وقال المقداد في تصريح للصحفيين خلال زيارته مقر البعثة " إن هذا التفجير الإرهابي محاولة أخرى من قبل من يريد تشويه صورة وحضارة سورية وشعبها ويكشف نوايا من يقف وراءه "مضيفا أنه "منذ بداية عمل البعثة كان هدفنا الأساسي دعمها ومساندتها وتأمين حمايتها ونحمد الله أن عنصرا واحدا من البعثة لم يصب طيلة فترة وجودها على الأرض السورية".
وأضاف المقداد " أن هذا العمل الإجرامي يدل على الهجمة التي تتعرض لها سورية وعلى الطبيعة الإجرامية والمتوحشة للأطراف التي تقوم بهذه الهجمة ولمن يدعمها من الداخل والخارج".
وأكد المقداد أن سورية صامدة ولن تتأثر بمثل هذه التفجيرات الإرهابية وأنها ستستمر بتعاونها مع الأمم المتحدة وستبذل كل جهد من أجل تأمين حمايتها لتمارس دورها بالشكل المطلوب.
وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين إن "هذا الانفجار الشنيع في هذا الموقع المعروف يمكن أن يحدث في أي مكان آخر و ما حصل هو إرهاب يجب أن يتوقف وعلى المجتمع الدولي أن يعمل يدا بيد ضد الإرهاب ونناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن العمل لتوحيد الجهود ضد الإرهاب" .
وأضاف المقداد" إن الإرهاب الدولي ظاهرة عالمية وبعد أحداث الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة الأمريكية والهجمات الأخرى في أوروبا وآسيا وافريقيا توحدنا وعملنا معا بأشكال متعددة ويجب اليوم أن نتحد جميعا لمحاربة الإرهاب ".
وكانت عبوة ناسفة ألصقتها مجموعة إرهابية مسلحة بأسفل صهريج لنقل مادة المازوت انفجرت صباح اليوم ما أسفر عن اشتعال الصهريج وإصابة ثلاثة أشخاص.
|
المقداد: جميع أفراد بعثة المراقبين بخير وسورية صامدة ولن تتأثر بالأعمال الإرهابية وستستمر بالتعاون مع الأمم المتحدة
