التفهاء من المعارضة السورية ما يلي :
" ناصر علي- كلنا شركاء
لم تعد سمفونية الأبواق اللبنانية صالحة لتطور الأوضاع في سورية، وسقطت معها نظريات المهرجين اللبنانيين (خلصت، وقت الحسم) وسواها والحديث عن المؤامرات الكونية والسلفية وهروب بعضهم خارج سورية والمنطقة، واستثمارات البعض حتى في الخبر العاجل كناصر قنديل والتوب نيوز، وانتهت سهرات الفبركات على قناة الدنيا بعد حجبها أو البحث عنها على القمر الروسي.
البارحة صدح الجزائري يحيى أبو زكريا بالأناشيد التي ترى النصر قادم على الارهاب، وتذكر أجداده الصناديد الذين آوتهم دمشق وليس الطغاة، وتحدث يميناً وشمالاً ومن دون تركيز عن الحرب عليه من (حمد) ووصفه بالنعجة، والذين سيقدمون الطاعة قريباً لسيدهم، وجلد جمهور التلفزيون السوري بخطابات لم تخرج عن السياق القديم لكن بوجه جديد وبلكنة جزائرية، وهدد بلحق شوارب حمد بن جاسم على هواء الجزيرة.
بالتأكيد سيقبض الجزائري الدولارات من أسياده في فروع الأمن وسيذهب إلى نافذة جديدة بعد أن طالب الرئيس بمنحه الجنسية السورية..لكن ليس بصفته مواطناً..الجنس والمهنة: شبيح عربي."
مبدئيا أريد أن أقول أنني أدافع عن سوريا إنطلاقا من قناعتي و مبادئي الراسخة , أنا أدافع عن سوريا العربية المقاومة الممانعة و أنتم تدافعون عن أمريكا النجسة و فرنسا النتنة و بريطانيا اللعينة و الكيان الصهوني الذي أدمنتم الإجتماع مع مسؤوليه في العواصم العربية ...أنا أدافع عن سوريا و أنتم تدافعون عن الخليجيين و السلفيين و التكفيريين الذين إغتصبوا بنات سوريا الحرات بحجة حماية اللاجئات .
أنتم أيها المعارضون السوريون أنتم السوريون المعارضون تدافعون عن من إغتصب النساء و الأبكار في سوريا و أنا أدافع عن الشرف السياسي و الشرف الأخلاقي السوري .
أنتم بعتم سوريا في سوق النخاسة , و تسلمون قرار بلادكم لسمسار الفياجرا حمد بن نعجة آل ثاني , الذي أعدم وأسكت الشاعر القطري محمد بن الذيب و حكم عليه بالسجن المؤبد، بعد أن قضت محكمة أمن الدولة القطرية بالسجن المؤبد عليه، بتهمة التطاول على رموز الدولة والتحريض على الإطاحة بنظام الحكم عبر قصيدة رد بها على الشاعر خليل الشبرمي.
حكام قطر الأنجاس الذين يقودون حركة تدمير سوريا بمجانين الدين يقصون لسان شاعر قال لا للأبقار الحاكمين في قطر و سياستهم .
سوريا العربية فتح بابها للمواطن العربي الجزائري الذي حارب و لا يزال طغاة العرب , و طغاة الفياجرا و نساء الجزيرة الذين سرقت من قبل آل ثاني الناكحين لكل بكر عربية .
ومن جهة أخرى و الذي رفع السماء بلا عمد , دافعت عن سوريا الدولة التي تطاول عليها الناكحون و المنكوحون من آل قطر و الخليج النجس إيمانا بالدولة السورية و قيادة الدكتور بشار الأسد , و لم أستلم دولارا واحدا , فأنا جزائري عرض علي مئات آلاف الدولارات لأسب سوريا , فقلت : لو أعطيتموني ملايين الدولارا لن أبيعكم كرامة سوريا , لتذهب إلى المجهول كما ضاعت تونس و مصر وليبيا ... لكنكم أيها المنافقون و النجسون تبيتون في فنادق الشيراتون والسيغال و تقبضون نلايين الدولارات من مني حمد بن نعجة آل ثاني , تعودتم على ذبح شعبكم والتفرج على الدماء المراقة من أجل صهيونية آل ثاني , تعودتم على الدورلارات الموسادية و ألأمريكية و القطرية و السعودية و التركية و اللبنانية المستقبلية و الأردنية , أما أنا فما زالت الديون تلاحقني و ما زلت محتارا في تسديد الأقساط المدرسية ...
أما مطالبتي بالجنسية السورية فهي شرف لي ووسام , وقد كتبت رسالة إلى الدكتور بشار الأسد هذا ما جاء فيها :
رسالة إلى الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية
فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية
في هذا الوقت الدقيق و الحساس الذي تواجه فيه سوريا الغارة الأمريكية و الصهيونية و الخليجية الشاملة لتركيعها و حملها على الإنخراط في المنظومة الأمريكية المستعربة .
و في الوقت الذي نجح فيه عرب أمريكا في تسخير كل أموالهم و ووسائل إعلامهم وفتاويهم و فقههم الدموي ضد سوريا .
أعلن أنا المواطن العربي الجزائري يحي أبوزكريا عن دعمي الكامل لخط الممانعة و المقاومة الذي مثلته و ما زالت سوريا بإمتياز , كما أتشرف يا فخامة الرئيس لو منحتني الجنسية السورية بشرط الحفاظ على جنسيتي الجزائرية لأؤكد لأعراب أمريكا أنكم لو أعطيتمونا كل أموال الدنيا و أغريتمونا كإعلاميي الأمة بكل ملذات الدنيا , لا يمكن أن نساوم أو نرضى بتسليم رأس المقاومة في فلسطين و سوريا و لبنان ..
و إذا نلت هذا الشرف يا فخامة الرئيس سأكون فخورا بإنتمائي إلى سوريا العربية بالفكر و بالمواطنة
المواطن العربي الجزائري الدكتور يحيى أبوزكريا
داعم خط المقاومة في عصر الخيانة و العهر العربيين
وكل التحيات لسوريا قيادة وشعبا .
وفيما يتعلق بموضوع كاتب المعترض على وجود التلفزيون العربي السوري , هذا شرف و سأطل من خلاله بإستمرار , و لن أذهب إلى مكن آخر لأني ولد مقاوما و عشت مقاوما و سأموت مقاوما , و أن يختم لي مع الدكتور بشار الأسد حفظه الله و أعلى مقامه , خير لي من يختم لي مع الصهيوني باراك أوباما و الشيطان بنيامين نتنياهو و القاتل هولاند الذي يرفض أن يعتذر للشعب الجزائر عن مجازر بلاده في حق ثوار الجزائر , و الكلب حمد بن نعجة آل ثاني المكلف بتدمير العالم العربي و الذي حكم بإعدام السجبن المؤبد على شاعر محمد ابن الذيب المحتجز في العاصمة القطرية .
لن أكون مع الناكحين ما حييت سأكون بدون تردد مع المكافحين و على رأسهم بشار حافظ الأسد .
موتوا بغيضكم , فستظل سوريا عاصمة العرب ولن تتحول إلى عاصمة الجرب و الكرب و كلاب الخليج اللاهثة خلف أفخاذ النساء ..
الدكتور العربي الجزائري السوري يحيى ابوزكريا
Abouzakaria10@gmail.com