728x90 AdSpace

15 أغسطس 2012

لافروف: روسيا لن تسمح بتخريب اتفاق جنيف حول سورية.. بوغدانوف: التسجيل الصوتي على موقع الوطن السعودي مزور

السبئي نت -مينسك-موسكو-أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن روسيا لن تسمح بأي تخريب لاتفاق جنيف بشأن الأزمة في سورية داعيا إلى الالتزام بهذا الاتفاق.
وشدد لافروف في تصريح له بالعاصمة البيلاروسية مينسك على أنه ليس هناك حل آخر للأزمة السورية سوى ذلك الذي يستند إلى احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وسلامة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وأضاف "إن من الضروري أن يضغط الجميع على كل الأطراف السورية ووقف تشجيع المعارضة على الاستمرار في القتال المسلح".
وأشار لافروف إلى أن روسيا تعتزم الحصول من الدول الغربية على جواب حول مدى استعدادها للالتزام بما تم التوصل له في جنيف وقال "في حال كان الجواب بنعم سنسأل لماذا لم تتخذ هذه الدول تدابير ملموسة لتنفيذ اتفاق جنيف".
وبين لافروف "أن الفيتو الروسي الصيني ضد مشاريع قرارات حول سورية جاء للدفاع عن مبادئ الأمم المتحدة وحمايتها في حين استعمل الشركاء الأمريكيون الفيتو لتعطيل قرارات تم اتخاذها" لافتا إلى أنه بغض النظر عن أن الأمم المتحدة تمر بمرحلة إصلاحات إلا أن هناك مفاهيم عامة تقتضي أن كل أمر يجب أن يحدث ضمن مبادئ وأهداف هذه المنظمة الدولية.
روسيا تؤكد تأييدها استمرار عمل المراقبين الدوليين
في سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها تؤيد استمرار عمل بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية وتعتقد أنه من غير المسموح به وقف تواجد الأمم المتحدة كمصدر أساسي للحصول على معلومات موضوعية عما يجري في سورية مباشرة.
وأشار مصدر مطلع في وزارة الخارجية الروسية اليوم إلى أن مراقبي الأمم المتحدة اتخذوا موقفا غير منحاز منذ بداية عملهم في سورية وكانوا يسجلون حالات انتهاك خطة السلام من قبل الأطراف في سورية كما لوحظ انخفاض في مستوى العنف منذ الأسابيع الأولى لعمل المراقبين الدوليين .
وأوضحت الوزارة أن سحب مراقبي الأمم المتحدة من سورية سيزيد إلى حد كبير تعقيد الموقف فيها وفي المنطقة عموما .
وأكد مصدر في إدارة الصحافة والإعلام في الخارجية الروسية اليوم أن انسحاب بعثة مراقبي الأمم المتحدة من سورية في الظروف الراهنة سيترك عواقب سلبية جدية على سورية والمنطقة كلها .
وقال المصدر " إننا ندعو إلى استمرار عمل بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية الذين يمكن تغيير شكل تواجدهم هناك تبعا للوقائع الموجودة على الأرض " .
بوغدانوف: التسجيل الصوتي الذي نشر على موقع صحيفة الوطن السعودية مزور
إلى ذلك أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط أن التسجيل الصوتي الذي نشر اليوم على موقع صحيفة الوطن السعودية ويزعم أنها أجرت مقابلة هاتفية معه قبل يومين لا يمت له بأي صلة .
وقال بوغدانوف في مكالمة هاتفية مع قناة روسيا اليوم.. "أؤكد انني لم أدل بأي تصريح حول الوضع في سورية مؤخرا ولا يمكن لي القول ان شقيق الرئيس السوري أصيب بساقيه لأننا على معرفة تامة بأنه لم يكن مشاركا في اجتماع خلية الأزمة أثناء التفجير الذي أودى بحياة عدد من القادة العسكريين والأمنيين السوريين وأدى إلى جرح آخرين".
وسخر بوغدانوف من الخبر ومن التسجيل الصوتي المزعوم لصحيفة الوطن ووصفه بأنه "ملفق شكلا ومضمونا ومن الألف إلى الياء".
وجدد بوغدانوف موقف روسيا الواضح من الأزمة في سورية الذي يستند إلى أن الشعب السوري وحده صاحب القرار في اختيار قيادته" وقال.."إن روسيا منذ بداية الأزمة في سورية تقف ضد التدخل الخارجي وتدعو إلى الحوار والتسوية السياسية".
وختم بوغدانوف الذي يقضي حاليا إجازته السنوية تصريحه بالقول.."من غير اللائق أن يلجأ البعض إلى التلفيق والتزوير لتحقيق سبق صحفي كاذب وعلى حساب القضايا الحساسة التي تمس مصائر الشعوب".
وأشار موقع روسيا اليوم إلى أنه يمكن الاطلاع على صوت بوغدانوف الحقيقي على موقع القناة الإلكتروني .
باحثان روسيان يدينان التفجيرات الإرهابية واغتيال الصحفيين في سورية
في سياق آخر أدان الكسندر دوغين رئيس منظمة أورواسيا الروسية التفجيرات الإجرامية والأعمال الإرهابية وحوادث اغتيال الصحفيين واختطافهم في سورية.
وقال دوغين في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إن الحرب الإعلامية هي الحرب الأكثر حدة وشدة في العالم المعاصر لأنه حتى إذا أحرز جيش ما نصرا ساحقا في حرب ما دون أن يدري العالم بذلك فهذا يعني عدم تحقيق أي انتصار.
وأضاف الباحث الروسي أن هذه هي سمة الحضارة التي نعيشها اليوم ولذلك فان الصحفيين الذين يتكلمون الحقيقة عن سورية يقفون في الصف الأول للمدافعين عنها وهم ابطال يدافعون عن الحقيقة مشيرا إلى أن تلك الحملة غير المسبوقة من الكذب والافتراء والتضليل ضد سورية التي تمارسها وسائل إعلام البلدان الغربية والتابعة لها لا تستند إلى أي وقائع وهي عارية عن الصحة تماماً.
وأدان دوغين أولئك الذين يزورون الوقائع ويصورون المجرمين الإرهابيين كأبطال بينما يطلقون تهم الاجرام على المدافعين الحقيقيين عن شعبهم ووطنهم قالبين الحقيقة بذلك راسا على عقب ليحجبوا الحقيقة الموضوعية عن الرأي العام في الداخل والخارج ولذلك فإن العالم كله يريد ان يقرأ ويسمع ويشاهد ما يكتبه ويقوله ويسجله مراسلو وصحفيو وسائل الاعلام السورية والروسية والصينية والإيرانية الذين ينقلون الحقيقة كاملة عما يجري في سورية.
وأكد رئيس منظمة أورواسيا الروسية ان الصحفيين والاعلاميين السوريين واصدقاءهم المدافعين عن الحقيقة والعدالة يصبحون اليوم لهذا السبب بالذات هدفا للمجرمين والإرهابيين داخل سورية وأسيادهم في الخارج مشيرا إلى أن هناك جرائم عالمية يجري ارتكابها بالكذب والرصاص ضد الصحفيين ويتحمل مسؤوليتها الأمريكيون والأوروبيون السائرون في ركابهم الذين يعمدون ببرودة أعصاب وبكل بساطة وعن سابق إصرار إلى قتل الصحفيين من اجل تمرير تضليلهم الاعلامي دون أي عائق وهذه هي ازدواجية
المعايير في التطبيق العملي ولذا يجب على جميع الشرفاء في العالم مساندة الصحفيين ومساعدتهم ونشر انبائهم في مواقع الانترنت وغيرها من وسائل الاعلام الحديثة لان الصحفيين هم الجنود الاساسيون اليوم وهم السلاح الذي بواسطته يتم احراز النصر على اعداء الحقيقة.
وقال دوغين "إن سورية صمدت وتصمد امام القوة الامريكية الغاشمة بكل ما تملكه من ادوات رهيبة للضغط والتأثير وفرض الهيمنة وصمدت وتصمد امام اجهزة وقوى البلدان الاوروبية وغيرها من البلدان المذعنة لها التي تلجا الى شن حرب غادرة ووقحة وقذرة ضد سورية".
ورأى الباحث الروسي ان القضية في سورية قضية داخلية وكان يمكن حلها منذ زمن بعيد لولا العوامل الخارجية والتدخل الاجنبي في شؤونها الداخلية لافتا إلى تدفق الأسلحة والاموال والمرتزقة من جميع الاشكال وباعداد كبيرة من الولايات المتحدة واوروبا وتركيا والسعودية وقطر اضافة الى الحرب الاعلامية الشرسة ما يؤدي إلى تعقيد الوضع في سورية.
وشدد دوغين على أهمية مواقف روسيا والصين اللتين تمنعان أي تدخل عسكري في سورية مشيرا الى ان هذه المواقف الثابتة والمبدئية تشكل ضمانة قوية لاستمرار صمود سورية وذود ثقته وقناعته باستمرار هذه المواقف ليس فقط لان روسيا والصين صديقتان قديمتان لسورية بل وايضا لانه اذا سمح بتكرار ما جرى في ليبيا في سورية اليوم فان الدور سياتي فيما بعد على ايران ومن ثم على روسيا نفسها وعلى الصين ايضا ولذلك فاننا ثابتون في مواقفنا ومن الخطأ تصديق الاقوال والمزاعم انه بمقدور الولايات المتحدة وبلدان الغرب استخدام ذرائع الدفاع عن حقوق الانسان بغية التأثير على موسكو وبكين لتغيير مواقفهما ازاء سورية.
بدوره قال سعيد غفوروف المستشرق ومحرر صفحة الشؤون الدولية في مجلة "في في بي" الروسية إن الصحفيين يعملون في اهم واخطر الميادين وان الذين يقتلون الصحفيين يقتلون الحقيقة متسائلا من الذي يخاف من الحقيقة ومن الذي يخاف من الاعلام الصادق.
ورأى غفوروف أنه من المفيد للشعب السوري أن يعرف بالتفاصيل ما جرى في روسيا وأن يستفيد من الخبرة الروسية حيث كان الإرهابيون يستخدمون السكان المدنيين كدروع بشرية ويمارسون الإرهاب بابشع اشكاله ويقتلون الصحفيين الذين يقولون الحقيقة.
وأضاف غفوروف أن الكثيرين من الدبلوماسيين الأمريكيين ومنهم السفير الأمريكي في موسكو قالوا إن ما تتحدث عنه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حول إقامة منطقة حظر جوي فوق أراضي سورية هو ضرب من الخيال وأمر غير واقعي وأن كلينتون تعاني من مشاكل عقلية مشيرا إلى أنه ليس لديه مايضيفه  إلى أقوال الدبلوماسيين الأمريكيين أنفسهم حول وزيرة خارجيتهم.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: لافروف: روسيا لن تسمح بتخريب اتفاق جنيف حول سورية.. بوغدانوف: التسجيل الصوتي على موقع الوطن السعودي مزور Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً