728x90 AdSpace

13 أغسطس 2012

معركة حلب"فتوى" بقتل مراسل "الجزيرة" زيدان بعد تسببه بمذبحه في صفوف المسلحين نتيجة أكاذيبه

ضابط ميداني في "الجيش الحر" يصدر "فتوى" بقتل مراسل "الجزيرة" أحمد زيدان بعد تسببه بمذبحه في صفوف المسلحين نتيجة أكاذيبه
السبئي نت -متابعات : وضعت المعارك في حي صلاح الدين بمدينة حلب السورية اوزارها بعد تمكن الجيش العربي السوري من إلحاق الهزيمة بميليشيا الجيش السوري الحر الذي يمثل لواء التوحيد عموده الفقري في مدينة الشهباء، غبار المعركة إنجلى وسط أخبار تحدثت عن مقتل المئات من عناصر المجموعات المسلحة التي إختار قادتها مرة جديدة إطلاق مصطلح "الإنسحاب التكتيكي" على تراجعهم من حي صلاح الدين.  
معركة حلب تميزت عن معركة دمشق بتغطية إعلامية غير مسبوقة، فقناة الجزيرة القطرية دفعت بمراسليها إلى ارض المعركة عوضا عن إستسقاء الأخبار من الناشطين وشهود العيان كما درجت العادة في معارك بابا عمرو، ودمشق، ودوما، إلى جانب توفير مداخلات مرئية عبر (السكايب) لقادة المجموعات العسكرية في ميليشيا الجيش السوري الحر.
صورة: الاردن: اعتقلت عاملين في قناة الجزيرة أثناء تهريبهم أسلحة وأجهزة اتصال عسكرية متطورة إلى سورية


أكد مصدر أمني مسؤول في مديرية شرطة أربد أن العاملين في الإستخبارات الأردنية تمكنوا من ضبط (3) أشخاص سوريين من الموظفين في قناة "الجزيرة" القطرية يحملون بطاقات عمل من القناة، وكانوا داخل سيارة تحمل لوحة سورية وبداخلها أسلحة متطورة من طراز جي ام 3 - النوع الأحدث من جيل قناصات الأم 16 التي تعمل ليل نهار بنواظير حرارية ، كما ضبط في السيارة جهاز بث للاجتماعات عبر الدائرة الإلكترونية المغلقة مثل تلك التي لا يمتلكها إلا حلف الأطلسي والأميركيون، حيث يعقد أركانهم الميدانيون والمركزيون اجتماعاتهم عن بعد عبر بث الأقمار الصناعية.

وقد جرت عملية الاعتقال خلال محاولتهم اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، لافتاً إلى أن معلومات وردت إلى غرفة عمليات المديرية تفيد بدخول (3) أشخاص إلى مدينة إربد داخل سيارة وبحوزتهم أجهزة إرسال في طريقهم إلى سورية بطريقة غير مشروعة وتمّ التعامل مع المعلومة ومتابعتها وضبط الأشخاص. ولدى تفتيش السيارة ضُبطت تلك المعدات والأسلحة، لافتاً إلى أنه بوشر بالتحقيق معهم على الفور‏ لكن قناة الجزيرة التي يتهمها العديد من الناشطين السوريين المعارضين بالتسبب في هزيمة الجيش الحر في دمشق يبدو ان الحفرة التي حفرتها للجيش السوري في حي صلاح الدين، أوقعت فيها مجموعات الجيش السوري الحر، والفضل في ذلك يعود إلى مراسلها أحمد زيدان الذي أصبحت سهام قادة الجيش الحر تصوب نحوه على خلفية نقله لأخبار مفبركة حول حقيقة المعارك في حي صلاح الدين.
 أحد قادة كتائب الجيش الحر في حي صلاح الدين شبه في حديثه لعربي برس مراسل الجزيرة أحمد زيدان بوزير الإعلام العراقي إبان عهد صدام حسين، متهما إياه بالتسبب عن قصد أو عن غير قصد في قتل العشرات من مقاتليه في الساعات الأخير لمعارك صلاح الدين نتيجة إصراره على التأكيد أن حي صلاح الدين لا يزال تحت سيطرة الجيش السوري الحر.
 وفي التفاصيل يشير الضابط المنشق إلى "أن النظام الأسدي قام بقطع الإتصالات عن كامل أحياء حلب في اليومين الماضيين، ما تسبب بحالة من الضياع لدى المجموعات المسلحة نتيجة فقدان التواصل فيما بينها، إرتأينا بعدها متابعة تقارير مراسل الجزيرة احمد زيدان لمعرفة ما يدور من احداث في الحي"مضيفاً" ليل الأربعاء الخميس بدأت وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري ببث أخبار تفيد بقيام الجيش الحر بإجراء إنسحاب تكتيكي من حي صلاح الدين، بينما نفى مراسل الجزيرة خبر الإنسحاب مؤكدا ان الجيش الحر لا يزال يسيطر على الحي بكامله، وان رجال لواء التوحيد قاموا بتدمير ثلاث دبابات، ومنعوا جيش النظام من التقدم".
 يتابع الضابط الذي بدت على وجهه علامات التعب، والإرهاق بسبب المعارك الضارية التي كان شاهدا عليها، ومشارك فيها بالقول" إحترنا من نصدق في بادئ الأمر، خصوصا وأن مجموعتنا كانت تقاتل في مكان مكشوف وسط ظروف صعبة، لكننا فضلنا الإرتكان إلى ما يقوله أحمد زيدان لأنه مراسل قناة موالية للثورة أولاً، ولأن خبر تصريح قائد الجيش الحر رياض الأسعد لوكالة رويترز حول الإنسحاب التكتيكي من مدينة حلب لا زال عالقا في أذهاننا".
 مع الساعات الأولى ليوم الخميس "لم نعد نسمع إلا أصوات الأعيرة النارية الصادرة عن مقاتلينا الذين كانوا يخوضون أشرف المعارك ضد قوات النظام، أدركنا بعدها اننا تعرضنا لخديعة، أعدنا تنظيم صفوفنا على عجل من اجل تنفيذ إنسحاب تكتيكي من الحي بعدما تركنا لحال سبيلنا، خطة الإنسحاب كانت تقضي بقيام مجموعة صغيرة من المقاتلين وانا معهم بمناوشة عناصر الجيش الأسدي للتغطية على إنسحاب رفاقهم، وأقسمنا على نيل الشهادة في حي صلاح الدين، لكن الحظ السيء أوقع المجموعات المنسحبة في كمين نفذته قوات الأسد بينما خرجنا نحن سالمين".
 الضابط المنشق الذي يتواجد حاليا في حي السكري "يبدي إمتعاضا من الحرب الإعلامية الدائرة بين وسائل الإعلام الموالية، والمعارضة، والتي تتسبب بشكل او بآخر في التأثير على معنويات الجيش السوري الحر، واضعا الخطأ الكارثي الذي إرتكبه مراسل الجزيرة في إطار السجال الإعلامي الدائر بين طرفي النزاع"، مضيفاً" أخشى فعليا على حياة أحمد زيدان من متطرفي الثورة الذين يترصدونه بعد الذي حدث، صحيح هو أخطأ، ولكنه إنسان مثلنا، وخطأه يعود إلى توقه، وإندفاعه للمساهمة في إنتصار الثورة السورية باسرع وقت ممكن".
  احمد مهدي - عربي برس
  شهدت "غرف الاتصالات" التابعة لما يسمى "الجيش الحر" يوم أمس ، والتي يشارك مصدرنا ـ الضابط في نقاشاتها من مقره في أنطاكيا، جدلا حاميا على خلفية التغطية التي قامت بها "الجزيرة" يوم أمس من حي "صلاح الدين" في حلب. وقد أجمع الضباط المتناقشون جميعا تقريبا ، باستثناء اثنين ، على شتمه بألفاظ مقذعة لم تكن "ابن شرموط" و "ابن عاهرة" سوى أبسطها . ووصل الامر ببعضهم إلى القول ، ما بين الجد والمزاح، "هدا الكلب ما إلو علاج إلا عمر رحمون يفتعل فيه"، في إشارة إلى مساعد فاروق طيفور ، عمر رحمون ، الذي كنا نشرنا نقاشاته في "الغرفة" نفسها و كيفية مراودته "حرائر الثورة" عن أنفسهن لمضاجعتهن من الخلف!
 إلا أن ذروة النقاش في "الغرفة" كانت حين قرر أحد الضباط في "المجلس العسكري" في حلب إصدار أمر للمسلحين بقتل أحمد زيدان ، لأنه "يتحمل مسؤولية موت العشرات من المسلحين بسبب أكاذيبه"، وفق تعبيره.
 خلفية القصة:
 يستفاد من النقاشات في "الغرفة" أن السلطة عمدت إلى قطع الاتصالات الأرضية والخليوية عن معظم أحياء حلب قبل بدء الجيش عملية تطهير حي "صلاح الدين" ، ما أدى إلى ضياع المسلحين وتشتتهم بسبب فقدانهم الاتصال فيما بينهم ومع المجموعات الأخرى خارج الحي، باستثناء عدد محدود جدا منهم كان يحمل أجهزة اتصال فضائية. وعندها لجأ المسلحون إلى قناة"الجزيرة" لمعرفة ما يجري في الأحياء المجاورة لهم، اعتمادا على تقارير مراسلها أحمد زيدان الذي كان يصر على أن الحي لم يزل تحت سيطرة "الجيش الحر" ويمنع " الجيش الأسدي" من التقدم ، في الوقت الذي كان فيه إعلام السلطة يؤكد أن الجيش دخل الحي وسيطر على 95 بالمئة منه ، وأنه سيكمل السيطرة عليه خلال ساعات. وهو ما نفاه أحمد زيدان الذي كان في بث شبه مفتوح مع القناة، زاعما في الآن نفسه أن مسلحي"لواء التوحيد" دمروا ثلاث دبابات وأسقطوا طائرة . وبحسب النقاشات في "الغرفة"، فإن المسلحين احتاروا فيمن يصدقون ، لكنهم قرروا تصديق أحمد زيدان باعتباره "صديقا للثورة ، ومسلما ورعا لا يكذب ، والقناة التي يعمل معها (الجزيرة) موالية للثورة"! ومع الساعات الأولى من صباح الخميس، يتابع أحد الضباط ، متحدثا من منطقة ما في حلب، لاحظت مجموعة مسلحة مؤلفة من حوالي 30 عنصرا في أحد الشوارع الجانبية أن إطلاق النار توقف من جهة زملائهم في الحي، وأن المسلحين الوحيدين الذين يطلقون النار هم أعضاء مجموعتهم. وعندها قرروا إعادة تجميع صفوفهم وتكليف مجموعة منهم تأمين غطاء ناري لهم للانسحاب ، لكنهم ، وما إن خرجوا من الشارع إلى شارع آخر في محاولة منهم للوصول إلى "حي المشهد" المجاور ، حتى وقعوا في كمين للجيش لم يبق منهم أحدا سوى اثنين أصيبا بجروح وتمكنا من الخروج من المنطقة بشق النفس! 
 يشار إلى أن أحمد زيدان ، المنحدر من محافظة إدلب، هو أحد أقرب العاملين في "الجزيرة" إلى "القاعدة" و"طالبان" ، وهو ابن أحد قادة "الطليعة الإسلامية المقاتلة" ـ الذراع المسلحة للأخوان المسلمين خلال الثمانينيات، لكنه فاق والده في نزعاته التكفيرية الإجرامية! ويتصف بأنه أكثر العاملين في "الجزيرة" كذبا وانحطاطا أخلاقيا وفجورا. ومن أشهر أكاذيبه على القناة مؤخرا ، التي تؤكد أنه شخص معتوه بالمطلق، تقريره الذي تحدث فيه عن أن "الطائرات الإسرائيلية تشارك الجيش السوري حربه على الثوار وتقوم بقصفهم تجمعاتهم في حلب"!
  الحقيقة
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: معركة حلب"فتوى" بقتل مراسل "الجزيرة" زيدان بعد تسببه بمذبحه في صفوف المسلحين نتيجة أكاذيبه Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً