728x90 AdSpace

20 سبتمبر 2022

ثوراتنا فجرا مشرقا'لاهداف عظيمة"ابطالها يسطروا اروع الملاحم البطولية،في جبهات العزة والكرامة..بقلم الدكتور خالد السبئي

بقلم الدكتور خالد السبئي
عضو مجلس الشورى
 الامين العام المساعد
 لحزب البعث العربي الاشتراكي،قطر اليمن
بكل الفخر والإعتزاز تأتي الذكرى الثامنة لثورة21سبتمبر 2014 / 2022 التي جاءت فجراً مشرقاً بعد عتمة ليلاً طويلاً شعّ منه ضياء فجر يوماً يمنياً عظيماً هو يوم العزة والكرامة الخالدة خلفه شهداء حاضرة في أذهان أحرار اليمن الشرفا ومن ضمير كل الثورات اليمنية التي لم تحقيق أهدافها والتي ضحىٰ من أجلها مناضلوا الثورات اليمنية في الشمال والجنوب وذلك في ال 26 من سبتمبر وال 14 من أكتوبر وال 30 من نوفمبر من القرن الماضي..إن ثورة 21 سبتمبر 2014م ستظل مستمرة حتى يتحقق كامل أهدافها وذلك عبر إلتحام الشعب اليمني بثورته وقائدها الإنسان على نهج إستكمال أهداف كل الثورات اليمنيةوصولاً للنصر الكامل والمؤزر لتكون صمام أمان للحفاظ على الأرض والإنسان اليمني الذي بذلوا لأجل تحقيق أهدافها دماءهم الزكية  وأرواحهم الطاهرة من أجل اليمن التي عانت لعهود طويلة من سيطرة قوى الإستغلال والقهر والحرمان والتخلف قوى الإقطاع والبرجوازية المرتبطة بالأجنبي  والتي عاثت في أرض اليمن فساداً من خلال إتباع سياسة " فرّق تسد "ممثلاً في المستعمر السّري غُزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري " حيث عملت على تحويل اليمن إلى مجتمع متخلف يسوده سيطرة القبيلة وقوى الإستغلال والقهر والفساد ونهب ثروات ومقدرات الوطن من قبل عصابة النظام الحاكم حينها حتى أنفلج فجر يوم21 سبتمبر 2014 معلناً ميلاد الحركه التصحيحية المجيدة التي يتزامن معها اليوم  الذكري الثامنة لميلادها الخالد 2014/2022 ولتؤكد قدرتها وجدارتها بتحقيق أهداف الثورات اليمنية تزامنا مع إحتفالات شعبنا اليمني بذكرى ثورتي ال26 من سبتمبر 1962م وثوره ال 14 من اكتوبر ونحن ندرك حجم التحديات التي تواجه الوطن اليمني فقد جاءت ثورة21 سبتمبر2014 لإبداع صيغاً علمية وفكرية وتنظيمية تعيشها جماهيرنا اليمنية واقعاً يومياً من خلال دراسة الواقع التاريخي والإنساني وتطور حركة التحرر ضمن محورنا المقاوم مما يُثبت أن الثورة لم تكن حركة عفوية متعصبة ولاطفرة طارئة أوجدتها ظروف محلية وأحداث مرحلية، وإنما كانت نتيجة حتمية لمجمل الظروف والأحداث السياسية والإجتماعية التي عاشها الوطن اليمني آنذاك... فولادتها كانت طبيعية لأنها ولدة من رحم مُعانات الشعب اليمني الصابر والكادح, ومن جوع الناس وآلامهم في أكواخ الفقر وسهول القمع وبيوت الطين ومعاول وعرق الكادحين الطيبين ومن ضمير الشعب اليمني الأصيل ووجدان أبناءه لأبدع صيغاً علمية وفكرية وتنظيمية ليكون قدر الأمة في مواجهة التحديات وتحالف قوى العدوان وأنظمة العهر بقيادة السعوصهيوامريكي والسياسية الفاسدة وإيذاناً بانبلاج فجر جديد يحلل الواقع ويضع الحلول المناسبة..إن المتتبع للأحداث التي شهدتها اليمن منذ بداية العدوان لتحالف أنظمة العهر بقيادة السعوصهيوامريكي سوف يُدرك حجم الأحداث والمُتغيرات الكبيرة والسريعة التي شهدتها المنطقة خلال هذه الفترة وهي أحداث لم تكن وليدة الصدفة أو ناتج طبيعي فرضها الواقع المُعاش للحياة اليومية كسائر بقية بلدان العالم بل كانت أحداث ممنهجة ومدروسة ومخطط لها بكل دقة وعناية من قبل أعداء اليمن بشكل خاص والأمة بشكل عام كوننا ندرك جيدا الأهداف القذرة للدور الأمريكي ومن يقف خلفها بغرض تحقيقها في كل من اليمن وسورية والعراق وليبيا وقبلهم في فلسطين وهو دور يصب في خدمة الكيان الإستيطاني الصهيوني الغاصب والذي تلعبة واشنطن بطريقة مكشوفة منذ وقت مبكر وسبق لنا أن حذرنا من نفاق ومؤامرة واشنطن منذ وقت طويل ولانزل نؤمن أن دور واشنطن لن يكون يوما دورا إيجابيا بل تأمريا وعدوانها اليوم على الأراضي العربية في سورية أو في اليمن وليبيا أو في أي قطر عربي إنما هدف هذه المواقف الأمريكية العدوانية هو تطويع الإرادة العربية المتطلعة لحياة الحرية والإستقلال والسيادة والعيش بكرامة فوق أرضه وتحت سمآءه بعيداً عن كل أشكال الوصاية الإمبريالية القذرة الحارسة للصهيونية ومشاريعها الإستيطانية التوسعية الهادفة إلى تحقيق الحلم الصهيوني ( حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل) 
لذلك كانت الولادة بذرة ثورية طيبة في رحم طيب وأرض طيبة أعطت ثماراً طيبة، ومصالح الشعب اليمني وحقه في تقرير مصيره والدفاع عن أرضه ضد كل أشكال الإحتلال بوعي شعبها وتلاحمه والتزامها بمواقف ومبادئ الوطن الغالي بكل أشكال النضال من أجل إستعادة الحقوق اليمنية المغتصبة، فاليوم نحتفل بكل فخر وإعتزاز مع جماهيرنا بالذكرى الثامنة لمسيرة ثورة21سبتمبر2014 والتى جاءت تجسد صمام أمان الوطن الأرض والإنسان اليمني الذي صمد أمام أكبر مؤامرة عدوانية شنها ومازال يشنها تحالف قوى الإستعمار العالمي عبر أدواته في المنطقة وعلى رأسهم نظام بني سعود وبقية المشيخات والكنتونات في الخليج المحتل ، وبهذه المناسبة لنؤكد عهداً جديدا علينا أحرار هذا الوطن لمراجعة مسيرتنا النضالية الغنية بتجرّد وعمق وصدق وبكل جرأة وروح عالية للوقوف عند مواقع الإخفاق وسلبياتها والعمل على تطويقها وتجاوزها وصولاً إلى الوطن اليمني المنشود لتحقيق أهداف تلك الثورات والحفاظ على الوحدة اليمنية، إن يوم ال 21 من سبتمبر أسقطت رهانات الداخل و الخارج وأسقطت مشروع الوصاية لنظام بنى سعود الصهووهابى..ثوراتنا فجرا مشرقالاهداف عظيمة لثورة21من سبتمبر_2014..ابطالها يسطروااروع الملاحم البطولية،في جبهات العزة والكرامة عسكريا وصناعيا وسياسيا،في ظل صمودا طنيا يمنياً ارضا وانسانا،وكلنا ثقة أنها ستسقط مشاريع الغزو والإحتلال لتحالف العهر والعدوان الصهيوامريكي السعودي وحلفائهم وأدواتهم في المنطقة، كما اننا نؤكد اليوم في ضل هذه المناسبة العظيمة على قلوبنا بتمسكنا بأهداف حركتنا التصحيحيه وأهداف ثوراتنا التي أنطلقت على رقعة هذه الأرض الطاهره من منتصف القرن الماضي تواقة للتحرر وإستقلالية قرارها وسيادتها على أرضها حيث قاوم شعبنا اليمني عبر تاريخه النضالي الطويل قاوم المؤامرات والمخططات الإقليمية والدولية الإستعماريه الأجنبية ونجح في التغلب عليها في يوم ال21 من سبتمبر 2014 م محققاً أول أهداف حركته التصحيحية وهو إستقلالية القرار السيادي الوطني بعيداً عن التدخلات والإملأت الخارجية  وهي تتجدد اليوم على واقع إنتصارات أبطالنا من الجيش واللجان الشعبيه ليترسخ البعد الوطني والقومي لهذا الشعب العظيم الذي لم ولن يتمكن الخونه والمتأمرون المحليون والإقليميون والدوليون المسنودين بالإرهاب بكل أفعالهم وأدواتهم الإجرامية من الوقوف أمامه بل على العكس زاد ذلك اليمنيون تمسكاً به إيماناً منهم بالقدرة على نقل راية التصحيح والنضال والصمود إلى أجيال وأجيال ستتابع المسيرة دون توقف. يؤكد اليوم أن اليمن بقيادة أمل الأمة القائد المناضل المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين يؤكد ان اليمن اليوم تعبر هذه المؤامره القذرة على شعبنا العظيم وإنها سوف تخرج منتصرة وأكثر قوة وإلتزاماً بمصالح الشعب اليمني والأمة بوعي شعبنا العربي المقاوم وتلاحم أطياف شعبنا وقواه السياسية المتمسكة بثوابتها الوطنية والقومية الإسلامية بعد فشل المؤامرة الكونية علينا وفشل أهداف المخطط الصهيوني الغربي والمتعاونين معه والذي أفشلها جيشنا اليمني الباسل واللجان الشعبية المقاومة الذي فوت الفرصة على أعداء اليمن الحبيب والأمة ولحق الهزيمة بهم مهما كبرت المؤامرات وزاد حجم خطرها من قبل أعداء الأمة وعملائهم من الرجعيين في مشيخات الخليج المتصهين..إن الحركة التصحيحية التي انطلقت في ال 21 من سبتمبر 2014 لن تقتصر على تحقيق أهدافها الوطنية من الإنجازات السياسيه والإقتصاديه والإستقلال الوطني كيمن حر مستقل السيادة والقرار ولكن سيكون لها أثرها على المنطقة ومحيطها الإقليمي والدولي بحملها للمشروع القومي العربي المقاوم وثبات مواقف اليمن تجاه القضية المركزية القضية الفلسطينية والحقوق العربية بالتوازي مع التعامل السياسي الملائم للظروف والمستجدات الطارئة على اليمن والدول العربية والإسلامية..وأختم مقالي بتوجه رسالة:عندما يكون قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بحجم أمته الذي يجسد عنوان أمنها وإستقرارها والحفاظ على إستقلال القرار والسيادة الوطنية أرضاً وإنساناً فلا قلقل على اليمن ،فثورة ال 21 من سبتمبر2014م هي العزة والكرامة الخالدة، الحاضرة في أذهان شرفاء اليمن. فالوطن غالي والوطن عزيز  والوطن شامخ والوطن صامد لأن الوطن هو ذاتنا.. فالوطن فوق كل المصالح الشخصية والفئوية والجهوية والقبلية والحزبية وغيرها.. وسلام الله على شهدائنا الأبطال الذين استشهدوا وهم بجانب رفاقهم رفاق السلاح من الابطال المغاوير وهم يسطروا أروع الملاحم البطوليه في جبهات العزة والكرامة في مواجهة العدو ومرتزقته محليين وإقليميين ودوليين..
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: ثوراتنا فجرا مشرقا'لاهداف عظيمة"ابطالها يسطروا اروع الملاحم البطولية،في جبهات العزة والكرامة..بقلم الدكتور خالد السبئي Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً