بقلم الدكتور /خالد السبئي:اليمن الواحد منذ خلق الله تعالى البشريه على أرضه مالك الملك هو المالك الأول والأخر للسماوات والارض وما بينهما وما تحت الثرى وهذا ما تؤكده الدراسات العلميه البحثيه الدوليه لخبراء وبرفسورات عملوا في بحثهم لسنوات طويلة ليعلموا اين كان وجود اول البشريه على الارض فتوصلوا الى حقيقة واحده بان اليمن هو اول وجود البشريه وقبل ذلك ما اكدته الرسالات السماويه المتتاليه منذ ابونا أدم عليه السلام حتى خاتم المرسلين محمد صل الله عليه واله سلم واليمن الطبيعي والجغرافي يمتد بين قارتين آسيا وافريقيا يتضمها البحار الاحمر والعربي والمحيط الهندي منذ ان خلق الله تعالى الأرض حتى قيام الساعة يمتد من عاصمته الابديه وهي(إرَم ذات العماد مُختلف) وموقعها الحالي هو الربع الخالي والذي حوله الله تعالى بقدرته الى رمال متحركة .
 |
| الخريطة لليمن الكبير في عام 621م كمارسمه سيد الخلق البشير النذير ﷺ،قبل 1444ه |
تعد مدينة إرم ذات العماد مدينة رفيعة البنيان مفقودة، ويرجح أنها تقع في صحراء الربع الخالي، ولم يصدق الواقع هذه المدينة، حيث قيل أن تعالى الله خسفها ولم يعد لها وجود، وهذه المدينة مسكن قوم عاد، والعماد هي عماد بيوت الشعر، ويُقصد بها القبيلة، وقيل إنَّ عماد بيوتها كناية على طول أجسام قوم عاد،
حيث قيل في صخر«رفيع العماد طويل النجاد »، حيث يدل طول الأجسام على قوة أصحابها، وقيل إنَّ شداد بن عاد بناء هذه المدينة في بعض صحاري مدينة عدن"..وتمتد حتى حدود الشام الموقع الجغرافي الحالي لحدودها هي مدينه تبوك الفاصله بين ما يسمى السعوديه والاردن حاليا وهذا ما اكد عليه رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بحديث شريف في غزوة تبوك عندما وقف وكان يريد ان يحدد القبله واتاه جبريل عليه السلام فقال له من هنا يمن ومن هنا شام تحديد الهي سبحانه هذا في اطار قارة اسيا وتقع اراضيها في القارة الافريقيه من ضمنها ما كان يُسمىٰ بالحبشه بعد تجزيتها الى كنتونات لدويلات من جيبوتي الى اثيوبيا الى السودان واقتبس لكم من ما تناولته الدراسات التالىة..
إرَم ذات العماد مُختلف فيها أهي مدينة؟ أم قبيلة؟،
للآية القرآنية الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ فسر بعضهم هذه الآية بأن المقصود هو قبيلة إرم هم الذين لم يخلق مثلهم كبشر في الضخامة والقوة، بينما فسرها بعضهم بأن المقصود مدينة تُسمىٰ إرم هي التي لم يُخلق مثلها، كما ذكرت في سورة الفجر في القرآن .. نجى الله تعالى نبيه نوحاً ومن آمن معه في السفينة وأغرق كل ما سواها على الأرض استمرّت عبادة الله وحده فترة طويلة من الزمن، حتى تعاقبت الأجيال وفسدت الأحوال وظهر الشرك مؤخّراً، فأرسل الله تعالى نبيه هوداً -عليه السلام- إلى قوم عاد، بعد أن مالوا عن الحق وأشركوا بالله في العبادة واتّبعوا الهوى وتجبروا في الأرض، أرسل الله لهم نبياً منهم ذو خلق رفيع ونسب كريم يدعوهم إلى التوحيد وحسن الأخلاق، لكنّ القوم كفروا به وكذّبوه واتّهموه بالسفاهة والكذب، حتى لحق بهم عذاب الله تعالى.. وما تناولته هي توطيه تعريفيه . فلمن يريد ان يفهم او يعرف اكثر ما عليه الا ان يبحث واليوم كل شيء في متناول الانسان من خلال ثورة المعلوماتيه التي انطلقت بدايه هذا القرن واصبح العالم قرية .
وبهذه الايه وهذا الحديث الشريف
بهذا الفيديو توثيقي التالي:
قال الله تعالى{لَقَدۡ كَانَ لِسَبَإٖ فِي مَسۡكَنِهِمۡ ءَايَةٞۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٖ وَشِمَالٖۖ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥۚ بَلۡدَةٞ طَيِّبَةٞ وَرَبٌّ غَفُورٞ} (15)صدق الله العظيم عن عبد الرحمن بن وعلة، قال: سمعت ابن عباس، يقول: إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ، ما هو: أرجل أم امرأة أم أرض؟ فقال: " بل هو رجل ولد عشرة، فسكن اليمن منهم ستة، وبالشام منهم أربعة، فأما اليمانيون: فمذحج وكندة والأزد والأشعريون وأنمار وحمير، عربا كلها، وأما الشامية: فلخم وجذام وعاملة وغسان "رابط الفيديو التوثيقي ماسبأ يارسول الله..وبالعوده بشكل سريع لوحدة اليمن ارضاً وانساناً من خلال قيام الدول التي حكمتها تحت اسمها الطبيعي اليمن الواحد الموحد..وفقا لدراسه بحثيه اكاديميه لها مراجعها العلميه♦️ لوحدة اليمن ارضاً وانسانا♦️ توحدت_اليمن عبر التاريخ 22 مره
♦️وانشطرت 22 مره
♦️واخر مره توحدت
في يوم 22 مايو 1990م. والموثقه ولها الحق الفكري والاكاديمي لاصحابها ساورد إليكم بحث ودراسة للكاتب والمؤرخ اليمني المعروف محمد حسين الفرح... ونؤكد لمن يريد ان يفهم وليس من يريد ان يتاجر بدماء ابناء الشعب اليمني لتحقيق مصالح واغراض مقيته ترفضها كل القيم والاخلاقيات مؤكدا بدراسته البحثيه أن عدد دول الوحدة اليمنية في تاريخ اليمن قد بلغ 22 دولة وبلغ مجموع عمر دول الوحدة اليمنية 3250 سنة أما فترات الإنقسام فكانت في أغلبها صراعاً من أجل إعادة الوحدة أو عجزاً عن إقامتها وأول معالم تاريخ دول الوحدة اليمنية عبر التاريخ.
دولة الوحدة الأولىٰ التي قامت في مطلع القرن الأربعين قبل الميلاد.
توحدت بزعامة يعرب القحطاني سليل قحطان بن النبي هود عليه السلام واستمرت هذه الوحدة طيلة عهد يعرب بن قحطان .
♦️الدولة الثانية : كانت في مطلع القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد بزعامة سبأ بن يشجب اليعربي القحطاني وهو سبأ الأكبر الأقدم واتخذ مدينة مأرب عاصمة لدولة الوحدة . وتميز الحكم بالشورى.
♦️ دولة الوحدة الثالثة : بزعامة سبأ الأوسط شمس وائل في مطلع القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد .
♦️دولة الوحدة الرابعة : والتي بدأت بعهد الملك المبلاط بن أبل بن حمير الصوار بن سبأ الأوسط عام 1820 ق. م.
♦️دولة الوحدة الخامسة : بزعامة تبع الأكبر الأقدم الحارث الرايش أول التبابعة.
♦️دولة الوحدة السادسة : بقيادة باران ذو رياش عام ( 1230) ق.م وهذه الوحدة اقترنت بالديمقراطية واستمرت هذه الوحدة 700سنة.
♦️دولة الوحدة السابعة :بقيادة الملك الوحدوي شمر يرعش وهي امتداد لدولة الوحدة السادسة ولعصر تبابعة سبأ. وفي هذه الوحدة تم تطبيق نوع من الحكم اللامركزي الواسع وشمر يرعش هو مللك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات وحكم هذا الملك حتى عام 821 قبل الميلاد.
وفي عهده أقترنت الوحدة بالديمقراطية بنظام اللامركزية.
♦️دولة الوحدة الثامنة : بقيادة “ أبي كرب أسعد بن ملكيكرب الراشي عام 700ق.م وهو ملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات واعراب الطود وتهامة ثم حل بعد هذه الدولة عصر الانقسام الخماسي لدويلات اليمن.
♦️دولة الوحدة التاسعة : بزعامة “ كرب ايل وتر الخولاني” وهي مملكة سبأ الخولانية وعاصمتها “صرواح “ إلا أن حكمها كان مركزياً مفرطاً فانتهت سريعاً.
♦️دولة الوحدة العاشرة : بزعامة “ ملشان أريم دويزن “ الحميري 290ميلادية وساد في هذه الدولة الافراط في الحكم اللامركزي .
♦️دولة الوحدة الحادي عشر :بزعامة حسان الثاني بن غمران الحميري وباتت صنعاء عاصمة لتلك الدول.
♦️دولة الوحدة الثانية عشر : بزعامة يوسف أسار ذو نواس الذي تميز عهده بالقوة والتعصب فانتهى عهدة بالغزو الحبشي الروماني الأول عام 525.
♦️دولة الوحدة الثالثة عشرة : في عهد سيف بن دي يزن الذي قضى على الأحباش وأعاد وحدة اليمن عام (571) ميلادية وهو آخر ملوك الدولة الحميرية.
♦️الدولة الرابعة عشرة :بعد عهد سيف بأربعين سنة استعادت اليمن وحدتها السياسية في إطار الدولة العربية الإسلامية منذ وصول الصحابي الجليل معاذ بن جبل عام 630م وباتت اليمن ولاية واحدة في عصر الخلفاء الراشدين وعاصمتها صنعاء.
♦️الدولة الخامسة عشرة :في العصر الأموي وكان أبرز ولاة اليمن في ذلك العصر النعماني بشير الأنصاري وبشير بن سعد الشهابي الصنعاني الحميري وبحير بن ريسان الحميري –وعروة السعدي وقاسم بن عمر الثقفي.
♦️الدولة السادسة عشرة :وهي دولة طالب الحق عبدالله بن يحيى الكندي بويع عام 128هـ – 745م وقتل عام131هـ..
♦️الدولة السابعة عشرة:وفيها صارت اليمن ولاية موحدة في العصر العباسي من عام 132هـ – أواسط القرن الثامن الميلادي إلى أواسط القرن التاسع الميلادي أيام المعتصم.
وكان من أبرز ولاة اليمن في ذلك العصر محمد بن عبدالله الحارثي المذحجي وعلى بن الربيع الحارثي – ويزيد بن منصور الحميري وبعد ذلك انقسمت اليمن إلى دويلات وكيانات مناطقية عديدة متنافره.
♦️الدولة الثامنة عشرة:بقيادة الثائر علي بن الفضل الحميري عام 288هـ الذي وحد معظم اليمن واستمرت حتى وفاته عام 303هـ – 915م ولكن الصراعات المذهبية وطموح الزعامات أعاد اليمن إلى دويلات وكيانات.
♦️الدولة التاسعة عشرة :كانت بزعامة علي بن محمد الصليحي 439هـ – 459هـ ثم حكم الملكة أروى وزوجها المكرم حتى وفاتها.
♦️الدولة العشرين :بعد نهاية الحكم العثماني الأول لليمن عام 1054هـ شمل حكم المتوكل إسماعيل بن القاسم كل اليمن حتى وفاته.
♦️الدولة الحادية والعشرون : ويمكن القول أن وحدة اليمن تجلت أيضاً في عهد الوالي العثماني محمود نديم عام 1915م حين قام العثمانيون واليمانيون بتحرير محميات الجنوب ودمروا الإنجليز إلى ميناء عدن فلما أنسحب العثمانيون من اليمن رفض الإمام يحيى استلام لحج والمحميات من العثمانيين عام1919م.
♦️الثانية والعشرون
الجمهورية اليمنية
ثم استعادت اليمن وحدتها في ضل الثورة والجمهورية اليمنية بقيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في22 مايو 1990م.. وفقا للدراسة.
♦️اليمن الموطن الأول للساميين :تذكر الكثير من المصادر التاريخية والدراسات الإنسانية، وخاصة دراسات الإنسان القديم أن اليــمـن تعد الموطن الأول للساميين ومنها تمت هجرات مختلفة على فترات متعددة انزاحت نحو (الشمال الشام وبلاد ما بين النهرين وشمال الجزيرة العربية)، وخلف البحار(أفريقيا).
يذكر الدكتور حتي رئيس قسم الدراسات المشرقية في جامعة برنستون الأميركية في مؤلفه "تاريخ العرب" تحت عنوان الفصل الأول منه ما يلي: "العرب ساميون.. الجزيرة مهد الجنس السامي الأول، إلى أن يقول : "ولما كانت جزيرة العرب هي مهد الجنس السامي - على ما يرجح - فإنها أنشأت الشعوب التي نزحت فيما بعد إلى الهلال الخصيب؛
هذه الشعوب التي أصبحت مع تعاقب الأجيال أمم البابليين والفينيقيين والعبرانيين وقال المستشرق بروكلمن عن معين وسبأ وحمير التي أسست مدنها ومراكزها على طرق تجارة القوافل العالمية، والتي أنشأت تلك الحضارة "بأنها الأمة التي كونت الأصل السامي الذي استوطن جنوب الجزيرة العربية (اليمن ) وأنشأ عمراناً مادياً رفيعاً". "وابتداء من حوالي ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وربما قبل ذلك، بدأت بعض القبائل السامية تهاجر إلى العراق واستقرت في بابل ولم يمض عليها عدة قرون حتى أصبحت صاحبة الأمر في البلاد، وأسس الملك سرجون الأول حوالي عام ٢٣٤٠ قبل الميلاد مملكة أكاد السامية التي اتسعت فتوحاتها حتى شملت آسيا الصغرى وشكلت إمبراطورية الأكاديين" كما أن "هناك وثيقة تبين أن أحد الملوك الساميين في العراق وهو الملك سرحون الأكادي ٢٦٠٠ ق.م كتب عن أصله في نقش مشهور يفهم منه أنه وعشيرته قد جاؤوا إلى العراق من شرقي جزيرة العرب ويذكر العالم الانجليزي (ب) . فيليبي) في كتابه تاريخ العرب قبيل الإسلام" ص٩، والذي صدر في الإسكندرية عام ١٩٤٧م أن بلاد العرب الجنوبية (اليمن )هي الموطن الأصلي لهذا الجنس من البشر المعروف الآن باسم الجنس السامي، وهو يمتاز عن سائر الشعوب بلغته المعروفة باسم السامية
وقال كثير من المستشرقين مثل جيراهارد شرايدر وأيده من بعد فنكلر، وتيله، والأب فنسان، والآثاري الفرنسي جاك دي مورجان والمستشرق الإيطالي كايتاني "إن جزيرة العرب واليمن خاصة هي موطن الساميين الأول"، وهذا ما أكده إسرائيل ولفنسون
وهناك نظرية تقول إن شبه جزيرة العرب هي موطن الساميين الأول ومهدهم الأصلي، وأول من قال بها العالمان (سبرنجر) الألماني، و (كايتاني) الإيطالي، وأيدهما فيها كثير من العلماء والمستشرقين، مثل: (شرايدر ورايت ،وماير ،و،مورغان، وفانسان، ودتلف نلسن) ولهم في ذلك حجج متعددة لدعمها منها : أن الشروط والأسس التي اتفق عليها العلماء على كونها تؤلف الصفات المشتركة بين الساميين متوفرة على أتم ما يكون التوفر في سكان شبه الجزيرة العربية، وأن شبه الجزيرة العربية كانت في غابر الأزمان مطيرة كثيرة النباتات والمزروعات تتوفر فيها جميع أسباب العيش الرغيد حتى حل الجفاف في الألف العاشر قبل الميلاد – على الغالب - فبدأ سكانها يهاجرون منها على موجات بشرية مهاجرة نحو الشمال والشرق والغرب. وتدعم هذه النظرية تماثل بعض المفردات اللغوية والمفاهيم المشتركة، ومن غير المعقول انتقال المزارعين المستقرين من أرض خصبة إلى أرض قاحلة صحراوية جافة، بل العكس
هو الصحيح. والوضع الجغرافي لشبه الجزيرة العربية ينطبق مع الواقع التاريخي للهجرات السامية كونها محاطة من جميع أطرافها بجبال وبحار ما عدا الجهة الشمالية مفتوحة، وأن الجفاف حين بدأ يحل بها حول سهولها الداخلية إلى صحاري رملية قاحلة حيث انقلب السكان إلى عرب رحل لا يستقر لهم قرار، واستأنسوا الجمل (سفينة الصحراء)، ولم يكن لهم من طريق سوى سلوك طريق الشمال إلى الهلال الخصيب، أو طريق باب المندب وبرزخ السويس إلى أفريقيا ومصر.
وليس أدل على ذلك من اكتشاف كثير من النقوش المسندية متجهة من الجنوب إلى الشمال وليس العكس، كما أن طريق القوافل القدم كان يتجه أيضاً من الجنوب إلى الشمال
وكانت بلاد جهات الشمال بلاد استقرار لا ترحال كما هو الحال جنوباً، هذا عدا عن ذكر المصادر الكلاسيكية القديمة لهجرات بعض القبائل من الجنوب واستقرارها في الشمال .
المصدر اللغة اليمنية في القران الكريم د. توفيق محمد السامعي التيمي .
ولدي انا شخصيا دراسه بحثيه اكاديميه تناولت فيها اليمن وموقعها الجغرافي والممرات المائيه اليمنيه والدوليه نشرتها في 2006 وموثقه لدى مراكز دراسات دوليه بحثيه تضمنت ما تعرضت له اليمن والمؤامرات وعدوان وغزوات اقليميه ودوليه لاستعمارها وتمزيقها لنهب ثرواتها وخيراتها الطبيعيه التي انعم الله بها اليمن وتلك المؤامرات والغزوات فشلت على مراحل التاريخ القديم والحديث وما يتعرض له اليمن حاليا هي في إطار المؤامرات دوليه لتمزيق قلبها النابض وهو ما تبقى من اليمن الطبيعي وما نسمعه خلال هذه الايام من دعوات لبعض الخونه والمتامرين على الوطن اليمني مقابل حفنه من المال المدنس على حساب دماء ابناء الشعب اليمني الحر البطل الواقف لهم بالمرصاد ولاسيادهم من الغزاه والمتامرين وسوف يفشلوا بصمود شعبنا اليمني العظيم وسوف يحققون النصر عليهم وسيكون مصير كل الدعوات التي تسعى إلى تمزيق الوطن أرضاً وانساناً اخدمة الأجندات والمشاريع الخارجية التي تستهدف وحدة اليمن الواحد الموحد بابنائه الاحرار للنيل من من قراره وسيكون مصيرها الفشل ومصيرهم مزبلة التاريخ الذي نكتبه بايدينا كابطال أاحرار لاخونه أوطان بايدي ابطالنا الذين سطروا اروع الملاحم البطوليه خلال ثمانيه اعوام من الصمود في مواجهة قوى العدوان الذي استهدف اليمن الأرض والإنسان وارتكب ابشع الجرائم التي تدينها كل القيم والاخلاق والديانات السماوية والتي ارتكبها العدو ضد ابنائنا واطفالنا وشيوخنا لتنفيذ مخططات أسيادهم وسيحرروا ما تبقى من الاراضي والجزر التي ترزح تحت الاحتلال والتواجد الاجنبي ..والتاريخ نحن نكتبه بايدينا ماضيا وحاضرا ومستقبلا وهذا ما تعلمناه من اجدادنا الاحرار الذين كتبوا التاريخ بانصع صفحاته مُخلدين فيه بطولاتهم وصمودهم في مواجهه الغزاة وإفشال المؤامرات على وطننا فمن يريد ان يفهم او يعلم ما عليه إلا ان يقرا ما كتبه اجدادنا في تاريخهم سيعلم بان احفادهم سيكتبون تاريخا عظيما ستدرسه الاكاديميات العلميه والبحثيه باروع صوره وسيظل اليمن واحداً فتاكاً لخونة الأوطان ومقبرة للغزاه ..
والقادم أعظم.!
