السبئي-يحي نشوان :
جهدا طيبا بذله الصديق العزيز الكاتب شائف الحسينى شهرين فقط عاشها فى الصين وخرج بكتاب رائع جرى التوقيع عليه يوم امس السبت فى بيت الثقافة بصنعاء شمل مجموعة من الانطباعات والنتائج الممتازه التى خرج بها الكاتب عن الصين وليس هناك من بمقدرته كتابت الكثير عن الصين لان الصين اكثر ومن النتائج التى ممكن ان نستخلصها ان الوحدة قوه وانه كلما تجزئت البلدان او انفصلت كلما تناحرت وتقهقرت وتخلفت وهذه اهم مشكلات العالم الثالث واتمنى على الاخ شائف ان يراجع الصفحه 277ربما يكون هناك شىء مغلوط او غير واضح للاهميه فى كتابه رحلة الى الصين اما اهم ملاحظة على العنوان فانا ضد كلمة رحله الى الصين لان الرحال لاتشد الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد النبى محمد "المسجد النبوى" والمسجد الاقصى ..كما ورد فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن كان يفضل ان يقال زياره للصين او نزهة الى الصين وطبعا لاتثريب عليه انما الرحلات كانت تطلق على الرحاله الذين يبحثون عن اكتشافات وربما اعتبر اكتشافات الكاتب هو محاولة الوصول الى واقع الصين السياسى كبلد مسموح له ان يكون له مصالح ولا يكون له نفوذ ومحاولته لاستشراف المستقبل والدخول فى حيات الصينيين ومعرفة نظام العمل والحياة وغير ذلك مما ربما لم يسبق ان قدم لذلك كاتب يمنى قبله وكل شىء جائز اذا كان الامر كذلك لكننا كنا نتطلع عن كثب ان نعرف ماذا قال الصينيين عن اليمن وكيف يرونها وماذا كتبوا عنها وهل تحظى باهتمام يوازى اهتمامنا بها على سبيل المثال لان الاهتمام يفترض ان يكون متبادل كثقافة انسانيه وهذا بلا شك موجود لكن نريد معرفة اهم ماقاله المثقفون والسياح الصينيون عن اليمن