728x90 AdSpace

15 أغسطس 2012

ألف شخصية أردنية ترفض أن يكون الأردن ممرا لاستهداف سورية ..(وينشر نص البيان)

السبئي نت - عمان :استنكرت ألف من الشخصيات الوطنية والتيارات القومية الاردنية في بيان لها بصورة حازمة التدخل في شؤون سورية الداخلية مؤكدة رفضها أن يكون الأردن ممرا لاستهدافها.
وتعهدت الشخصيات في البيان الذي الذي حصل السبئي نت  على نسخة منه  أمس بمقاومة خطط التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مؤكدة أن التصريحات واللقاءات والممارسات السياسية والامنية والعسكرية التي حدثت وتحدث في سياق التدخل الاستعماري التركي الخليجي في سورية تخالف الدستور الاردني نصا وروحا كما تخالف اتفاقية الدفاع العربي المشترك وتستجلب المخاطر على كيان الاردن وأمنه ومستقبل شعبه وهي بالتالي لا تعبر عن الاردنيين الذين يرفعون اليوم أصواتهم عالية " ليس باسمنا " .
ورفض الموقعون على البيان وسائل الضغط التي تمارس على سورية من خلال تصنيع واستجلاب حالة لجوء سوري وتضخيمها مشيرين إلى أن اللاجئين السوريين يأتون وفق ترتيبات سياسية وأمنية وعسكرية مع عناصر المجموعات المسلحة .
وجاء في البيان" إن النظام الاردني أصبح متورطا بصورة علنية في العدوان الغربي الاميركي التركي الخليجي ضد سورية وهو تورط لم يعد خافيا " .
كما رفض البيان إطلاق التصريحات الرسمية غير المسؤولة المعادية لبلد شقيق والتفاهمات مع الاميركيين حول الوضع في سورية بما في ذلك التدخل العسكري .
ووقع البيان قياديون مخضرمون للتيارات اليسارية والقومية والديمقراطية وقياديون في حركة المتقاعدين العسكريين ونقابيون وشخصيات سياسية واجتماعية واعلاميون وكتاب ومثقفون وأكاديميون وقيادات في الحراك الشعبي وقيادات عشائرية ونشطاء من الشباب.
 وكانت مئات الشخصيات النقابية والبرلمانية والوطنية والشعبية الأردنية نددت في بيان لها الشهر الماضي بالتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة حول التدخل الدولي في سورية معلنة دعمها للشعب السوري وقيادته الوطنية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها ووقوفها إلى جانب سورية في الدفاع عن وحدتها أرضا وشعبا وتأييدها للحوار الوطني الداخلي من أجل تطوير 

الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في سورية

فيما يلي نص البيان: 
مقابل رضا السيد الأميركي، وموافقته على طي ملفات الفساد،وحفنة جديدة من الدولارات سوف تؤولإلى ملفات فساد جديدة، شرع حكّام بلدنا الحبيبب إلقائه في الحريق السوري. 
وبالإعلان عن العملية الأمنية الإعلامية المشتركة مع ما يسمى "الجيش الحر" لتهريب رئيس الوزراءالسوري المنشق، رياض حجاب،أصبح النظام الأردني متورّطا بصورة علنية في العدوان الغربي الأميركي التركي الخليجي ضد الجمهورية العربية السورية. وهو تورّط لم يعد،على كل حال،خافياً، ويتخذ عدة مظاهر منها: 
أولاً، تصنيع واستجلا بحالة لجوء سوري وتضخيمها وتحويلها إلى وسيلة ضغط على دمشق. 
فاللاجئون السوريون يأتون من سورية وفق ترتيبات سياسية وأمنية وعسكرية مع مايسمى "الجيش الحر". وتتمّ تغطية استجلا باللاجئين بالاشتباكات بين الجيشين الشقيقين. 
على أن الأردن ، وطناً وشعباً، هو الذي يدفع الثمن الباهظ جدا للضغط على دمشق من خلال تصنيع ظاهرة اللجوء التي لا تنطبق على 80 بالمائة منها شروط اللجوء، وإنما هي فبركة تستغل حاجة الفقراء السوريين إلى تحسين ظروفهم المعيشية وبحثهم عن بعض الأمان؛ ثانيا، تسهيل مهمات جهات أمنية أجنبية، خصوصاً التركية والبريطانية، لإمداد التمردالمسلح في سورية بالمعدَّات والأموال وتجنيد الإرهابيين وتسهيل تسللهمإ لىسورية واختراق الأمن السوريوجمع المعلومات عن 
الجيش الشقيق. إن الأمن الوطني الأردني هو الذي سيدفع الفاتورة منخلال تسرّب الإرهاب لبلدنا ، عاجلا أم آجلا. 
ثالثا، اطلاق التصريحات الرسمية غير المسؤولة المعادية للبلد الشقيق والتفاهمات مع الأميركيين حول الوضع في سورية، بما في ذلك التدخّل العسكري القتالي سواء لتأمين منطقة عازلة أو لغزو دمشق أو كما يعلن صراحة للتدخل لتأمين الأسلحة الكيماوية السورية. وهي مهمة لا تعني الأردن، بل تعني إسرائيل. 
إن أولئك الذين يريدون إرسال شبابنا من جنود الجيش العربي الأردني إلى مواجهة دموية مع 
أشقائهم في الجيش العربي السوري لخدمة الأهداف الاستعمارية في سورية، يفتقرون إلى الحد الأدنى من الضمير القومي والوطني؛ وهم يزجون بالمؤسسة العسكرية الأردنية التي يدّخرها شعبنا للدفاع عن أرضه وعرضه وكيانه الوطني، فيأتون مغامرة خطيرة من شأنها تفكيك المؤسسة الوحيدة التي بقيت فاعلة في الدولة الأردنية؛ وكل ذلك لكسب رضا السيد الأميركي ونواطي رالنفط ، من أجل بضعة ملياراتهم وعودة من الدولارات لن يستفيد منها ،إذا أتت، إلا من نهبوا البلد وتركوا اقتصاده قاعاً صفصفاً. 
الموقعون بأدناه يتعهدون بمقاومة خطط التدخل التي يتورّط فيها النظام الأردني في سورية، ويؤكدون أن كل التصريحات واللقاءات والممارسات السياسية والأمنية والعسكرية التي حدثتوتحدث في سياق التدخل الاستعماري التركي الخليجي في سورية، تخالف الدستورالأردني، نصاً وروحاً، كما تخالف اتفاقية الدفاع العربي المشترك ، وتستجلب المخاطر على كيان الأردن وأمنه ومستقبل شعبه. وهي، بالتالي، لاتعبّرعن الأردنيين الذين يرفعون اليوم أصواتهم عالية : ليس باسمنا.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: ألف شخصية أردنية ترفض أن يكون الأردن ممرا لاستهداف سورية ..(وينشر نص البيان) Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً