وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن مؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية، المقرر إقامته خلال شهر رمضان الحالي يمثل محطة من محطات دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في استعادة أرضه المغتصبة.
وأوضح رئيس الوزراء خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الإشرافية العليا الخاصة بمؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية، أن الشعب اليمني كان وسيظل ينظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضيته المركزية.
واستعرضت اللجنة ما تم إنجازه من خطوات تنفيذية إزاء مخرجات اجتماعها الأسبوع الماضي سيما ما يتصل بالترتيبات الإجرائية والمراجعة العلمية لوثائق المؤتمر وتلك المتصلة بتحديد الأسماء المقرر استضافتها للمشاركة في المؤتمر بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الشخصيات الفلسطينية وكذا الشخصيات القومية والدولية البارزة المهتمة بالقضية الفلسطينية.
وأقرت اللجنة تشكيل لجنة المتابعة والتنسيق ولجان الاستقبال والخدمات والأمن.
وأكدت على أهمية الإعداد الجيد للمعرض الذي سيقام بالمناسبة والذي سيتضمن رسوما تشكيلية معبرة عن القضية ومدى الظلم الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني واستبسال وصمود المقاومة الفلسطينية منذ أكثر من سبعين عاما إضافة إلى صور فوتوغرافية لرموز المقاومة الفلسطينية وأخرى عن المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين كصبرا وشاتيلا والتهجير القسري الذي تعرضوا له من أراضيهم ومن مخيمات نزوحهم والذي كان لليمن شرف استقبال جزء منهم.
كما أكدت اللجنة على أهمية مشاركة الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية في هذا المؤتمر الهام عبر إعداد البحوث عن القضية وحضور جلساته.
ووجهت اللجنة وسائل الإعلام الرسمية إلى البدء بإعداد فلاشات عن المؤتمر وأهدافه وبثها وذلك ضمن الخطوات التمهيدية والتوعوية عن هذه الفعالية الهامة ومحورها الذي عبر الشعب اليمني بصورة مستمرة عن تضامنه الأخوي مع القضية الفلسطينية ودعمه لخيارات الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه المغتصبة وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني.
وأقرت اللجنة أن يكون مؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية مؤتمرا سنويا.
وكان أكد بن حبتور في تصريح للمسيرة أن مؤتمر فلسطين سيكون محطة نضالية وكفاحية يمنية مناصرة للقضية الفلسطينية في جزئها المقاوم، مشددا على أن اليمن اليوم يلعب دورا محوريا لصالح القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزه.
وقال رئيس الوزراء نحن من خلال هذا المؤتمر نجدد التأكيد على مواجهتنا لحالة التطبيع القائمة من قبل بعض الأنظمة العربية مع العدو الصهيوني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تبقى القضية الديناميكية في الوسط العربي والإسلامي،
من جهته اعتبر وزير الإعلام ضيف الله الشامي في تصريح للمسيرة أن هذا المؤتمر يمثل أهمية كبرى ويأتي في مرحلة حساسة تتطلب تعاظم الجهود المناصرة للقدس.
وشدد الشامي على أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا بالنسبة للمسلمين، وانحدار بعض الأنظمة نحو الولاء المعلن للعدو الصهيوني لا يمكن أن يحرف هذه الحقيقة
