بحلول الذكري السبعين لثوره23يوليو المجيده نرفع خالص آيات التبريكات والتهاني لشعبنا العربي بحلولها ولها التحيه ولقاءده الخالد جمال عبد الناصر الرحمه والغفران فهي الثوره التي دعمت حركات التحرر والتصدي للمستعمر في كل اقطار الوطن العربي وكان مصدر الدعم لكل حركات التحرر الوطني في العالم
وهي الثوره التي حددت وشخصت التحديات وحددت أعداء الامه العربيه ممثلين بالاستعمار واذنابهم من قوي الرجعيه العربيه والصهيونيه والتي اعتبرت صراعنا معاها هو صراع وجود وليس صراع حدود وأطلق الزعيم جمال عبد الناصر صرخته بأن ما اخذبالقوه لا يسترد الابالقوه وأطلق اللاءات التلاث في موتمر الخرطوم وبعد هزيمه حزيران 67 مؤكدا الموقف الثابت من قوي العدوان التآمر وهي نفس القوي التي تتاءمر اليوم علي الامه العربيه والمشروع النهضوي العربي التحرري الوحدوي والعدو هو نفس العدو ولكن اختلفت أدواته واساليبه ومخالبه في المنطقه وكشرت انيابه في المنطقه بل الأكثر من ذلك جراءه هو الدور وتللك الانظمه الرجعيه التي كانت تتامر علي الامه العربيه وقضيتها المركزيه خفيه واليوم تمارس ذلك جهارا حيث فتحت اراضيها للمستعمر والصهاينه ولتكون موقع انطلاق لضرب الامه وتدميرها كما وجهت ثروات الامه لضرب مكامن قوه الامه العربيه في كل قطر عربي كان يتصدي للمشروع الصهيو امريكي في خيانه واضحه وسافره وتنكر والمبادي التي خطها وناظل من اجلها الزعيم جمال عبد الناصر
وبحلول الذكري السبعين لثوره يوليو علينا أن نقف وقفه تقييم وتحديد اين نحن من تللك والمبادي وأهداف النضال العربي الحريه والاشتراكيه والوحده ومن مقاومه الاستعمار والصهيونيه والعبوديه و والعنصريه والتطبيع ونهب الثروات وسياسيه الافقار للشعوب
التحيه لثوره 23يوليو والرحمه والغفران لقاءدها ولكل الشهداء المدافعين عن سياده الامه واستقلالها ومشروعها النهضوي وقضيتها المركزيه والتحيه والاحترام لكل المناظلين الثابتين علي المبادي والمجسدين لها والاوفياء لها في كل أقطار الامه العربيه من محيطها الي الي خليجها والمتصدين للمشاريع التاءمريه باسلوبها الجديد من تجزيه المجزاء والتفتيت والتطبيع ونهب ثروات الشعوب وصفقه القرن والشرق الأوسط الجديد..
بقلم الأستاذ/ محمد مسعد الرداعي
الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الناصري
