1- لا تتوقفُ دولُ العدوانِ على اليمن عن الترويجِ للسلامِ مع إسرائيل، حتى إنَّ الحضنَ العربيَّ لا يبدو متسعًا إلا لإسرائيلَ ويضيقُ صدرًا بغيرِها، وهذا وزيرُ خارجيةِ السعوديةِ يرى في التطبيع ِمع الصهاينةِ فوائدَ هائلةً تعودُ على المنطقة..
— علي القحوم (@alialqhoom) May 25, 2022
2-ولاتجدُ السعوديةُأيَّ حرجٍ أن تتحدّثَ إلى العالمِ بلغةِالسلامِ مع ذلك الكِيانِ البعيد ِعنها جغرافيًّاوتتغافلُ عن عدوانِها على جارِها القريب التي أرادت منه أن يكونَ لها حديقةًخلفيةًولرفضِه أن يكون كان نصيبُه من مجاورةِالمملكةِالعتيدةله أن تجورَ عليه وأن يُحاصَرَ بالحديدِ والنار
— علي القحوم (@alialqhoom) May 25, 2022
3-وحظُّ إسرائيلَ أن يتوسّلَها الأعرابُ سلمًا وسلامًا لتهطلَ عليهم فوائدُ اقتصاديةٌ وتمنحَهم امتيازاتٍ تمدُّهم بالبقاءِ أطولَ فترةٍ ممكنةٍ للتربّعِ على عروشٍ مرصعةٍ بالتبعيةِ والانبطاح، وما يزيدُ الأعرابِ بؤسًا إلى بؤسِهم أنَّ ما يروّجونَ له من تطبيع ٍوسلامٍ جاء في الوقتِ الضائع..
— علي القحوم (@alialqhoom) May 25, 2022
4-حيث الكِيانُ الإسرائيليُّ باتَ عاجزًا عن حمايةِ نفسِه، ومرعوبًا من تعاظمِ قوّةِ حركاتِ المقاومة من حولِه، ومرعوبًا أكثرَ من تكاملِ القوةِ بين أطرافِه التي تشكلُ محورًا يتوثّبُ لخوضِ غمارِ المعركةِ الحاسمة..
— علي القحوم (@alialqhoom) May 25, 2022
5-وحتى يعرفَ الأعرابُ ما هم فيه من بؤسٍ عليهم أن ينظروا إلى لبنانَ محتفِلًا بذكرى تحرّرِ جنوبِه وهروبِ المحتلِّ يجرُّ أذيالَ الخيبةِ والهزيمة لأولِ مرةٍ في تاريخِ كِيانِه الآيلِ حتمًا للسقوطِ والزوال..
— علي القحوم (@alialqhoom) May 25, 2022