728x90 AdSpace

15 نوفمبر 2012

في سياق الدور التآمري لأردوغان وحكومته... معلومات عن تخطيط حكومة أردوغان للدفع بإرهابيين إلى مدينة نصيبين قرب القامشلي

السبئي نت -بيروت-
يوما بعد يوم يتكشف الدور التآمري الخطر الذي تضطلع فيه حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا ضمن المشروع الغربي لاستهداف سورية وضرب استقرارها الداخلي إذ إنه بعد أن ثبت بالأدلة والوثائق احتضانها للإرهابيين وفتح أراضيها أمامهم تناقلت وسائل الإعلام اليوم معلومات عن دفع تركيا بنحو ألف إرهابي إلى مدينة نصيبين المحاذية للحدود السورية التركية قرب مدينة القامشلي.
ومما يعزز صدقية هذه المعلومات تزامنها مع قيام حكومة رجب طيب أردوغان بالسماح لجماعات جهادية متطرفة بالتسلل عبر حدودها إلى مدينة رأس العين والاعتداء على المواطنين السوريين شكلت حسب خبراء عسكريين رأس جسر لقوات اخرى ستحاول التسلل من نصيبين وستكون مهمتها الأساسية نقل العنف إلى المناطق الحدودية التي بقيت مستقرة إلى الآن بسبب تماسك بنيتها الاجتماعية وعدم قدرة مرتزقة الناتو على أحداث أي فتنة فيها بسبب الوعي الوطني لأهلها وتمسكهم بوطنهم وهويتهم.

وحسب متابعين فإن حكومة أردوغان تهدف من وراء هذه الأعمال العدائية التي تتنافى مع سياسة حسن الجوار إلى خلق منطقة مفتوحة أمام عمليات المجموعات الإرهابية المسلحة للاعتداء على المواطنين وممارسة أعمال التخريب والقتل والتفجير وسلب الأرزاق والأموال.

وحذر مراقبون من أن حكومة أردوغان قد تكون أقدمت على هذه الخطوة بعد أن فشلت في إيصال الإمدادات للمسلحين داخل الأراضي السورية الذين يلاحقهم الجيش السوري ويقضي عليهم أفرادا وجماعات ولذلك تريد الزج بالإرهابيين الذين احتفظت بهم على أرضها ودربتهم وسلحتهم لإبقاء الأزمة مستمرة.

وتأتي هذه المعلومات لتكشف جانبا من الدور المنوط بحكومة أردوغان في العدوان على سورية عبر جمع المرتزقة والإرهابيين من كل بقاع العالم وتسليحهم وتدريبهم قبل الدفع بهم لتخريب سورية واستنزاف قوتها خدمة لمطامع الغرب ومشاريعه.

وفي السياق ذاته ذكر موقع صول خبر التركي أن هناك دلائل كثيرة تثبت ضلوع حكومة حزب العدالة والتنمية في الاعتداءات الإرهابية في مدينة رأس العين وحارم.

وأشار الموقع إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تذرعت بتأثر منطقة جيلان بينار التابعة لمدينة أورفه من هذه الاشتباكات لتعتدي على سورية.

وأكد الموقع أن الكثير من المصادر الإعلامية المستقلة نشرت أخبارا ومقاطع فيديو تثبت قيام حكومة حزب العدالة والتنمية بتحريض ودعم الاعتداءات المنفذة في مدينة رأس العين على غرار ما حدث في بلدة حارم الحدودية في ريف إدلب مبينا أن هذه الأخبار ومقاطع الفيديو تشير إلى تنسيق الإرهابيين اعتداءاتهم على مدينة رأس العين في تركيا إضافة إلى نقل المصابين منهم إلى المشافي عبر سيارات إسعاف تركية.

وأوضح الموقع أن مدونا ألمانيا نشر على موقع الكتروني سلسلة أخبار ومقاطع فيديو تظهر تسلل المجموعات الإرهابية المسلحة إلى منطقة رأس العين عبر الحدود التركية حاملين معهم مدافع مضادة للطائرات مشيرا إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة تنشر مقاطع الفيديو نفسها على مواقعها الالكترونية.

ونقل الموقع عن مراسل قناة(روج تي في) إن ضباطا أتراكا بلباس مدني عبروا إلى رأس العين وأشرفوا على العناصر الإرهابية التي استولت على منازل المواطنين مستغربا الدور التضليلي الذي يقوم به الإعلام التركي المنحاز والمحرض على الحرب الذي يتجاهل الحقائق ويدعم اعتداءات حكومة حزب العدالة والتنمية على سورية.

وعلى صعيد متصل حمل الكاتب الصحفي التركي مليح اشيك حكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولية الاشتباكات الجارية على الحدود السورية التركية مشيرا إلى الدعم الذي تقدمه للمسلحين وإيوائهم على الأراضي التركية وتأمين السلاح لهم.

وأوضح الكاتب اشيك في مقال نشرته صحيفة مليت ان ما يجري على الحدود السورية التركية بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية المسلحة هو نتيجة عدم تمكن هؤلاء الغوغاء غير الأكفياء من التقدم إلى داخل سورية محملا مسؤولية مقتل الناس الأبرياء للحكومة التركية بسبب تحريضها على الحرب.

وأكد الكاتب اشيك أن حكومة أنقرة لم تدرك اختلاف سورية عن ليبيا ومصر مشيرا إلى إفلاس سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية إزاء سورية الأمر الذي تسبب به أردوغان الذي يناور للوصول إلى منصب الرئاسة بدل أن يسعى لإنقاذ الشعب التركي ومستقبل تركيا.

وقال الكاتب أن سياسات أردوغان الفاشلة تؤدي إلى تشييع الشهداء يوميا في تركيا وأخطاءه وحساباته السياسية هي التي تحدد أجندة البلاد منتقدا الثقافة الضحلة التي تقود تركيا إلى الأسفل في ظل السياسة العالمية المتصاعدة.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: في سياق الدور التآمري لأردوغان وحكومته... معلومات عن تخطيط حكومة أردوغان للدفع بإرهابيين إلى مدينة نصيبين قرب القامشلي Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً