وحذر قانصوه في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد من خطورة هذه المعلومات التي تتزامن مع انكشاف واضح وعلني لوجود مخيمات تدريب خاصة بالمعارضة السورية المسلحة في لبنان متسائلا أين هي سياسة النأي بالنفس التي تتكلم عنها الحكومة اللبنانية.
وقال قانصوه "منذ بدء الأزمة في سورية تكلمنا عن وجود القاعدة والسلاح والمال في لبنان وكذلك البواخر وجميعها كانت تغطى وأصبح الأمر مكشوفا خاصة بعد تدخل عقاب صقر وسعد الحريري والدعم المادي والعسكري للعصابات المسلحة والمسلحين في سورية".
وأوضح قانصوه أن الدعم قدم لعناصر ميليشيا الجيش الحر عن طريق القاع والشمال والمرضى منهم عولجوا وعادوا للقتال في سورية ومنهم من لا يزال في لبنان.
ودعا قانصوه الحكومة اللبنانية إلى أخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على الأمن وتحديد أماكن التدريب ومعالجة الأمور بأسرع وقت كما دعا الجيش اللبناني والأمن العام إلى تطويق المسلحين ووضعهم في السجن.