 |
| البعث يعلن تعليق مشاركته فى الحوار الوطني ..في اللقاء الموسع للقطرية والمركزية وأمناء فروعه بعموم المحافظات اليمن |
السبئي-صنعاء:علق حزب البعث العربي الأشتراكي قطر اليمن مشاركته فى الحوار الوطني واكد الاجتماع الموسع الذي عقد اليوم السبت بصنعاء للقيادة القطرية واللجنة المركزية وأمناء فروع حزب البعث العربي الأشتراكي فى المحافظات علي موقف الحزب المبدئى والثابت من جميع القضايا الوطنية والقومية
..وقال البيان الصادر عن الاجتماع الموسع ان حزب البعث كان له رأياً صريحاً فى العديد من الإجراءات التي تم إتخاذها لعملية الحوار الوطني الشامل والتي لم تجد إرادة وطنية حقيقة تؤدي الى تحقيق الاهداف التي خرج الملايين من شباب الثورة من اجلها ,كما انه لم يتم الالتزام بتنفيذ النقاط العشرين التي أقرت داخل اللجنة الفنية وصادق عليها رئيس الجمهورية كمقدمة ضرورية لتهيئة المناخات للحوار الوطني علاوة على أن طريقة المحاصصة وتوزيع نسب التمثيل بين الأحزاب توحي بحسم قرارات مؤتمر الحوار مسبقاُ وقبل إنعقاده :
..وقال البيان الصادر عن الاجتماع الموسع ان حزب البعث كان له رأياً صريحاً فى العديد من الإجراءات التي تم إتخاذها لعملية الحوار الوطني الشامل والتي لم تجد إرادة وطنية حقيقة تؤدي الى تحقيق الاهداف التي خرج الملايين من شباب الثورة من اجلها ,كما انه لم يتم الالتزام بتنفيذ النقاط العشرين التي أقرت داخل اللجنة الفنية وصادق عليها رئيس الجمهورية كمقدمة ضرورية لتهيئة المناخات للحوار الوطني علاوة على أن طريقة المحاصصة وتوزيع نسب التمثيل بين الأحزاب توحي بحسم قرارات مؤتمر الحوار مسبقاُ وقبل إنعقاده :
وقال البيان الصادرمساء اليوم استعرض المجتمعون الأحداث التي يمر بها القطر العربي السوري وأكدوا بأن ما يتعرض له هي مؤامرة تستهدف كيان الدولة السورية وضرب معقل المقاومة والممانعة بما يحقق أهداف دولة الكيان الصهيوني ويخدم المشاريع الإمبريالية في المنطقة.
وفيما يلي نص البيان
بيان صادر عن اللقاء الموسع
للقيادة القطرية واللجنة المركزية وأمناء فروع الحزب في عموم محافظات الجمهورية
في يوم السبت الموافق 1/12/2012م عقد لقاء موسع للقيادة القطرية واللجنة المركزية وأمناء فروع الحزب لمناقشة مجمل القضايا الوطنية وأداء الحزب ضمن إطار تكتل اللقاء المشترك .
وقد أكد المجتمعون على موقف الحزب المبدئي والثابت من كل القضايا الوطنية وفي مقدمتها التحالفات الوطنية ورؤية الحزب لها والتي تتلخص في :
1- إن الهدف من التحالفات السياسية هو الحفاظ على السيادة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية للشعب اليمني.
2- إن الحوار هو المخرج الرئيسي والوحيد للوصول إلى بناء مجتمع مدني ديمقراطي .
3- وبالنظر للوضع السياسي الراهن وللكيفية التي تم فيها إجراء التسويات السياسية . فإن الحزب يرى بأن ما تم من إجراءات للوصول إلى الحوار الوطني لم تكن مبنية على أسس المصلحة الوطنية العليا وتضحيات الشباب وإنما أخضعت لتسويات تخدم مراكز قوى على حساب المصلحة الوطنية.
وقد كان للحزب رأيا صريحا في العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها لعملية الحوار الوطني الشامل والتي لم تجد إرادة وطنية حقيقية تحقق الأهداف التي خرج ملايين من شباب الثورة وضحوا من أجلها أهمها:
- عدم الالتزام بتنفيذ النقاط العشرين التي أقرت داخل اللجنة الفنية وصادق عليها رئيس الجمهورية كمقدمة ضرورية لتهيئة المناخات للحوار الوطني.
- إقصاء الكثير من المكونات المجتمعية من المشاركة في الحوار والضبابية في التعامل مع المكون الشبابي والنسائي ومنظمات المجتمع المدني.
- إجراءات توزيع نسب التمثيل للمؤتمر توحي بحسم قراراته مسبقا ويثير انقساما وطنيا حاداً.
وهو ما حتم علينا من باب المسئولية الوطنية والتاريخية والحرص على إنجاح الحوار بما يحقق أهداف الثورة الشبابية الشعبية والمصلحة الوطنية العليا.. فإننا في حزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن - نعلق مشاركتنا في الحوار الوطني ما لم يتم تنفيذ تلك النقاط العشرين وإشراك كل المكونات السياسية والشبابية بصورة عادلة .. كما نطالب رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للقاء المشترك أن يتحملا مسئوليتهما الوطنية بحجم تضحيات شهداء وجرحى الثورة لإخراج مؤتمر حوار وطني يخدم القضايا الوطنية العليا ويحقق أهداف الثورة الشبابية الشعبية والسيادة الوطنية. وعلى المجلس الأعلى للمشترك أن يعمل على تنفيذ الرؤى المرفوعة له من هيئته التنفيذية والتي شخصت الاختلالات في أداء المشترك ووضعت الحلول والمعالجات لتلك الاختلالات وبما يحقق التسوية السياسية الفاعلة ويضمن الانتقال إلى الحكم الرشيد.
كما تقدم المجتمعون بأحر التهاني والتبريكات إلى الشعب اليمني بمناسبة عيد الجلاء برحيل آخر جندي بريطاني من على الأرض اليمنية الطاهرة.
واستعرض المجتمعون الأحداث التي يمر بها القطر العربي السوري وأكدوا بأن ما يتعرض له هي مؤامرة تستهدف كيان الدولة السورية وضرب معقل المقاومة والممانعة بما يحقق أهداف دولة الكيان الصهيوني ويخدم المشاريع الإمبريالية في المنطقة.
وبارك المجتمعون تلك الانتصارات التي حققتها المقاومة العربية والإسلامية على أرض فلسطين المباركة التي أخضعت الكيان الصهيوني إلى طلب وقف إطلاق النار وهو ما أكد بانتقال الفعل المقاوم إلى تحقيق نتائج على الأرض تجسدت بنتائج سياسية فرضت نفسها بقبول عضوية فلسطين كمراقب في الأمم المتحدة. ونشد على كل فصائل المقاومة للتوحد بما يحقق استعادة كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والخلود لرسالتنا ،،،
1/12/2012م صادر عن اللقاء الموسع- صنعاء
