السبئي-
تونس-
ورفع المتظاهرون أعلاما ولافتات تندد بالمؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تهدف لضرب المقاومة وتركيع الشعوب العربية وشعارات تدعم صمود سورية في مواجهة العدوان الذي تتعرض له.
وعلى مدى ساعتين دوت هتافات المتظاهرين تحيي سورية قيادة وشعبا وجيشا واخرى تشجب موقف الحكومة التونسية المتامر على سورية وتصف إخوان حركة النهضة بعملاء الأمريكان والشيخ راشد الغنوشي بالغادر كما ندد المتظاهرون بتامر الغرب ورجب طيب أردوغان وأمير قطر على سورية قلعة الصمود العربي الأخيرة في وجه العدو الصهيوني.
ورافق التظاهرة إجراءات أمنية مشددة كما منع عناصر الأمن بعض عناصر ميليشيا النهضة من الاحتكاك بالمتظاهرين.
وقالت الناشطة التونسية نايلة رحيم التي نظمت هذه التظاهرة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت الفيسبوك في تصريح لمراسل سانا في تونس: "إن الذين استجابوا لدعوتها إلى هذه الوقفة ومعظمهم من الأوساط اليسارية والقومية في المشهد السياسي التونسي يعبرون عن شجبهم لموقف الحكومة التونسية التآمري ضد سورية الدولة والشعب منذ بداية الأحداث في سورية الشقيقة ورفضهم لحكومة النهضة المنخرطة في المشروع الأمريكي الصهيوني الخليجي بأدواته الإخوانية التكفيرية ومواقفها التي لا تعبر عن حقيقة موقف الشعب التونسي إضافة الى إقدام وزير خارجية حكومة النهضة على الاعتراف بائتلاف الدوحة العميل ممثلا مزعوما للشعب السوري".
وأكدت رحيم أن هذه التظاهرة تندرج ضمن التعبير الرمزي لما يشعر به كل تونسي وطني من مشاعر سخط وغضب إزاء مواقف الحكومة والرئاسة في تونس والتي تخدم القوى المعادية للشعب السوري ونموذجه الحضاري في التعايش بين مكوناته المتنوعة وللدولة السورية ودورها المقاوم والممانع في الصراع العربي الصهيوني فضلا عن دور السياسة السورية الفاعل في مواجهة نزعة الهيمنة الأمريكية على مستوى السياسة الدولية.
وأشارت رحيم إلى أن هذه الوقفة وما سبقها وما سيلحقها من تظاهرات مماثلة هي تعبير عن مساندة شعبنا التونسي للقيادة السورية وللجيش العربي السوري الباسل والشعب السوري الصامد الملتف حول قيادته وجيشه اللذين سيوصلانه حتما إلى بر النصر والأمن والأمان تحت رايات العزة والشموخ في وقت تشهد المنطقة العربية بأسرها تنفيذ مؤامرة شرسة ومحكمة لتدمير بلداننا وتجزئتها إلى دويلات فاشلة من أجل حماية أمن إسرائيل وتعزيز المصالح الغربية الإمبريالية في المنطقة والعالم.