في الذكرى الثالثة والخمسون لرحيل الزعيم عبدالناصر
بقلم/ محمد شمسان
جمال
رحلت وما رحلت سيرة للرجال
سيرة كنت صاحبها
ومازلت تكتبها كل يوم
لتلهم من جاء بعدك
كيف يكون الكفاح
وكيف يكون النضال
رحلت وما رحلت كبرياء الشعوب
التي أحبتك
وكانت تراك قويًا.. ثابتًا كالجبال
رحلت وما رحلت ثورة أشعلت
في بلادي... كنت قائدها
ومعينًا لها
لكي تبلغ الاكتمال
رحلت وها نحن باقون
في ذروة الاحتمال
كثيرون نحن كحبات عد الرمال
ولكننا خائفون
ومن جور هذا النوى متعبون
وأحلامنا لا تطال
رحلت وظل الحنين إليك
يمزق أكبادنا
ويرهق أرواحنا
ويروي لنا كيف كنا معك
وكيف غدونا نساق إلى الموت مثل البغال