاحظنا ما حدث اثناء الازمة في عام 2011م من انشقاق بعض القيادات العسكرية عن النظام لوجدنا ان هذه القيادات او الوزراء هم ممن عاثوا في الارض فسادا واشتكت من الحجر والشجر ولكنهم استغلوا الرئيس هادي لتصفية حسابات مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح مثلما استخدمها هادي في 94 م ومن بعدها حتى عام 2011م وفي الاخير ينقضوا على هادي وبعدها نقول كما تدين تدان . 

وتصحيح مسار الوحدة يجب ان ياتي من الرئيس هادي اولا ليكفر عما ارتكبه في عام 94م وان يحافظ على الوحدة اليمنية لان كل ابناء الوطن هم وحدويون والقيادات في الشمال والجنوب هم الانفصاليون الا اذا كان لا يلقي بالا للوحدة كونه يعلم انه لن يفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة 2014 وان هذه المرحلة هي تسلية وتأمين جبل حديد لليوم الموعود فبارك الله فيه وفي الاخير تحية للرئيس القائد المشير جيرالد إم فايرستاين منصور هادي حمد بن خليفة ال ثاني رئيس الجمهورية اليمنية بمرور 23 عاما على اعادة تحقيق الوحدة اليمنية .
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: الوحدة اليمنية من الولادة الى الوأد Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً