السبئي- موسكو:طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إخراج وإجلاء السكان من المناطق، التي تتعرض لقصف ومحاولات هجوم أوكرانية في مقاطعة خيرسون.
وقال بوتين في كلمة خلال لقائه اليوم مع نشطاء في المجتمع المدني في الساحة الحمراء بموسكو: “يجب ألا يعاني السكان المدنيون من القصف والهجوم وغير ذلك من الإجراءات المتعلقة بالعمليات العسكرية”، مشيداً بتصرفات المتطوعين الذين يساعدون المدنيين على الخروج من المناطق الخطرة.
وكان نائب رئيس الإدارة الإقليمية كيريل ستريموسوف أعلن في وقت سابق أن الاشتباكات في هذا الجزء من الجبهة قد تشتد في الأيام المقبلة.
وأعلن بوتين أن 318 ألف جندي تم استدعاؤهم في إطار التعبئة الجزئية، وأن 49 ألفاً منهم قد بدؤوا بأداء المهام القتالية، بينما لا يزال الباقون يخضعون للتدريبات، وقال: “لدينا بالفعل 318 ألفاً ممن تمت تعبئتهم بسبب تدفق المتطوعين”.
إلى ذلك لفت بوتين الانتباه إلى الفرق بين الأوكرانيين الذي قدموا إلى روسيا والأوكرانيين الذين توجهوا إلى أوروبا، حيث يطالبون هناك بخصم في المطاعم، بينما في روسيا يطلبون العمل.
ماتفيينكو: روسيا لا تقبل الإملاءات من أحد وتصر على تعددية العالم
وفما كانت اعتبرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن بلادها لا تعتبر نفسها عدواً للغرب، لكنها لا تقبل الإملاءات من أحد، وترى أن التعددية القطبية مهمة للعالم.
وقالت ماتفيينكو في تصريح اليوم نقلته وكالة نوفوستي: “لم ولا تعتبر روسيا نفسها عدواً للغرب لكنها لا تقبل الإملاءات وتدافع عن الحق في التنمية الحرة، وهذا حقها وحق كل دول العالم”.
وأضافت: “سيتعين على المراكز الجديدة لنظام عالمي متعدد الأقطاب والغرب أن يبدؤوا حواراً متساوياً حول مستقبلنا المشترك، وكلما أسرعنا كان ذلك أفضل”.
واعتبرت ماتفيينكو أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا هي أكثر من مجرد عمل عسكري، وأن هذه مرحلة مهمة في النضال من أجل مستقبل لائق للبشرية جمعاء قائم على مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة، والمساعدة المتبادلة.