السبئي-في إنجاز جديد، يكشف الجيش السوري الإلكتروني وعبر عمله الجبار على صعيد الشبكة العنكبوتية وثائق جديدة تكشف فضائح كبرى، عن العائلة القطرية الصهيونية، وتآمر آل ثاني على عاصمة العروبة دمشق، وبلد المقاومة سورية.وقد نشر الجيش السوري الإلكتروني بياناً جاء فيه: لقد تمكنا في الجيش السوري الإلكتروني الباسل، الذي أذهل أبرز قراصنة العالم، بعمله الإلكتروني الاحترافي، ولاسيما في مجال الهاكرز، من الحصول على وثائق تكشف نفاق وكذب وعمالة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والإمارة القطرية العميلة، وسيكشف الجيش السوري الإلكتروني، مخططات خطيرة كانت ستقوم بها قطر في المنطقة العربية".
ففي حين تآمر الغرب الأميركي والأوروبي بالتعاون مع الصهيونية العالمية، والمتصهينين العرب على أم العروبة سورية، سعياً وراء الاستيلاء على أهم بلد عربي، يقف مع فلسطين ويدعم المقاومة، في أمة أهلكها الذل والعار الموجود على جبين القطري والسعودي والخليجي، كل ذلك باسم الحرية والديمقراطية الزائفة التي أنهكت شعوبنا، وبعد أن امتدت أيدي الإرهاب العربي، والأفعى القطرية ممثلة التي تلسع أمتها، وتتحدث عن الحرية والديمقراطية التي يعرفها ولا واحد عربي، تحت إمرة ابن عاق وعميل أميركي تشاركه في الحكم موزة عرفت بتآمرها وزوجها على العرب والعروبة، ظهر الجيش السوري الإلكتروني، ليكشف مخططاتهم لكل الأمة، بوثائق لا يمكن الهروب منها من قبل قطر الذي افتضح أمرها لدى كل العرب، ولأنه كان لا بد من كشف الخبث القطري، فإن الجيش السوري الإلكتروني البطل، لم يكن أمامه إلا كشف هذه الوثائق، للدفاع عن سورية الأبية، وإظهار الحقيقة بيضاء ناصعة للشعب السوري.
وحينما يحارب الشعب السوري بجيشه البطل أقذر عصابات التكفير والإجرام المدعومة من قبل صهاينة العرب في طريقه إلى النصر المحتوم وأثناء هذه المعركة يتبجح بعض المتفلسفين من هنا وهناك بقولهم: "ليس هناك من مؤامرة".. بعد أن أصبحت المؤامرة واضحة وظاهرة للجميع، فإن الجيش السوري الإلكتروني يؤكد أنه "سوف يدعم هذه الحقيقة بالدلائل القاطعة والوثائق المبرمة والسرية على مستوى وزارة دفاع والديوان الأميري” ومكتب موزة بنت ناصر المسند ووزارة الخارجية القطرية، ومؤسسة الصناعات الحربية القطرية، وستكون هذه الوثائق التي نكشفها غداً، بالمئات وليس بالعشرات.
وقد سلّم الجيش السوري الإلكتروني عدداً كبيراً من الإيميلات للحكومة السورية نظراً لأهميتها وحساسيتها إضافةً إلى وجود معلومات أمنية وعسكرية لبعض الدول ضمن هذه التسريبات، ولن يكشف عنها إلا من قبل الحكومة السورية فقط وليس عن طريقنا.
وستنشر الوثائق جميعها على موقعنا الخاص بالجيش السوري الإلكتروني http://leaks.syrian-es.org…. وذلك بعد انتهاء العد التنازلي.