ونقلت مواقع يمنية بصنعاء ومصرية بالقاهرة عن الوفد المصرية التي قامت بالترجمة العبرية نقلا عن الموقع الإسرائيلي "أن وكالة "فارس" الإيرانية أكدت بأن إسرائيل تبدأ حملة تهجير يهود اليمن بسبب تأييدهم الشديد للزعيم على عبد الله صالح، مؤكدًا أن قطر تشارك في الحملة الجاري تنفيذها الآن، حيث خصصت طائرة خاصة لنقل اليهود إلى إسرائيل.
وأشار الموقع إلى أن الحملة بدأت بالفعل وأن مجموعة من يهود اليمن استقلت طائرة قطرية من العاصمة "الدوحة" متوجهين إلى تل أبيب، مؤكدًا أن الحملة ستستمر لتهجير باقي يهود اليمن خلال الأشهر المقبلة.
وعلى ذات الصعيد نقلت صحيفة القدس عن ممثل اليهود في اليمن يحيى موسى السالم قوله "إن يهود إسرائيل ليسوا إخوتنا، ونحن لسنا صهاينة".
واضاف السالم انه قام بزيارة العديد من دول العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة الا انه لم يجد مكاناً "افضل" من اليمن للعيش فيه، معرباً عن محبته لوطنه وعزمه البقاء فيه.
بنفس الصدد نقلت قناة العالم عن صحف ومواقع الكترونية يمنية عن صحيفة معاريف الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو وضعت خطة لتشجيع هجرة ما تبقى من يهود اليمن الى فلسطين المحتلة.
وذكرت الصحيفة أن ذلك الإجراء يأتي في أعقاب ما وصفتها بعمليات العنف المتزايدة بحقهم خلال الأشهر القليلة الماضية.
واشارت الى أن العديد من أعضاء الكنيست وأحزابا دينية يهودية ومؤسسات رسمية ساهمت في الضغط على الحكومة لبلورة هذه الخطة، حيث عملت حكومة الاحتلال خلال السنوات الماضية على استقدام عشرات العائلات اليمنية، وصلت آخرها قبل أسبوع.
وأوضحت الصحيفة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عملت خلال السنوات الماضية على استجلاب العشرات من العائلات اليمنية، كان آخرها عائلة مكونة من 6 أفراد وصلت قبل أسبوع إلى فلسطين المحتلة.
وبينت الصحيفة أن رحلة العائلات اليهودية تمر عبر دولة قطر، حيث أن حكومة الاحتلال أجرت مباحثات تعاون مع قطر لتنظيم مثل هذه الرحلات.
ويبلغ عدد اليهود فى اليمن 450 شخصا، معظمهم فى مدينة ريدة بمحافظة عمران شمالى صنعاء. وكان عددهم في اليمن 40 ألف شخص عام 1949 قبل أن تنظم تل ابيب عمليات نقل جماعية لهم.
