السبئي-نت-المحررالسياسي:-كشف
العدوان( الصهيوني) على قطاع غزة دناءة وخيانة وعمالة كل الأطراف المتأمرة على
سورية بدءا من المتأمرين الغربيين بزعامة أمريكا وفرنسا وبريطانيا مرورا بجماعة
الإخوان المسلمين وأنظمة العهر العربي في مصر والمشيخات الخليجية .. كل هؤلاء
وقفوا أمام العدوان الصهيوني مواقف درامية وبهلوانية هي أقرب للتهريج منها إلى
المواقف المسئولية الجادة التي تحتم على هؤلاء الخونة والجبناء المتخاذلون أن
يرتقوا برد فعلهم إلى مستوى نزيف الدم العربي
الفلسطيني والى مستوى الغطرسة
والعدوان الصهيوني .. فحاكم جزيرة قطر أو المستعمرة القطرية المترف برصيد مالي
نتائج العائدات النفطية وهو الرصيد الذي جعل منه أشبه بمهرج في سيرك أو بزبون داخل
( ملهي ليلى) يتقاتل (النادلون في الملهي) لإرضائه ليس حبا فيه أو تقديرا لمكانته
بل حبا بما في جيبه ورغبة في دفعه للإنفاق حتى أخر فلس يملكه ثم يلقى على قارعة
الطريق حين يتأكد ( النادلون) أن زبونهم قد صرف أخر ما يملك .. هذا هو أمير
المستعمرة القطرية ومثله كل حكام المستعمرات الخليجية والأسواء منه ومنهم هم حكام
مصر وجماعة الإخوان الشياطين بيادق واشنطن وعبيد المال والمصالح وعشاق السلطة وأن
على حساب الله والرسول والدين والقيم .. مواقف مصر مخزيه فيما مواقف أنظمة العهر
الخليجي أكثر خزي وعار ناهيكم عن موقف الحكومة التركية التي لم نسمع بعد تصريحا
لقادتها فيما جامعة العهر العربي وأمينها ( القذر) الذي لا يختلف عن أسياده من
الحكام الذين يدفعون له ( أجرته) لقاء دوره في السمسرة والتآمر على سورية الدولة
والشعب والدور والقدرات والمكانة , سورية التي بها تنتصر المقاومة , سورية التي
بسلاحها واجهت المقاومة في فلسطين وتحديدا في غزة غارات العدو الصهيوني ..
بيد أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة وأن كان بكل ما يحمل من حقد صهيوني
ونزيف دم عربي فلسطيني فأن هذا العدوان جاءا بمثابة اختبار الهدف منه قراءة رد فعل
القيادة المصرية وكذا قياس الرأي العام العربي ناهيكم عن اعتبارات (صهيونية) أخرى
منها محاولة رئيس حكومة العدو لفت عناية ناخبيه خاصة وهو قادم على انتخابات يراد
من خلالها تصعيد كل العناصر الصهيونية الأكثر رغبة في القتل وسفك الدم استعداد
لمشروع عدواني كبير قد يطال إيران أو سورية ,عوامل كثيرة تقف خلف هذا العدوان
الصهيوني على غزة لكن ما يهمنا فيه هو موقف أطراف المؤامرة الكونية على سورية لكنا
نتساءل أن كان هذا العدوان يمثل ثمرة من ثمار زيارة امير مستعمرة قطر لغزة الذي
قوبل بحفاوة إخوانية أبدتها قيادة حماس التي تنكرت لكل جميل عربي سوري وراهنت على
الخاسرين حبا بما لديهم من أموال وليس بما لديهم من قيم وبالتالي سقطت هذه الحركة
وظهرت على حقيقتها الإخوانية كاشفة عن انتهازية رخيصة وانحراف مريع في مسارها
المفترض أن يجعلها في طريق المقاومة بعيدا عن المقامرة والمراهنة على عصابات
مماثلة تنكرت لها عند الضربة الصهيونية لدرجة بدأ فيه الناطق باسم حكومة حماس في
غزة بصورة المستجدي لمصر ولجماعة الإخوان الحاكمة ويتحدث عن ( تحدي مصيري لمصر
ولقيادته) في لحظة كان فيه الشعب المصري يجوب الشوارع ولكن لم يكون بين المتظاهرين
( إخوانيا أو سلفيا) ..ومع ذلك جاءت المواقف المصرية الرسمية بذات النسق والتقليد
الذي اعتدنا عليه من قيادة مصر وموقف مرسي الإخواني لم يختلف كليا عن موقف مبارك
العلماني ..؟؟
لقد كنا نتمنى بعض الحماس العربي تجاه العدوان الصهيوني وأن بنسبة أقل من هذا الحماس المفرط تجاه التأمر على سورية ودورها وجيشها وشعبها ومؤسساتها ..
لقد كنا نتمنى بعض الحماس العربي تجاه العدوان الصهيوني وأن بنسبة أقل من هذا الحماس المفرط تجاه التأمر على سورية ودورها وجيشها وشعبها ومؤسساتها ..