سخر السفير الايراني بصنعاء حسين كماليان من اتهام إيران بالتدخل في الشأن اليمني ودعم شبكات التجسس في البلاد .
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم حول العلاقات بين اليمن والجمهورية الاسلامية الايرانية : سخيف اتهام التجسس واليمن ليست بلد ذات تقنية اصلا لكي نتجسس عليها وتصريحات هادي هي اتهامات نتيجة تقارير خاطئة رفعت له ..
ولفت كماليان الى انه لا توجد لدى ايران اي نية للتدخل في الشأن اليمني ولم تتدخل في الشأن اليمني كما تناقلت بعض الوسائل الاعلامية وكما صرح الرئيس هادي، منوها بان السياسية الخارجية لبلاده تقوم على أساس الجوار والتكاتف الاقليمي وان العلاقات اليمنية الايرانية حساسة جدا وتحتم على الجانبين التعاون لايجاد الامن والاستقرار في المنطقه .
واضاف : يجب ان لا نسمح لاحد او للدول المجاورة باثارة الفوضى والنزاع في المنطقة -في اشارة الى التدخل السعودي في اليمن- .. مشيرا الى ان ايران تسعى منذ ان توحد اليمن لترسيخ الوحدة اليمنية ولم تتغير سياستها حتى الان، متمنيا أن تخرج اليمن من هذه الازمة والظروف الصعبة التي تمر بها .
واتهم السفير الايراني ايادي لم يسمها تسعى لتخريب العلاقات بين البلدين .. مؤكدا على ضرورة استيعاب ما يحدث من تضليل للعامة في نقل الاخبار .
وتحدث السفير الايراني خلال المؤتمر عن السفينة "ماهان" التي ضبطتها السلطات اليمنية في العام 2009 بتهمة نقل اسلحة -خلال الحرب التي كانت دائرة مع الحوثيين انذاك- .
وقال أنتم على اطلاع بانه عندما القت السلطات اليمنية القبض على السفينة كانت اليمن تشهد الحرب السادسة ضد الحوثيين وتم تسييس الامر وبأننا ندعم الحوثيين وهذا ليس له اي اساس من الصحة، مضيفا بانه قد التقى بمسؤليين يمنيين من ضمنهم القاضي سعيد العاقل رئيس المحكمة المختصة والدكتور العلفي النائب العام، وبعثت السافرة باوراق القضية الى الدكتور المخلافي الذي اصبح الان وزيرا للترافع ضد الجهات المختصه فيما يخص قضية الحكومة اليمنية مع السفينه ماهان .
واضاف انه استغرب عندما اخبره العاقل عدم وجود اي اثبات على السفينة انها كانت تنقل الاسلحة في ملف القضية وانه يجب احالة الملف الى الامن السياسي .. لافتا الى ان طاقم السفينه المكون من خمسه ايرانيين وثلاثة هنود قضوا قرابة 26شهرا في السجن الامر الذي ترك لديهم انطباع سيء عن اليمن
وحول هذه الحادثة اوضح السفير الايران ان السفينة "ماهان" سفينة تجارية كانت قادمه من ميناء الشارقه وتوقفت بميناء صلاله بعمان بسبب وفاة احد افراد طاقمها، من ثم توجهت الى البحر الاحمر واضطرت لدخول الشواطئ اليمنية خوفا من الغرق بسبب العاصفة التي كانت تضرب البحر انذاك .. مضيفا ان السلطات اليمنية القت القبض عليها وحبست طاقمها ولم يسمحوا له بمقابلتهم الا بعد اشهر .
واستغرب السفير كماليان مما وصفها باتهامات السفير الامريكي بالتوسع في اليمن، وقال السفير الامريكي ليس حاكما لليمن ومتحدثا باسمها وتصريحاته هذه تعتبر توسعا وتدخلا في شؤون اليمن