_________________________
قالوا تحدث عن ذكراه إن له
قلت الحبيب عظيم الشأن مولده
في ذكره يتشافى كل ذي سقمِ
ومن تذكر هذا الشأن حاز به
فضلًا من الله بالغفران والنعمِ
ومن بكت عينه شوقًا لحضرته
يناله القرب موصولًا مع الكرمِ
يا مغرم الحال هذا البدر مكتملًا
بليلة الأنس لا سلمى ولا سلمِ
وأبلغ البرق ما تهواه حين بدا
بطيفه بين من بالقاع والأكمِ
أصابني الوجد في قلبي فكنت به
بين الحنين وبين الشوق (محتدم)
عجبت للحب كيف الحب يجعلني
أذوب شوقًا إلى المحبوب يا ألمي
نعم سرى فيض هذا الحب في كبدي
وفي دموعي وفي قلبي وبين دمي
وطال جسمي من الأشواق غايته
نار من الهجر حتى صار (مضطرم)
يا لائمي لا تلم حالي ومنزلتي
وكن من اللوم وقافا (ومحتشم)
هذا الذي قد براه الله أرسله
إلى البرية يهديهم إلى الشيمِ
ويحمل النور للأكوان قاطبةً
ويغمر الأرض بالإحسان والقيمِ
أحبه وبه أرجو شفاعته
يوم القيامة حبل الله معتصمي