728x90 AdSpace

6 مايو 2023

في ذكرى أكرم من في الدنيا..شهداء سورية مشاعل نور وعنوان شموخ ..بقلم الدكتور خالد السبئي


بقلم الدكتور / خالد السبئي:يحيي السوريون الاحرار ومعهم احرار الامه والعالم ذكرى الشهداء في السادس من أيار من كل عام #شهداء_سورية مشاعل نور وعنوان شموخ ،الذين ما بخلوا يوما بأبنائهم وبأنفسهم، وخير دليل، قوافل شهداء الجيش عنوان النصر القريب الذي سيحتفل به الوطن لتكون سورية أقوى مما سبق، تليق بمن ضحوا وبمن يواصلون المسيرة على هدي تضحيات الشهداء دفاعا عن الوطن ارضا وانسانا ،وذكر اسم الله (الشهيد) في حق الله تعالى في القرآن الكريم بقوله  تعالى(ولا تحسبنَّ الذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربِّهم يرزقون   فرحين بما آتاهُمُ اللّه من فضله ويستبشرون بالذين لـم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خـوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ، يستبشرون بنعمةٍ من اللّه وفضلٍ وأنَّ اللّه لا يُضيعُ أجـر المؤمنين ،صدق الله العظيم ) وما قدمته سورية في ماضيها وحاضرها وما زالت حتى اليوم تقدم قوافل من الشهداء في مواجهه مؤامرات كونيه تحق لها وللامه والبشريه جمعاء بكل صمود وايمان وكرامه شامخه يعتز بها كل انسان حرا على هذه الارض.ونتناول لكم بعض من التضحيات التي قدمتها سورية بابنائها وصمودها دفاعا عن وطنها وامتها امام اعداء البشريه من ما مما نشر نشرته الوكاله العربيه السوريه سانا تحت عنوان "في ذكرى أكرم من في الدنيا..شهداء الوطمشاعل نور وعنوان شموخ "والتي اكدت بقولها:#ضحوا فأصبحوا أخلد الأحياء، هم الشهداء، عناوين النصر، نور أبدي في الوجدان، في عيدهم تتزاحم قصص البطولات، وتستعيد الملاحم ألقها كأنها من الأمس القريب، إنهم شهداء الوطن الذين تسابقوا إلى الشهادة لتحيا الأمة، لتحافظ على وجودها بين الأمم والحضارات، في تضحياتهم وعبير دمائهم الطاهرة حياة أبدية وخلود للوطن الذي استحق منهم بذل الأرواح والدماء في سبيل عزته وكرامة أبنائه..في وطني يتسابق رجاله الغيارى لقتال الأعداء ورد الأذى عن أبنائه، يستبسلون في سبيله، يرتقون شهداء، وكلهم إيمان بأن دماءهم تشع نوراً يضيء القادمات من الأيام، بدماء الشهداء وعطائهم ووفائهم يتألق الوطن وترتفع مكانة الأمة إلى المكان الذي يليق بها.
في ذكرى شهداء السادس من أيار 1916 يحيي السوريون ذكرى الشهداء الذين استقبلوا أعواد المشانق في بيروت ودمشق وحناجرهم تغني للوطن، تنادي للحفاظ على كرامة أبنائه وحريتهم ورد الأذى عنهم من المحتل التركي..ذكرى عيد الشهداء تجددت مع شهداء الواجب الوطني الذين قدموا أرواحهم رخيصة في محراب الشهادة في حرب تشرين التحريرية وفي لبنان وفلسطين، وصولاً إلى تضحيات رجال الجيش العربي السوري الذين يوقدون مشاعل النصر بدماء الشهداء وهم يقارعون الإرهاب الذي حاول النيل من سورية منذ أكثر من 12 عاماً، وما يزال بواسل الجيش يطاردون فلول الإرهابيين إيذاناً بتطهير آخر شبر من تراب الوطن..في الذكرى السابعة بعد المئة ما تزال ملحمة ارتقاء الشهداء من القادة الوطنيين والمفكرين والمثقفين الغيارى من القادة المقاومين للاحتلال العثماني ماثلة في ضمائرهم يتناقلون معاني الشهادة من جيل إلى جيل..المحتل العثماني قبل مئة وسبع سنوات حاول أن يطفئ عنفوان شعبنا وشعلته الملتهبة طلبا للحرية والاستقلال، حاول خنق صوت الحرية، بإعدام خيرة المثقفين والأدباء والمفكرين، اعتقد حينها السفاح جمال باشا أن أعواد المشانق سوف تكتم أصوات الحق، لكنه كان جاهلاً بعمق انتماء السوريين لوطنهم ولم يتصور أن تتحول تلك الأعواد إلى مراجع عزة وكبرياء كتبت تاريخاً مشرقاً لوطن يستحق الحياة..في عام 1916 ارتقى 14 شهيداً أعدموا في ساحة البرج في بيروت و7 في ساحة المرجة بدمشق، وتكريماً لأرواحهم الطاهرة أطلق السوريون واللبنانيون اسم “ساحة الشهداء” على كلتا الساحتين..شهداء السادس من أيار الذين أرعبوا المحتل العثماني بعقولهم النيرة ودمائهم الطاهرة، رسخوا قاعدة صلبة في النضال الوطني، وسارت قوافل الشهداء على هدي دمائهم وتضحياتهم، وأفضل صورة تعبر عن هذا الأثر هي قوافل الشهداء من الجيش العربي السوري وأبناء الوطن الشرفاء الذين ارتقى منهم الآلاف وحطموا بتضحياتهم مخططات الأعداء، وطهرت معظم ربوع الوطن من رجس الإرهابيين..مدرسة الشهادة التي يفخر بها السوريون يحتفلون بها اليوم بذكرى الشهداء “أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر” يتقدمهم شهداء الجيش والقوات المسلحة الذين أبروا بقسمهم في الدفاع عن الوطن، ومن خلفهم الشهداء من العمال والفلاحين والمعلمين والمدنيين الذين استمروا في أداء واجبهم فبقيت عجلة الحياة في دورتها، بطيئة أحيانا ولكنها لم تتوقف..في هذه الذكرى الغالية على قلوب السوريين لا ننسى الشهداء من العاملين في المؤسسات الإعلامية، فكانوا نبراساً لرفاقهم الذين استمروا في عملهم لنقل حقيقة الحرب الإرهابية على سورية، وفي مقدمتهم المراسلون الحربيون الذين نقلوا بالصوت والصورة والكلمة بطولات الجيش العربي السوري في ساحات المعارك ضد الإرهابيين المندحرين أمامهم..بعد قرن ونيف على ارتقاء شهداء السادس من أيار، ما تزال قيم الشهادة ومعانيها تحتل مكاناً واسعاً في قلوب السوريين، الذين ما بخلوا يوما بأبنائهم وبأنفسهم، وخير دليل، قوافل شهداء الجيش عنوان النصر القريب الذي سيحتفل به الوطن لتكون سورية أقوى مما سبق، تليق بمن ضحوا وبمن يواصلون المسيرة على هدي تضحيات الشهداء . انتهى 
ان سورية تنتصر وتعلم البشريه ماذا يعني الوطن والدفاع عنه ومكتسباته وطن وامه بقياده حكيمه وشعبا الاصيل المقاوم وجيشا عقائديا بقياده المناضل الرئيس لدكتور بشار حافظ الاسد 
سيخلدها التاريخ بصفحات من نور وستدرس اروع الملاحم البطوليه والصمود في الاكاديميه العلميه الاقليميه والدوليه وسيسجلها التاريخ بحروف من نور للبشريه جمعاء حفظ الله سورية وقائدها وجيشها العربي ..قاب قوسين وادنى من اعلان النصر العظيم على الارهاب الدولي العابر للقارات والمحيطات وداعميه من القوه الاستعمارية بتطهير ما تبقى من رجسهم  على ارض سورية الطاهره ...وسلام الله على ارواح شهدائنا الطاهره في اليمن وسورية كل جبهات في محورها المقاوم .
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: في ذكرى أكرم من في الدنيا..شهداء سورية مشاعل نور وعنوان شموخ ..بقلم الدكتور خالد السبئي Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً