728x90 AdSpace

5 يناير 2013

صالحي والمقداد يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة

 السبئي- 
طهران- 
أجرى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين مباحثات مع الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.
 وعبر الجانبان عن ارتياحهما للتطورات في العلاقات الثنائية في كل المجالات بما يخدم الشعبين والبلدين الصديقين.

وعرض الدكتور المقداد الأوضاع على الساحة السورية في ضوء العمليات النوعية التي تقوم بها القوات المسلحة في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.

وعبر الدكتور المقداد عن امتنان الجمهورية العربية السورية لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لسورية شعبا وحكومة في مواجهة الاستهداف الغربي الأمريكي وأدواته في المنطقة.

من جانبه عبر الدكتور صالحي عن الارتياح للإنجازات التي حققتها سورية في مواجهة الاستهداف الغربي الأمريكي والدفاع عن مصالح الشعب السوري مشيرا إلى الجهود التي تبذلها القيادة الإيرانية لمساعدة الشعب السوري على استعادة أمنه واستقراره.


كما عقد نائب وزير الخارجية والمغتربين جلسة محادثات مع حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني تناولت سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

حضر اللقاءين من الجانب السوري أحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عدنان محمود سفير سورية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن الجانب الإيراني مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإيرانية وعدد من المعنيين في الوزارة.    

مهمانبرست يجدد موقف بلاده الرافض لأي تدخل خارجي في سورية

في سياق متصل، جدد رامين مهمانبرست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية موقف بلاده الرافض لأي تدخل خارجي في سورية مؤكدا أن الطريق الوحيد لحل الأزمة في سورية هو الحل السلمى من خلال الحوار الوطني بين السوريين الذين هم من يقررون مصير بلادهم بأنفسهم بعيدا عن التدخل الأجنبى.

وقال مهمانبرست في حديث لقناة المنار اليوم:"يمكن للشعب السوري أن يقوم بنفسه بتقرير مصيره عبر الانتخابات وأن تكون أصوات الشعب السوري والاكثرية الشعبية هي من تقرر مصير سورية ويجب الا نسمح للدول الاجنبية أن تتدخل في الشؤون السورية الداخلية وخاصة أننا نرفض أي تدخل عسكري غربي في سورية ويجب وقف التفكير في هذا الأمر".

وأضاف مهمانبرست: "إن كل من ينادي ويطالب بالديمقراطية ويقول إن الشعب السوري مثل كل الشعوب يريد التوصل الى مطالبه المحقة يجب عليه أن يساعده ليثبت الاستقرار والأمن في سورية وعليه أن يوقف عمليات ارسال السلاح للارهابيين والعمل على وقف العنف والمساعدة في بدء الحوار وأن تتم الامور الاخرى بحسب ما يريد الشعب السوري".

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على ضرورة اتفاق جميع الأطراف على وقف العنف فى سورية لأن الخاسر الأكبر هو الشعب السوري داعيا كل من يقول ويدعى أنه يريد الحفاظ على أمن الشعب السوري أن يوقف العنف أولا كمقدمة للبدء بالحوار الوطني لحل الأزمة.

وجدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية موقف بلاده الذى يؤكد بأن أفضل طريق لحل الازمة في سورية هو الحل السلمى لافتا إلى أن طهران قدمت مقترحاتها بهذا الشأن للعديد من الدول وتبحث معها هذه المقترحات.

وردا على سؤال حول التصعيد العسكري في المنطقة بوصول أولى بطاريات صواريخ الباتريوت الأمريكية إلى تركيا.. أوضح مهمانبرست أن طهران نقلت الى تركيا وجهة نظرها العسكرية بهذا الخصوص وقال" إن ايران تعتبر نصب صواريخ الباتريوت في تركيا أمرا غير صحيح .. وعندما تقوم أمريكا والكيان الصهيوني بتهديد إيران عسكريا فمن الطبيعي أن القوى الدفاعية الإيرانية سترد بشكل قوي وهنا نعتقد أن الدول الغربية تقوم بوضع هذه المنظومات الصاروخية لتدافع عن الكيان الصهيوني في حال اعتدى على إيران وردت عليه".

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن قلق بلاده ازاء نصب هذه المنظومات في تركيا لافتا إلى أن القلق الذي أبداه القادة العسكريون في ايران لانهم يعلمون بأن السيطرة على هذه الدرع الصاروخية من الباتريوت هي ليست بيد الاتراك بل بيد الناتو والغربيين ومن هنا نحن قلقون منها".

وحول تصريحات وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تأثر قوة الردع الإيرانية في المنطقة بسبب ما يحصل في سورية اعتبر مهمانبرست أن هذا الحديث من باب الحرب النفسية التي يصدرها الكيان الصهيوني ضد ايران مؤكدا أن لدى طهران قدرة واستراتيجية دفاعية كبيرة وهي لن تسمح لأي دولة معتدية مثل الكيان الصهيوني بمهاجمتها.

وقال مهمانبرست "نحن الآن في أعلى مستويات الجاهزية العسكرية والدفاعية ولدينا قدرة للدفاع عن مصالحنا ونعتقد أن القدرة العسكرية الايرانية هي التي تقلل من احتمالات الحرب وهذه القدرة الدفاعية نضعها لأمن واستقرار المنطقة الذي نسعى لإيجاده لمصلحة جميع الدول".

وأضاف "إن الدول الغربية والكيان الصهيوني وداعميه هم من يقومون بنشر عدم الاستقرار ويقومون بالتهديدات العسكرية دائما وهذه حرب نفسية لتوجيه الأنظار عن ضعف الكيان الصهيوني باتجاه مناطق أخرى".
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: صالحي والمقداد يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً