728x90 AdSpace

14 نوفمبر 2023

السيد القائد: يدعو الدول التي تفصل بين اليمن وفلسطين جغرافيا لفتح معبر للمجاهدين للمرور إلى فلسطين..ويؤكد موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ويعد بمفاجأت كبرى

السبئي-متابعات:دُشنت بالعاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بحضور رسمي وشعبي كبير تقدمه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادات الدولة العسكرية والمدنية..وخلال الفعالية، توجه السيد القائد في كلمته، بالتحية والتقدير لكل آباء الشهداء وأقاربهم المضحين الصابرين المحتسبين، مؤكدا أن الشهداء مدرسة نموذجية تجسد لنا قيم الإسلام ومبادئه، وفي كل عام نحرص على إحياء ذكراهم عرفانًا بحقهم واعترافًا بأهمية ما يتحقق في واقعنا كثمرة لعطائهم.
وشدد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء رسميًا وشعبيًا على المستوى المادي والمعنوي وعلى المستويات كافة بشكل دائم.
وقال السيد القائد إن الجهاد هو الوسيلة الشرعية والوحيدة لنصرة الحق وحماية الأمة، ومواجهة الطغاة والمجرمين الذين يسعون إلى السيطرة على الناس وثرواتهم.
وأضاف أن حالة الضعف في واقع المسلمين وما يترتب عليه من مآس في واقع أمتنا، يدل بشكل واضح على أهمية فريضة الجهاد في سبيل الله.
وأكد السيد القائد أن هناك حاجة وضرورة أن تكون الأمة قوية منيعة تقدر على النهوض بمسؤولياتها من جهة، وحماية نفسها من جهة أخرى.ولفت إلى أن الطغاة الظالمون يستخدمون وسائل الجبروت لترهيب الناس وزرع الخوف في نفوسهم، وهذا ما نراه في ممارسات القتل بوحشية وإجرام.
وأكد أن الأمة بحاجة لأن تحمل روحية الشهادة، التي تجتاز من خلالها حاجز الخوف والرهبة من الأعداء، لتنطلق بجدية في حمل راية الجهاد.
وجدد السيد القائد التأكيد على أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، وتخليد ذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والأمة.وشدد على أن إحياء ذكرى الشهيد هو واجب على كل مسلم، وأن على الأمة أن تتعلم من دروس الشهداء، وأن تمضي على درب الجهاد والمقاومة.
وقال السيد القائد إذا كان القتل وسيلة يحرص الأعداء من خلالها لتكبيل الشعوب وإذلالها، فالأمة تدفع ثمنا أكبر بتخاذلها وقعودها وتنصلها عن مسؤولياتها
وأضاف: عندما تفقد الأمة الروح الجهادية وحب الشهادة وتعيش الروح الانهزامية سيقهرها أعداؤها وللأسف وصل الحال في واقع أمتنا للانحدار إلى مرحلة أن يتمكن اليهود من إذلالها، وعندما نقارن واقع الأمة فيما يتعلق بإمكاناتها وكثرة عددها ثم ننظر إلى مستوى تأثيرها ودورها العالمي نجد ما يؤسفنا ويحزننا كثيرًا..لافتا إلى أن قعود الأمة وتخاذلها وفقدان الروح الجهادية يجعلها تخسر حريتها وكرامتها واستقلالها وتقدم الخسائر الرهيبة جدًا وتكون في وضعية مطمعة للأعداء.
قائد الثورة:السيد القائد: يؤكد موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ويعد بمفاجأت كبرى
وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن موقف الشعب اليمني من القضية الفلسطينية موقف ثابت ومشرف، وأنه لن يتردد في تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقال السيد القائد في كلمة خلال تدشين الذكرى السنوية للشهيد، إن "موقف شعبنا منذ بداية العدوان على غزة كان موقفًا واضحًا ومشرفًا، وقد أعلننا منذ اليوم الأول وقوفنا مع أبناء شعبنا الفلسطيني ومقاومته".
وأضاف أن "شعبنا العزيز جسد هويته الإيمانية في الخروج الجماهيري نصرة لفلسطين بما لا مثيل له في أي بلد عربي وإسلامي وعلى المستوى العالمي".

شاهد السيد القائد 
يدعو الدول التي تفصل بين اليمن وفلسطين 
جغرافيا لفتح معبر للمجاهدين للمرور إلى فلسطين
وأشار السيد إلى أن شعبنا العزيز مستعد لبذل كل ما يستطيع من أجل نصرة القضية الفلسطينية، ولو يتوفر له منفذ بري يتحرك من خلاله ليصل إلى فلسطين لتحرك أبناء شعبنا بمئات الآلاف من المجاهدين الأبطال الأحرار.
شاهد  ‎قائدالثورة: 
إن شاء الله سنظفر بسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه وليعرف بهذا كل العالم 
وأوضح أن الشعب اليمني لن يألوا جهدًا على المستوى العسكري بالوسائل المتاحة، وإخوتنا في القوة الصاروخية نفذوا عددًا من العمليات إلى جنوب فلسطين المحتلة..وتابع أن عملُنا على مستوى قصف العدو بالصواريخ والمسيّرات سيستمر، وسيستمر تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين".
وأكد السيد أن عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدًا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.
وقال إن اعتماد العدو الإسرائيلي أسلوب التهريب والتمويه في البحر الأحمر دليل خوفه ودليل على جدوائية وتأثير موقف بلدنا وشعبنا عليه.
وشدد السيد القائد على أن شعبنا أعلن موقفه ومستعد لكل تبعاته، نحن شعب مجاهد وقدمنا التضحيات لثباتنا على موقفنا تجاه فلسطين من أول يوم رفعنا فيه صرختنا.
وأشار السيد إلى أن موقف الشعب اليمني من القضية الفلسطينية هو موقف ثابت ومشرف، وسنستمر في تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
السيد القائد ينتقد القمة العربية والإسلامية ويصف بيانها بـ"العادي جدًا"
وانتقد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مخرجات القمة العربية والإسلامية الأخيرة التي عقدت في السعودية، واصفا بيانها بـ"العادي جدًا".
وقال إن "57 دولة عربية وإسلامية بثقلها وإمكاناتها خرجت ببيان يمكن أن يصدر من مدرسة ابتدائية ومن شخص واحد".
وأضاف أن "بعض الدول تقدمت بصيغة أفضل تتضمن بعض الخطوات العملية ورفضتها دول أخرى على رأسها السعودية لتكون مخرجات القمة بيانًا عاديًا جدًا سخر منه الإسرائيلي".
واعتبر السيد القائد أن "كيان العدو فهم من بيان القمة العربية والإسلامية أنهم يراعونه ويكبلون الأمة كي لا تتخذ أي إجراء عملي ولا تتخذ موقفًا حازمًا بالحد الأدنى".
وتابع أن "موقف بعض الدول العربية لم يرقَ إلى موقف دول لا عربية ولا إسلامية مثل كولومبيا وبعض دول أمريكا الجنوبية التي قاطعت كيان العدو".
وأشار السيد الحوثي إلى أن "بعض الدول العربية لا تكتفي بالتخاذل بل لها تواطؤ تحت الطاولة مع الأمريكي ليفعل الإسرائيلي ما يريد في غزة".
وشدد على أن "القمة التي يقولون إنها تمثل كل المسلمين تخرج فقط ببيان بمطالبة كلامية دون أي موقف عملي، هل هذه قدرات أكثر من مليار ونصف مليار مسلم؟".
ولفت السيد القائد إلى أن "أمام مأساة الشعب الفلسطيني الكبيرة لأكثر من 70 عامًا نرى موقف أكثر من مليار مسلم موقفًا محدودًا وضعيفًا".
وقال إن "غزة تعيش جرائم إبادة جماعية وقتل بدم بارد للناس حتى في مساجدهم ومدارسهم ومستشفياتهم ومدارس المنظمات الأممية التي لجأووا إليها".
وأضاف أن "ما يحصل في قطاع غزة يكشف حجم المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني مع تخاذل عربي وإسلامي مؤسف جدًا".
وأعرب السيد القائد عن أسفه لـ"وصول الكثير من أبناء أمتنا إلى موت ضمائرهم وأن ضمائرهم في سبات وبحاجة إلى ما يوقظها ويحييها، والمشاهد في غزة كفيلة بأن توقظ الجميع من سبات الضمائر"..ولفت إلى أن "قطاع غزة يتعرض لحصار إسرائيلي عربي مشترك، فالدول المجاورة لا تحاول إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية بشكل جاد".
وتساءل السيد القائد: "لماذا لا يتحرك أبناء الأمة وعليهم المسؤولية أمام الله والمسؤولية الإنسانية والقومية والأخلاقية لمناصرة أهل غزة في مواقف عملية ترقى إلى مستوى المأساة؟".
وأضاف أن "الأنظمة العربية تفقد الجدية ولا تملك الإرادة للتحرك الجاد باتجاه غزة".
وأكد السيد القائد أن "صمت الأمة العربية والإسلامية عن مأساة غزة جريمة كبرى، ويجب على الجميع أن يتحركوا لرفع هذا الحصار ونصرة أهل غزة".
السيد عبدالملك الحوثي: الجهاد فريضة واجبة لنصرة الحق وحماية الأمة
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الجهاد فريضة واجبة لنصرة الحق وحماية الأمة
وقال السيد القائد إن الجهاد هو الوسيلة الشرعية والوحيدة لنصرة الحق وحماية الأمة، ومواجهة الطغاة والمجرمين الذين يسعون إلى السيطرة على الناس وثرواتهم.
وأضاف أن حالة الضعف في واقع المسلمين وما يترتب عليه من مآس في واقع أمتنا، يدل بشكل واضح على أهمية فريضة الجهاد في سبيل الله.
وأكد السيد القائد أن هناك حاجة وضرورة أن تكون الأمة قوية منيعة تقدر على النهوض بمسؤولياتها من جهة، وحماية نفسها من جهة أخرى..ولفت إلى أن الطغاة الظالمون يستخدمون وسائل الجبروت لترهيب الناس وزرع الخوف في نفوسهم، وهذا ما نراه في ممارسات القتل بوحشية وإجرام.
وأكد أن الأمة بحاجة لأن تحمل روحية الشهادة، التي تجتاز من خلالها حاجز الخوف والرهبة من الأعداء، لتنطلق بجدية في حمل راية الجهاد.
وجدد السيد القائد التأكيد على أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، وتخليد ذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والأمة.
وشدد على أن إحياء ذكرى الشهيد هو واجب على كل مسلم، وأن على الأمة أن تتعلم من دروس الشهداء، وأن تمضي على درب الجهاد والمقاومة.
وقال السيد القائد إذا كان القتل وسيلة يحرص الأعداء من خلالها لتكبيل الشعوب وإذلالها، فالأمة تدفع ثمنا أكبر بتخاذلها وقعودها وتنصلها عن مسؤولياتها
وأضاف: عندما تفقد الأمة الروح الجهادية وحب الشهادة وتعيش الروح الانهزامية سيقهرها أعداؤها وللأسف وصل الحال في واقع أمتنا للانحدار إلى مرحلة أن يتمكن اليهود من إذلالها، وعندما نقارن واقع الأمة فيما يتعلق بإمكاناتها وكثرة عددها ثم ننظر إلى مستوى تأثيرها ودورها العالمي نجد ما يؤسفنا ويحزننا كثيرًا..لافتا إلى أن قعود الأمة وتخاذلها وفقدان الروح الجهادية يجعلها تخسر حريتها وكرامتها واستقلالها وتقدم الخسائر الرهيبة جدًا وتكون في وضعية مطمعة للأعداء.
قائد الثورة
 منذ بداية الأحداث هناك وصلتنا رسائل التهديد والترغيب من الجانب الأمريكي


واضح قائد الثورة قائلا:منذ بداية الأحداث هناك وصلتنا رسائل التهديد والترغيب من الجانب الأمريكي، الأمريكي يرغِّب، ويتوعَّد، ويتهدد، وكلها لم نكترث لها، وقد قلنا في إجابتنا على الرسالة الأمريكية، عندما قالوا في تلك الرسالة: أنهم قد وجَّهوا دول المنطقة وأصدروا لها تعليماتهم بأن لا يكون من جانبها أي ردة فعل ولا أي موقف، قلنا: لا تحسبونا معهم، لسنا ممن يتلقى توجيهاته منكم، ولسنا ممن يتقبل أوامركم، ولا نخضع لأوامركم..مضيفا لقد أعلن شعبنا هذا الموقف، واتخذ هذا الموقف، وهو مستعدٌ لكل تابعات هذا الموقف، نحن شعبٌ مجاهد، رفعنا راية الجهاد في سبيل الله "سُبْحَانَـهُ وَتَعَالَى"، نحن شعبٌ قدَّمنا التضحيات الكبيرة في سبيل الله "سُبْحَانَـهُ وَتَعَالَى"، نحن شعبٌ قدَّم التضحيات في ثباته على موقفه تجاه القضية الفلسطينية، من أول يومٍ رفعنا فيه هذه الصرخة: (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام)، من بداية تلك الصرخة التي رفعها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي "رضوان الله عليه" وإلى اليوم عبَّرنا عن موقفنا المبدئي الذي ننطلق فيه انطلاقةً إيمانيةً قرآنية، عبَّرنا عن هذا الموقف وعن ثباتنا عليه، حتى أثناء هذا العدوان الذي استمر ولم ينته، ولم نخرج منه إلى حد الآن، لا زلنا نعاني منه إلى حد الآن، ثبات على الموقف من منطلقٍ إيمانيٍ قرآني، وموقف صحيح، ينسجم مع الضمير، مع الأخلاق، مع القيم حتى الفطرية والإنسانية.
قائد الثورة أقول لشعبنا العزيز 
فيما يتعلق بالتغيير الجذري إن عملنا مستمر ضمن برنامج عمل يومي ولا يتوقف
فيما يتعلق بالمواضيع الأخرى لا يتسع الحديث عنها، إلَّا أني أقول لشعبنا العزيز فيما يتعلق بالإعداد للتغيير الجذري: عملنا مستمرٌ في الإعداد ضمن برنامج عمل يومي مستمر ولا يتوقف..في هذه الذكرى، وفي هذه المناسبة: الذكرى السنوية للشهيد، نأمل التفاعل مع برامج وأنشطة هذه المناسبة، وأيضاً مع الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، الإخوة في اللجنة يعملون بشكلٍ يومي، ومستمر، وضمن برامج عمل منظَّمة، يجب أن يبقى التفاعل واسعاً، وأن يبقى الاهتمام بهذه الأولوية كأولوية لنا..أسأل الله "سُبْحَانَـهُ وَتَعَالَى" أن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يفرِّج عن أسرانا، وأن ينصرنا بنصره، وأن ينصر الشعب الفلسطيني المظلوم، والمجاهدين الأعزاء في غزة بنصره، إنه سميع الدعاء.







  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: السيد القائد: يدعو الدول التي تفصل بين اليمن وفلسطين جغرافيا لفتح معبر للمجاهدين للمرور إلى فلسطين..ويؤكد موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ويعد بمفاجأت كبرى Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً