السبئي نت:-يحي نشوان: السعودية تقترف نفس الخطأ الذى اقترفته عام تسعين عواقب وخيمه ترتبة على ماحدث جراء حربى الخليج الاولى والثانيه فهل
تمتد درجة الغباء السياسى لتكرار ماهو اسؤ وانكأ مماحدث اليمن البلد الذى ظل ولا يزال عصى على خصومه ايا كان شكلهم او عرقهم او جنسهم يتحمل مالا يتحمله غيره ومواقف اليمن كانت ولا زالت ايجابية على الصعيد الخارجى بغض النظر عن الوضع الداخلى الذى تكتنفه كثير من الصعاب وللخوض فى غمار الحديث عما يحدث فى اليمن والمنطقه نتسائل جراء المفاجأت التى تواجه اليمن على غير غره سيما من الشقيقه السعوديه التى بحوزتها اراض يمنيه اخذتها بالحيله وابطلتها البيعة حنكة السياسى اليمنى وتساؤلاتنا هى هل نحن مقبلون على حرب خليجية ثانيه أم ان هناك مايزعج الاشقاء ولا نعلمه حتى تنعكس تصرفات السياسيين السعوديين على حياة المغترب اليمنى الذى يبحث عن معيشته لا حول له لا شان المواطن اليمنى يكافح فى وطنه وفى السعودية جزء كبير من وطنه المسلوب والذى لا تقدر الشقيقه السعوديه ذلك وكنا نأمل ان يعمل المغترب اليمنى بالشقيقه السعوديه كأنه يعيش فى داخل اليمن دون كفالة او غيرها وان يحظى بامتيازات لايحظى بها اى اجنبى اخر يجول ويصول فى المملكه مع سبق الاصرار والترصد على اقل تقدير فى جيزان وعسير ونجران اليس ذلك امر محزن برغم ماحدث ويحدث ظل اليمنيون ولا يزالوا يقدرون الملك عبدالله بن عبد العزيز والقيادة السعوديه وجميع الاشقاء فى المملكه لما بين البلدين الشقيقين من روابط اخويه ودينية وغيرها لكن يبدو ان كل التنازلت وكل احسان الظن بالاشقاء فى السعوديه قيادة وحكومة ..الخ لم تشفع لليمنيين ولم تؤمن لهم سكينة فاليمنيين يرون ان العمل عباده وعلى ذلك يثابرون ويجتهدون لكن يبدو ان عمل اليمنيين فى الشقيقه السعوديه يأخذ مفهوم العبوديه الامر الذى لم يتوقعه من الاشقاء فى السعوديه عقل يمنى اوعربى او اى انسان فى الدنيا فالمنطقة اليوم ملغومه بالتواجد الاجنبى واخوتنا فى السعوديه يعرضون عضلاتهم على البسطاء من الناس بعد ان ضاقت سبل العيش على معظم فئات المجتمع بسبب ما أفرزته السياسات المخبوله التى تعتمد على الثقة بالاجنبى بعيدة عن الثقة بنفسها الامر الذى انعكس سلبا على المجتمع واثر على طبيعة حياته ومعيشته فهل يدرك بعد كل ماحدث الاشقاء فى السعوديه ما سيحدث جراء تصرفاتهم كيف نتعشهم بهم خير فى دعم المبادرة الخليجيه لليمن ورعاية المملكة للمبادرة ودعمها لها ونتفاجأ باخبار مزعجه للمغترب اليمنى فى المملكه الا ان هذا هو العجب
