728x90 AdSpace

10 يونيو 2023

عظيم الأمة..قائدنا ومعلمنا..بقلم الدكتور خالد السبئي

بقلم الدكتور خالد السبئي:يصادف اليوم ﺫﻛﺮﻯ رحل ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ‎#حافظ_الأسد في:2000/6/10م،عنا جسدا وباقيآ ﻓﻴﻨﺎ ﻗﺎﺋﺪﺍًﻭﻣﻌﻠﻤﺎً ما حين ما حيينا سلام الله على روحه الطاهره ..ولقد عاش ورحل قائدا مناضلا وطنيا وقوميا وانسانيا مخلصاً لعروبته وهويته وطنه وامته.. وهو الرجل الذي لم يوقع عندما تقارى وتسابق بعض قاده الدول التي لديها اراضي محتله وطبعت مع الكيان الصهيوني وهي معروفه لكم وماذا بعد هذه الفتره جنت من التطبيق الا الخزي والعار في جبينها مدى الحياه على الارض،فكان الرجل الصعب في الوقت الصعب..ومن اقواله#القائد_الخالد("نحنُ نُجيد اللعب على حافة الهاوية وإنْ سقطنا لا نسقط إلا على جـثث أعدائنا")ومن أقواله : لاخوف على المستقبل فنحن أقـوى من الـجمـيع لأننـا مـع الحـق لأننـا مع الشـعب لأننـا مـع اللـه واللـه مع الشعـب .سلام الله لروحك ياعظيم، الخالد في قلوبنا، لروحك السلام ..فاليوم ‏ كم هي اليمه وبنفس الوقت تجدد عزيمتنا وصموداواعتزازا محصنين من مدرستنا من مدرسه قائدنا ومعلمنا التي تمتلك ارثا تاريخي في المنطلقات الفكريه والنظريه في مسيرتنا النضاليه لتحقيق اهدافنا العظيمة لخدمه امتنا والبشريه جمعاء.. وفي الذكرى وفي هذه الذكرى لرحيل قائدنا ومعلمناالقائد الخالد نستذكر معكم بعض العناوين من مسيرته النضاليه فكان له فضلٌ كبير بالنهوض بسورية اقتصاديا وسياسيا وعلميا وخدميا واجتماعيا وجيشا عقائديا درعا لسورية والامه واكبر شاهد على ذلك ما تعرضت له سورية خلال 12 عاما من مؤامره كونية حشدوا لها الخونه والمرتزقه والارهابيين من الإرهاب الدولي العابر للقارات بزعامه الولايات المتحده الامريكيه والدول الغربيه المتصهينه،وبكل اسف بمساعدة بعض الانظمه والكنتونات العميله التي صنعها الاستعمار في الماضي والحاضر في منطقتنا من خلال حكامها الخونه لشعوبنا الاسيره لانظمتهم العميل والرجعيه التي تنهب اموالهم واموالنا وتوجهها لخدمه تدمير شعوبنا وأمتنا ارضا وانسانا ومن خلال اعترافاتهم وتصريحاتهم الموفقه بانهم صرفوا على اسقاط الدوله السوريه المقاومه اكثر من 400 مليار دولار وكانت مصيرها الفشل والانتصار لسوريا قياده وشعبا وهذه الاموال كانت تكفي لخدمه ابناء امتنا العربيه وحل مشاكلهم الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والتنمويه ولكنهم صخروها لتدمير هذه سورية الدوله المستقله ذات السياده بقرارها وشعبها واراضيها 
الوحيده في امتنا والمنطقه جمعاء وكان النصر حليفها بعزيمتها وبقيادتها الحكيمة بقياده الرفيق القائد الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس الجمهوريه العربيه السوريه..وهذا مانشاهده اليوم بانتصارها العظيم  الذي حققته على هذه المؤامره الكونيه وعودتها الدوله المستقله بقرارها وسيادتها لتلعب دورها التاريخي كما كانت ماضي وبقوه اعظم مما كانت سابقا..وهذا بفضل الله ثم بهذا القائد الحكيم الذي كان يعلم علم اليقين ما يحيط بسورية والامه بكاملها من مؤامره تحضر لها القوى الاستعماريه لتنفيذ اجندات ومخططات لتدمير منطقتنا وتحويلنا من ساده الى عبيد وبكل اسف باموالنا التي يتم نهبها صباحا ومساء من اراضينا ومن ثرواتنا التي انعم الله علينا بها لتدميرنا ارضا وانسانا وبالعوده الى مسيرته التاريخية الذي جسده قائدنا الخالد في قيادة سورية الدولة جعلهامن الدول المؤثرة في الشرق الأوسط كله، زاره عشرات الرؤساء لكسب رضاه وزاره قادة دول عظمى ومدحوا به وكانوا يشعرون بهيبته في الجلسة ويحسبون كل كلمة يتكلمها منها،ماقاله الرئيس ‎#بيل_كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقا ما قاله حرفيا فى الرئيس حافظ الأسدبقوله: هذه هي المرة الاولى في حياتي التي أحس انني وضعت يدي بيد رئيس لقد أحسست بشعور لا يوصف عندما سلمت عليه وعندما نظرت لوجهه رأيت التاريخ كله في تلك اللحظات بالذات حمدت الله على انه ليس رئيساً لدولة كبيرة لأنه عند ذلك كان ليحكم العالم بدون منازع..وللقائد الخالد الفضل في تحرير لبنان حينما أرسل الجيش السوري وطرد المحتل الصهيوني بالتعاون مع الحلفاء في لبنان، كما له الفضل الأكبر بإيقاف الحرب الأهلية اللبنانية التي انهكت الشعب اللبناني.فخاض حرباً ضد الكيان الصهيوني وانتصر فيها وكان الزحف باتجاه ‎#القدس لولا تخاذل الأخوان( المجرمون )المسلمين وطعنه في ظهره..تصدى لحرب شعواء شنها ضده الأخـوان المسلمين وانتصر بها عليهم رغم تكالبهم بالأعمال الإرهابية آنذاك.. وقد عرفهم تعريف دقيقا للاخوان المجرمين بخطابه المشهور في عام 82 من القرن الماضي بقوله:"لا أخطر على الإسلام من أن تشوه معانيه ومضامينه وأنت تلبس رداء الإسلام لا أخطر على الإسلام من أن تشوه معانيه وأنت تلبس رداءه وهذا هذا ما يفعله الإخوان المجرمون يقتلون باسم الإسلام يغتالون باسم الإسلام يذبحون الأطفال والنساء والشيوخ باسم الإسلام يقتلون عائلات بكاملها باسم الإسلام يمدون يدهم إلى الأجنبي وإلى عملاء الأجنبي وإلى الأنظمة الأمريكية العميلة على حدودنا يمدون إلى هؤلاء أيديهم ليقبضوا المال وليأخذوا السلاح ليغدروا بهذا الوطن ليقتلوا المواطنين الذين عاشوا معهم في وطن واحد في مدينة واحدة في حي واحد وأحيانا في بيت واحد....وهذا ما يفعله ..المجرمون من الاخوان المسلمين ..يمدون ايديهم للاجنبي مباشره ..ويمدون ايديهم الى وكلاء امريكا على حدودنا ..ويقبضون المال ..وياخذون السلاح ليغتالوا هذا الوطن..ليقتلوا هذا الوطن..ليضعفوا هذا الوطن.. في وقت تقفون فيه وحدكم في مواجهه اشرس عدو واشرس عدوان..ولقائدنا الخالد:انجازات ضخمة وكبيرة على مستوى المنطقة لايسعنا ذكرها تحتاج العديد من الكتب..وهى ترفع الراس عاليا الى السماء لكل عربي حرا بكل شموخ وعزه وكبرياء.. فالتاريخ العظيم يكتبه عظماءفكان يكتب تاريخنا العظيم ماضيا ولحاضرنا ومستقبلنا التي كان يقراه قراءه دقيقه عميقه برؤيته العظيمه التي يجسدها اليوم التاريخ بحروف من نور فكثيرة هي الأقوال والكلمات المأثورة التي قالها القائد الخالد حافظ الأسد ما تزال راسخة في عقولنا نرددها بفخر واعتزاز وشموخ بنهجه ومسيرته التي كانت حافلة بالعطاءات والانجازات على مختلف الصعد وبمناسبة الذكرى 21 لرحيله: منها: - فى عام 1982 في خطابه المشهور و كأنه يتحدث إلينا الآن / خسئتم أيها الرجعيون...نحن لن نضل الطريق... لأن لنا قضية نمسك بها ...لأن لنا وطن نحبه ونمسك به...أما أنتم فلا وطن لكم... أما أنتم فلا وطن لكم...لأن وطنكم هو حيث مصالحكم الانتهازية...حيث جشعكم...حيث انتهازيتكم...وطنكم حيث الظلم والقهر...حيث الحقد والاستغلال...الرجعية أيها الأبناء وطنها......وطن الرجعية وطن متحرك لا حدود له ولا ثبات...يسبح فوق الناس على طول الأرض...يسحق الجماجم ...يقتل القيم...يفسد المناخ الإنساني حيثما استطاع ذلك...هذا هو وطن الرجعية...وكما قال-إننا اليوم نخوض معركة الشرف والعزة دفاعاً عن أرضنا الغالية، عن تاريخنا المجيد، عن تراث الآباء والأجداد، نخوض معركة الإيمان بالله وبأنفسنا وبعزيمة صلبة وتصميم قاطع على أن يكون النصر حليفنا في ذلك. لقد بغت إسرائيل وأصابها الغرور وملأت الغطرسة رؤوس المسؤولين فيها، فأوغلوا في الجريمة واستمرأوا أسلوب العدوان، يملأ قلوبهم حقد أسود على شعبنا وعلى البشرية، ويستبد بهم تعطش لسفك الدماء، ويوجه خطاهم استخفاف بمبادئ البشرية ومثلها العليا وبالقرارات والقوانين الدولية. مثل هؤلاء مثل من سبقهم من دعاة الحرب، لا يقفون عند حد ولا يرعون إذا لم تردعهم الشعوب المؤمنة بحقها، المدافعة في سبيل حريتها ووجودها. وإذ نؤدي واجبنا في الدفاع عن أرضنا وشرف أمتنا، فإننا مستعدون لبذل كل تضحية وتقبل كل شدة في سبيل أن ينتصر الحق وتنتصر المبادئ، وفي سبيل أن يسود السلام العادل..إن الشدائد هي محك لمعدن الشعوب وامتحان لأصالتها، وكلما ازدادت الأمة شدة ظهر المعدن الصافي وتأكدت الأصالة الراسخة. إنكم أبناء أمة عرفت على مدى التاريخ بمواقف الرجولة والإباء، مواقف البطولة والفداء، أبناء أمة حملت رسالة النور والإيمان إلى أصقاع الأرض، وشهد لها العالم قاطبة بأسمى الصفات وأنبل الأخلاق. فيا أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، يا أحفاد خالد وأبي عبيدة وسعد وصلاح الدين، إن ضمير أمتنا ينادينا وأرواح شهدائنا تستحثنا أن نتمثل معاني اليرموك والقادسية وحطين وعين جالوت. وإن جماهير أمتنا من المحيط إلى الخليج تشخص بعيونها وأفئدتها إلى صمودنا العظيم، وكلها أمل وثقة بأننا إلى النصر سائرون..يا جنودنا وصف ضباطنا وضباطنا البواسل، نحن أصحاب حق وأصحاب قضية عادلة، والله ينصر من كان على حق ومن كان عن حقه ذائداً مدافعاً. إنكم اليوم تدافعون عن شرف الأمة العربية وتصونون كرامتها وتحمون وجودها وتضحون كي تحيا الأجيال القادمة هانئة مطمئنة. وتشاء إرادة العلي القدير أن يكون جهادكم في هذا اليوم من أيام الشهر الفضيل، شهر رمضان شهر الجهاد، شهر غزوة بدر، شهر يوم الفتح، شهر النصر، صفحة ناصعة في تاريخ قواتنا المسلحة نضيفها إلى العديد من صفحات البطولة والفداء التي سطرتها بدماء الشهداء الأبرار في تاريخ قطرنا ووطننا. لقد انتصر أجدادنا بالإيمان بالتضحية، بالتسابق على الشهادة دفاعاً عن دين الله ورسالة الحق. وإنكم اليوم، ببطولاتكم وشجاعتكم، إنما تستلهمون هذه الروح وتحيونها وتحيون بها تقاليد أمتنا المجيدة..سلاحكم بين أيديكم وديعة، فأحسنوا استعماله، وشرف الجندي العربي في أعناقكم أمانة، فصونوا الأمانة، ومستقبل شعبنا في عهدتكم، فابذلوا المستحيل دفاعاً عنه. وإن شعبنا الذي تعمر صدور أبنائه حماسة، يقف وراءكم صفاً واحداً يحمي خطوطكم الخلفية ويدعم جهادكم بكل ما يملك، ومن ورائه جماهير أمتنا العربية التي لا أخالها إلا واقفة الموقف الذي يمليه الواجب القومي في هذه المرحلة الحاسمة، وخلفها من بعد في العالم أصدقاء عديدون يؤازرون حقنا ويدعمون قضيتنا ويؤيدون نضالنا..لسنا هواة قتل وتدمير، إنما نحن ندفع عن أنفسنا القتل والتدمير. لسنا معتدين ولم نكن قط معتدين، لكننا ولا نزال ندفع عن أنفسنا العدوان. نحن لا نريد الموت لأحد، إنما ندفع الموت عن شعبنا. إننا نعشق الحرية ونريدها لنا ولغيرنا، وندافع اليوم كي ينعم شعبنا بحريته. نحن دعاة سلام، ونعمل من أجل السلام لشعبنا ولكل شعوب العالم، وندافع اليوم من أجل أن نعيش بسلام. فسيروا على بركة الله وإن ينصركم الله فلا غالب لكم..وكما قال القائد الخالد:لا خوف على المستقبل , فنحن أقوى من الجميع لأننا مع الحق , لأننا مع الشعب , لأننا مع الله و الله مع الشعب ..ستبقى في قلوبنا ولن تمحى‎..وكما شهدت سورية في عهده ازدياداً في الاستقرار باتجاه نحو العلمانية والصناعة، لتعزيز البلاد باعتبارها قوة إقليمية..وكما جعل من سورية بلداً للجميع دون استثناءستبقى خالداً وباقياً فينا ما حيينا لان العظماء لا يرحلون بل ترحل اجسادهم ويبقى فكرهم يجسده ابناءه وتلاميذه ومن ينتهجون نهجه في النضال الوطني والقومي،لأنه تاريخا والتاريخ لايموت،وسنبقى اوفياء محصنين بنهجكم العظيم من مدرستك ومنطلقاتك الفكريه الخالده لتاريخكم المشرف العظيم الذي تركته لنا ننهج منه ونتعلم ما حينا فكرا وممارسه وبكل اعتزاز وفخر قاده احرار مناضلون مواصلون مسيرتك النضاليه حتى تحقيق اهدافنا العظيمه لامتنا..وكما نفخروا به بارفان تاريخيا عظيماً امام شعوب واحرار العلم ..وستبقى أقوالك منارة لاجيال المستقبل ولن تمحى ما حيينا.. لروحك الطاهرة الف رحمة وسلام يوم ولادته ويوم وفاته ويوم يبعث حيا.
صنعاء 10-6-2023م .
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: عظيم الأمة..قائدنا ومعلمنا..بقلم الدكتور خالد السبئي Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً