السبئي- دمشق-سانا:أكد المشاركون في أعمال الدورة الـ 16 من مؤتمر القدس لشباب فلسطين التمسك بالحقوق والثوابت والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني مطالبين كل دعاة العدل والتحرر في العالم بالوقوف مع هذا الشعب في نضالاته لاسترداد حقوقه الثابتة في أرضه التاريخية والعودة لدياره.
وجدد المشاركون الوقوف إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري وداعميه مؤكدين أنه بصمودها ومقاومتها ونجاحها في التصدي لكل أشكال الإرهاب تستنهض الأمة وتنعش فيها الأمل من جديد بالقدرة على إسقاط مخططات الاستعمار والاحتلال وأدواتهم الرجعية والإرهابية.
وأشار رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي في كلمة له إلى مسؤولية الشباب الفلسطيني تجاه قضيتهم ودورهم في حمايتها والايمان بها لأن كل الذين آمنوا بقضيتهم حققوا النصر مؤكداً أهمية إقامة الفعاليات الشبابية لتعزيز ثقافة المقاومة ودعم النضال الفلسطيني.
وجدد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق الدكتور مهدي سبحاني دعم إيران المطلق لمحور المقاومة والنضال المحق للشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال لافتاً إلى أهمية يوم القدس العالمي للتذكير بالقضية الفلسطينية ونصرتها.
وأكد الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد قيس أن رفض الاحتلال والتمسك بالحق والسير بطريق المقاومة هي ما يصنع النصر والتحرير مبيناً أن المعركة مع كيان الاحتلال أصبحت واضحة المعالم فهي معركة إقامة العدل لتنهي وجود الاحتلال ولتعيد الحق لأصحابه.
وبحث المؤتمر في أعماله واقع القضية الفلسطينية وأبرز مستجداتها وانعكاسات التطورات في العالم عليها إضافة الى مناقشة آليات النهوض بمقدرات الشعب الفلسطيني وطاقاته الموجودة في شبابه الواعد بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم ووسائل حشدها وتوظيفها لخدمة هذه القضية ونضالات شعبها.
وتخلل المؤتمر عرض فيلم بعنوان “وثبت النصر إن شاء الله” من إنتاج هيئة الإعلام الإلكتروني في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية تحدث عن مدينة القدس ونضال أهلها ودفاعهم عن المقدسات ومواجهة العدو الصهيوني.
حضر المؤتمر سفير جمهورية كوبا في سورية ميغيل بورتو بارغا وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية ومكتب الإمام الخامنئي في سورية وضباط جيش التحرير الفلسطيني والفعاليات النقابية والمهنية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية.