قائد الثورة ومرحلة بناء الدولة اليمنية..في ظل عدوان ظالم وحصار خانق على اليمن كل اليمن لسنوات عديدة كان لزاما وحتميا التحرك في مراحل البناء في يد تبني ويد تحمي وقد وصل اليمن بفضل الله وفضل حكمة القيادة يحفظها الله مراحل كبيرة في بناء القدرات العسكرية التي تتعاظم كل يوم واصبحت اليمن تمتلك كل عناصر القوة والمؤهلات العسكرية والأمنية والصناعات اليمنية التي تؤهل اليمن لتكون دولة اقليمية لها مكانتها واحترامها بين الدول وكما تحقق النجاح في عملية البناء العسكري والأمني هناك توجهات حقيقية لبناء دولة مؤسسات يسودها القانون والنظام وتعيد حالة التفكك والتشضي والتشتيت للدولة اليمنية ومؤسساتها وهنا ومن خلال ذلك يعلن سماحة السيد القائد يحفظه الله مراحل التغييرات الجذرية لبناء الدولة اليمنية التي تحقق العدل والمساواة والسيادة والاستقلال وتحافظ على الوحدة اليمنية والمكتسبات الوطنية والثوابت الوطنية الجامعة وتعمل على عودة الوئام للحمة الوطنية والمحافظة على النظام الجمهوري وبناء دولة لكل اليمنيين تصحح فيها القوانيين المخلة والمعيقة لخدمة الشعب اليمني العظيم على مستوى الجمهورية اليمنية وتشعل فيها روح المسؤولية الوطنية وتفتح المجال لذوي الكفاءات والخبرات والمؤهلات للعمل الدؤوب في نهضة الدولة والمؤسسات وتحافظ على الحق الوظيفي لكل اليمنيين دون تمييزا عنصريا او مذهبي او مناطقي وتتيح الفرص لكل اليمنيين من كل الجغرافيا اليمنية لتحمل المسؤولية الوطنية للنهوض بالدولة والمؤسسات وتكون دولة الشعب وفي خدمته وهو منها وجزاء منها وهي ضرورة وطنية ومطلب شعبي وتكون دولة لكل اليمنيين ولها القبول على المستوى الداخلي والخارجي وتصنع السلام المشرف لليمن وتصنع العلاقات الطيبة والمتكافئة مع المحيط العربي والاسلامي والدولي وتراعي المصالح المشتركة وتحافظ على سيادة القانون والسيادة والاستقلال والوحدة اليمنية والمكتسبات الوطنية والثوابت الوطنية..
وهنا وفي المقابل يولد النور وفي ذكرى ولادة خير البشر وسيد الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم يشع النور بمولده وبمولد مرحلة جديدة لليمن واليمنيين سيما في خضم الاحداث وفي مرحلة تاريخية فاصلة وعلامة فارقة في تاريخ اليمن وفي ظل المؤامرات الدولية على اليمن والشعب اليمني وفي ظل وضع مزري لمؤسسات الدولة وحالة من التأمر على الدولة اليمنية تحتم المرحلة وضروريتها الملحة وبمطلب شعبي للتغيير وبناء دولة تليق باليمن وبقائدها وشعبها العظيم وتضحياته الجسيمة وتطلعاته المستقبلية لابد من تظافر الجهود ودعم مسارات البناء والتغييرات الجذرية التي أعلن عنها سماحة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله قائد الثورة المباركة في خطابات عدة واوضح معالمها الوطنية سيما في خطاب انتصار الثورة في 21 سبتمبر التي ستكون مرحلة جديدة مرتكزاتها الهوية الإيمانية اليمنية الوطنية وبرؤية يمنية جامعة مشتركة وشراكة سياسية وطنية حقيقية ليتلوا بعد ذلك في عشية الاحتفال المليوني بالمولد النبوي الشريف يطل علينا السيد القائد يحفظه الله ليكمل ما بدأه من قبل عن ملامح ومسارات التغيير وبناء الدولة اليمنية ويؤكد على انه سيكون على مراحل متواصلة ليس فيها نقص او اختلال بل مبنية على اسس وطنية جامعة واساسها النظام الجمهوري والعدالة والمساواة والسيادة والاستقلال والهوية الايمانية والوطنية اليمنية سيما والاختلالات قديمة ومنذ عقود متعاقبة حيث وهناك اختلالات عميقة في الأنظمة والقوانين والإجراءات وكل شيء وتغيير في السياسات الاقتصادية مع التأكيد على ان يترافق مع التغيير الجذري توجه شعبي من أجل تغيير الواقع فهذا التغيير يتطلب تحركًا شاملًا من الجميع والتغيير لا يستهدف النظام الجمهوري بل هو ما يعززه بما يحقق الحق والعدل والمساواة وهذا الذي يهمنا هو قيام الحق والعدل وتحقيق الخير للبلد، وليس لدينا مشكلة مع الجمهورية فنحن نريدها جمهورية تجسد الانتماء الإيماني الأصيل لشعبنا وهنا يؤكد السيد القائد يحفظه الله على اننا نريد للجمهورية أن تحقق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال والعيش الكريم، وأن تجسد انتماء شعبنا الإيماني وتحقق تطلعاته مع المواصلة والسعي لإنهاء العدوان والحصار والاحتلال بكل الوسائل المشروعة واتاحة الفرصة للمفاوضات وللوسيط العماني مع التأكيد إذا لم تنجح المفاوضات فلشعبنا الحق بالعمل بكل الوسائل المشروعة لإنهاء العدوان والحصار والاحتلال مع أن يستكمل مسار اعلان التغيير الجذري والمرحلة الأولى يوم غد الأربعاء في خطاب المولد النبوي الشريف مع الاحتشاد المليوني العظيم ليتركنا سماحة السيد القائد يحفظه الله متلهفين ومنتظرين لما تبقى من المرحلة الجديدة للتغييرات الجذرية لبناء الدولة اليمنية المنشودة..
عضو المكتب السياسي لأنصار
