السبئي نت - محافظات -سانا
كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية خسائر جسيمة في الأفراد والعتاد خلال عملياتها ضد أوكاره وتجمعاتها في عدد من المناطق.
ففي دير الزور أفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن “عشرات القتلى والمصابين سقطوا خلال عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة ضد وكرين لتنظيم “داعش” في قرية الشولا الواقعة على بعد 30 كم جنوب مدينة دير الزور وذلك بعد يوم واحد من مقتل أكثر من 60 إرهابيا خلال عمليات نوعية للجيش في حويجة المريعية والجفرة وحويجة صكر وموحسن”.
وأضاف المصدر إن العملية “أسفرت عن تدمير أسلحة وذخيرة متنوعة لتنظيم داعش الإرهابي” الذي ارتكب أفراده مجازر ضد أهالي القرية كان أبشعها المجزرة التي ارتكبوها ضد ركاب حافلة راح ضحيتها أكثر من 15 مواطنا معظمهم نساء وأطفال في أيلول الماضي.
وكانت وحدات من الجيش قضت خلال عملية نوعية على عدد من متزعمي تنظيم “داعش” في حي الرشدية بينهم أبو دجانة مسؤول التفخيخ في التنظيم الذي يرتكب العديد من مجازره بواسطة سيارات مفخخة ينفذها انتحاريون بعضهم من جنسيات أجنبية بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وظلامية وإغرائهم بالمال الذي يجنيه من سرقة النفط السوري وبيعه في الأسواق العالمية عبر وسطاء أتراك بدعم من نظام أردوغان.
ضرب معاقل الإرهابيين بريف إدلب والقضاء على عشرات المرتزقة بينهم أمير “النصرة” بحارم
في هذه الأثناء واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها ضد أوكار تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تحاصر الأهالي في ريف إدلب وتتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان وأنظمة خليجية واقليمية تدعم الأفكار الظلامية المتطرفة.
وذكر المصدر العسكري أن وحدات الجيش نفذت ضربات مباشرة على أوكار الارهابيين في “معرة النعمان ومعرحطاط وكفرنبل الواقعة غرب معرة النعمان بنحو 10 كم وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين من بينهم الارهابي اللبناني الملقب أبو بلال أمير جبهة النصرة في حارم” بعد يوم واحد من توجيه ضربات محكمة على أوكارهم في الدير الشرقي وتل منس وكفرروما وكفرنبل بمنطقة معرة النعمان أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين.
وفي خان شيخون جنوب معرة النعمان على الطريق الدولية دمشق-حلب على بعد 70 كم جنوب إدلب بين المصدر أنه تم “إيقاع إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين” خلال عمليات نوعية نفذتها وحدات الجيش على اوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية لافتا إلى أنه تم “القضاء على العديد من الإرهابيين شرق رابية الخبايا وفي قرية السمكة”.
وتعاني تلك المناطق من إرهاب تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة احرار الشام وجند الاقصى التي استباحت أرزاق الناس وأملاكهم وخربت المعامل والمصانع ونقلتها إلى جانب التحف واللقى الأثرية العائدة إلى عدة عصور إلى الأراضي التركية.
وأكد المصدر أن عمليات الجيش المتواصلة على اوكار التنظيمات الإرهابية شرق ادلب في منطقة أبو الضهور وجنوبها وغربها “أسفرت عن تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين مع أسلحتهم وأدوات إجرامهم” مشيرا إلى “إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين شمال حميمات وفي تل سلمو” على بعد 3 كم من مركز ناحية أبو الضهور.
وعلى مقربة من الحدود الإدارية لحلب قرب منطقة جبل سمعان دكت وحدات من الجيش لليوم الثاني على التوالي معاقل التنظيمات الإرهابية في “تل الضمان وبياعة والمجاص وكبدتهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد” حيث تنتشر تنظيمات ارهابية تكفيرية تعتبر نقاط إمداد أولى لتنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الإرهابية عبر الحدود التركية.
وفي جسر الشغور الى الشمال الغربي من محافظة ادلب بين المصدر أن وحدات من الجيش قضت على العديد من الارهابيين في محيط بلدات كنيسة نخلة والكستن التحتاني بعد أن دمرت عدة أوكار لهم أمس في جفتلك وحاج حمود ومعمل الفلين ومزرعة قطرون وجب الأحمر خلال عمليات مكثفة بالمنطقة ذاتها.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات التكفيرية على صفحات تابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل عدد من أفرادها وتكبدها خسائر كبيرة فى العتاد والاسلحة والذخيرة فى معرة النعمان وكفرنبل بريف ادلب وأن ما سمته المشافي الميدانية امتلأت بعشرات الجثث والجرحى من إرهابيي /النصرة/ و/حركة أحرار الشام/.
وتتحصن في ريف إدلب تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب عليها العنصر الأجنبى ومن أبرزها حركة أحرار الشام وجند الأقصى وحركة حزم وأجناد الشام وفيلق الشام وتجمع العزة وصقور الغاب وجبهة حق ولواء فرسان الحق وتنضوي هذه التنظيمات بأغلبها تحت قيادة /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام وتتلقى دعما من نظام رجب طيب أردوغان رغم أنها مدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية ويجب محاربتها والقضاء عليها وفق القرار الدولي رقم 2170.
القضاء على إرهابيين من تنظيم “داعش” وتدمير آلياتهم جنوب الطبقة وفي قرية انباج بالرقة
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات وأوكارا لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال عمليات نوعية مكثفة نفذتها اليوم ضد عدد من أوكاره وتجمعاته في الرقة.
وقال المصدر إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية دقيقة ضد أوكار لتنظيم “داعش” جنوب مدينة الطبقة جنوب غرب الرقة بنحو 55 كم أسفرت عن سقوط عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
وأضاف المصدر إن العملية “أسفرت عن تدمير آليات وأسلحة وذخيرة متنوعة لتنظيم /داعش/ الإرهابي” الذي يرتكب مجازر وجرائم بحق أهالي المنطقة ويخرب البنى التحتية ويسرق النفط من الآبار ويبيعها في الأسواق العالمية بتواطؤ من نظام أردوغان لتمويل أعماله الإرهابية بحق السوريين.
ولفت المصدر إلى “سقوط عشرات القتلى والمصابين بين أفراد تنظيم /داعش/ الإرهابي وتدمير آلياتهم” خلال عملية للجيش ضد أوكارهم في قرية انباج الواقعة على بعد 25 كم جنوب غرب مدينة الطبقة.
وكانت وحدات من الجيش دكت أول أمس معاقل لتنظيم “داعش” في قرية رحوم قرب الحدود الإدارية مع محافظة حمص وقضت على العديد من أفراده ودمرت آلياتهم.
إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين بريف حماة
كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات مركزة ونوعية على معاقل التنظيمات الارهابية التكفيرية في ريف حماة الشرقي والشمالي وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الارهابيين ودمرت أوكارهم في كفر زيتا” شمال غرب مدينة حماة بنحو 38 كم وفي اللطامنة على بعد 3 كيلومتر من كفر زيتا التابعة لمنطقة محردة حيث تحاول التنظيمات الإرهابية فرض الحصار والاعتداء على الأهالي الآمنين
في المنطقة.
وتواصل وحدات الجيش ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي المحاذي لخان شيخون بريف إدلب الجنوبي بعد استعادة السيطرة على مورك في الخامس والعشرين من تشرين الأول الماضي وفرار العديد من الإرهابيين باتجاه خان شيخون.
وفي شمال شرق حماة على بعد ستين كيلومترا “أوقعت وحدات من الجيش اصابات مباشرة بصفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية قصر ابن وردان” وتعرف القرية باسم قصرها الذي يعود إلى فترة الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس الميلادي وهو آبدة تاريخية وأثرية في سورية ذات ندرة معمارية تعرضت لهمجية التنظيمات الإرهابية التكفيرية كسائر المعالم الأثرية التي عاثت فيها الخراب والدمار.
وأسفرت عمليات الجيش النوعية والمركزة على بؤر التنظيمات الإرهابية المنتشرة شرق حماة عن “سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب” وفق المصدر العسكري الذي أشار إلى أن وحدات الجيش “دكت أوكار الإرهابيين في القسطل الجنوبي وعقيربات وأبو الحنايا وجنى العلباوي وجروح” بريف السلمية التي تنتشر فيها تنظيمات ارهابية تكفيرية تعتدي على القرى والبلدات المجاورة.
تدمير صواريخ إسرائيلية الصنع بريف اللاذقية الشمالي
وفي ريف اللاذقية الشمالي قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على متزعمين في التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعضهم من جنسيات أجنبية ودمرت لهم مستودع صواريخ بعضها إسرائيلي الصنع وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات دقيقة ومركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية بريف اللاذقية “قضت خلالها على عدد من الارهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية ودمرت لهم مستودعا يحوي عشرات صواريخ الغراد واللاو الإسرائيلية الصنع وصناديق ذخيرة وعدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة في قريتي البرناص والكرت بالريف الشمالي”.
وأضاف المصدر إن العمليات أسفرت عن مقتل متزعمين من جبهة النصرة وهما مأمون المسعودي من بيشاور الملقب أبي براق الخرساني وأبو مريم الكازخستاني والارهابي أبو ليلى الشيشاني من كبار متزعمي ما يسمى جيش المجاهدين والإرهابيون عارف العمري ومنذر الدهمان ومعروف عبدالله وأحمد مصطفى وعمر الشيخ بكري وعمر الحاج أسعد.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش دمرت خلال سلسلة عمليات ناجحة العديد من “أوكار وآليات الارهابيين في قرى الفرز والمريج وفي محيط سد برادون” المتوضع في أعلى مجرى نهر الكبير الشمالي على بعد نحو 60 كم من مدينة اللاذقية.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية تسلل أفرادها عبر الحدود التركية القريبة بدعم مباشر من نظام أردوغان ومن أبرزها تنظيم جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام حيث تعتدي على الاهالي والمناطق الامنة بعد أن هجرت قسما كبيرا من أبنائها.
القضاء على إرهابيين في حي الوعر والرستن والحولة ويدمر آليات وأوكار لتنظيم داعش بريف حمص الشرقي
وفي حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حي الوعر وريف الرستن والحولة وكبدت تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة خلال عملياتها المتواصلة ضد تجمعاته في ريف حمص الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم داعش ودمرت له عددا من الآليات في محيط آبار حقل الشاعر” حيث فر العديد من إرهابيي داعش في ريف حمص الشرقي تحت ضربات الجيش بعد إحكامه السيطرة على حقل الشاعر الشهر الماضي.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أردت عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى وأصابت آخرين في قرية الشنداخية الجنوبية” شرق مركز مدينة حمص بنحو 43 كم.
وفي ريف حمص الشمالي الشرقي “قضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم في قرية عين حسين الجنوبي” على بعد 24 كم عن مركز مدينة حمص.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش “دكت معاقل الإرهابيين موقعة إصابات مباشرة في صفوفهم في مدينة تلبيسة وقرية دير فول” على بعد 13 كم عن مدينة حمص والتي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالي وتسلب ممتلكاتهم.
إلى ذلك “سقط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين خلال عمليات مركزة لوحدات من الجيش شرق سد القريتين وجبل القناص وجبل النصراني” شمال شرق حمص بحوالي 85 كم والواقعة على الطرف الشرقي لسلسلة جبال القلمون القريبة من الحدود اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون عبر الحدود بدعم من قبل تيار المستقبل وأنظمة إقليمية لارتكاب جرائم بحق السوريين.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش أوقعت أعدادا من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في مدينة الرستن وكيسين ومزارع الشيخ ابراهيم الحكيم بريف منطقة الرستن التي تعد من أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومن بينها /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام.
وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرية كفرلاها بمنطقة الحولة 27 كم شمال غرب حمص.
ولفت المصدر إلى أنه “تم القضاء على عدد من الإرهابيين كانوا يتحصنون في الجزيرة 7 وبرج الوليد بحي الوعر” خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش التي أحبطت بحسب المصدر “محاولة إرهابيين التسلل من جهة حي الوعر القديم باتجاه دوار المهندسين ومزارع الوعر وقضت على العديد منهم ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت أمس الأول على 8 إرهابيين بينهم اثنان من متزعمي ما يسمى أحرار الشام ولواء المهاجرين حاولوا الفرار من حي الوعر باتجاه قرية أم القصب المتاخمة للطريق الدولى مع حماة.
