السبئي-صنعاء متابعات:أكد الدكتور خالد السبئي الأمين القطري المساعد لحزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن عضو مجلس الشورى ثورة 21 سبتمبر بقيادة هذا القائد الذي يمثل أسطورة لليمن واللأمة، جاءت في إطار استقلالية القرار والسيادة.
وقال الدكتور السبئي في مقابلة تلفزيونية على قناة الإيمان الفضائية برنامج " حملة إعصار اليمن": تعرضنا خلال سبع سنوات إلى عدوان شرس استهدف الأرض والإنسان لم يفرق بين س أو ص ولا حيوان ولا شجر ولا حجر، في مؤامرة شاملة على شعب يعتز بكرامته وصموده في وطنه والآن ندخل العام الثامن الذي سيكون مختلفاً عن السنوات السبع الماضية من الصمود الأسطوري في مواجهة قوى دولية ممثلة بأمريكا وأدواتها في المنطقة التي تنفذ المشروع الصهيوني الماسوني العالمي.
مشيراً إلى أن المرحلة القادمة لن تكون مجرد رد وإنما أعاصير لفك الحصار لتحقيق مشروعنا لوطننا لابد أن نتحرر من هذه الضغوطات لقد يئسنا مما يسمى أمم متحدة مجلس أمن كلها مجرد مصالح، تباع بالمال المدنس المال العربي الذي كان ينبغي أن ينفق على المواطنين العرب هذه ثروتنا التي تنهب، ويتم شراء أسلحة بها لقتل الأشقاء.
الدكتور السبئي
على قناة الإيمان الفضائية: المرحلة القادمة لن تكون مجرد رد وإنما أعاصير تقتلع أدوات المشروع الصهيوني في المنطقة
نص المقابلة التلفزيونية:
أجرت قناة الإيمان الفضائية البرنامج الخاص بحملة إعصار اليمن لقاءا تلفزيونيا مع الدكتور خالد السبئي الأمين القطري المساعد لحزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن عضو مجلس الشورى
مقدم الرنامج: مرحبا بك دكتور خالد السبئي معنا في مستهل هذه الحلقة
الدكتور السبئي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أشكر قناة الإيمان على إتاحة هذه الفرصة لإيصال صوتنا إلى لشعب اليمني الصابر المجاهد الصامد في كل ساحات اليمن ، ساحات العزة والكرامة التي يسطرها أبناء الشعب اليمني الرديف الأول لأبناء الجيش واللجان الشعبية، الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية دفاعا عن شرف وكرامة الإنسان اليمني ضد هذا العدوان خلال سبع سنوات من قبل مشيخات النفط ممثلاً بالنظام السعودي الإماراتي بدعم صهيو-أمريكي .
مقدم البرنامج: حملة إعصار اليمن انطلقت وكان هناك تدشين على المستوى الرسمي والشعبي برأيكم ما أهمية هذه الحملة في هذا التوقيت فكممل سبعة أعوام صمود وندخل في العام الثامن ؟
الدكتور السبئي: تم في السادس عشر من الشهر الماضي من قبل رئيس الجمهورية المشير الركن مهدي المشاط التوجيه لقيادة الدولة بكافة مؤسساتها وخصوصاً مجلسي النواب والشوري والوزراء بالنزول الميداني إلى كل جبهات وساحات الوطن من أجل الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وقد تعرضنا خلال سبع سنوات إلى عدوان شرس استهدف الأرض والإنسان لم يفرق بين س أو ص ولا حيوان ولا شجر ولا حجر، في مؤامرة شاملة على شعب يعتز بكرامته وصموده في وطنه والآن ندخل العام الثامن الذي سيكون مختلفاً عن السنوات السبع الماضية من الصمود الأسطوري في مواجهة قوى دولية ممثلة بأمريكا وأدواتها في المنطقة التي تنفذ المشروع الصهيوني الماسوني العالمي والذي بات مكشوفاً اليوم لكل من أراد أن يستوعب ما يجري، أما المبررات المطروحة من قبيل ( شرعية ، تدخل إيراني ) كلها مبررات واهية ولكن الاستهداف موجه للأرض والإنسان اليمني، لأننا اليوم ننطلق تحت قيادة حكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي، قائد مسيرة أمة من أجل استقلالية القرار الذي كان مسلوب خلال الأعوام والعقود الماضية منذ أن عرفت نفسي ونحن مجرد أداه في يد أدوات الاستعمار الغربي في المنطقة وكان يتحكم بمصيرنا وثرواتنا وأصبحنا لا حول لنا ولا قوة، ولكن عندما جاءت هذه الثورة بعد سلسة من الثورات التي مع الأسف سرقت في مهدها، وكان منها ما هو حقيقي، ومنها حيث كان أبناء الشعب اليمني يضحون من أجل الحصول على القرار السيادي لوطنهم، ولكن كانت تخمد هذه الثورات في مهدها ويتم تصعيد أسماء لا علاقة لهم بالثورة الحقيقية وإنما مجرد أدوات بيد القوى، حتى جاءت ثورة 21 سبتمبر بقيادة هذا القائد الذي يمثل أسطورة لليمن واللأمة، في إطار استقلالية القرار والسيادة لأن اليمن كان ممثلاً – لا نغالط أنفسنا اليمن يمتلك ثروات وموقع جغرافي استراتيجي، وأهم شيء هو الحصول على القرار السيادي الذي كان مسلوباً، اليوم ليس هناك مساومة، من يقود الوطن الله يمد يده لهذه الكنتونات أو إلى القوة الدولية والاستعمارية هو يريد أن يبني وطن أرض وإنسان، نحن نتعرض لهذه المؤامرة لأننا لم نمد يدنا كما مدها من قبلنا من أنظمة أسمية، ومجرد أراجوزات باسم نظام.
مقدم البرنامج: ما الثمار التي سوف يجنيها الشعب اليمني حينما يتفاعل مع الحملة ما إيجابيات وسلبيات التفاعل وعدم التفاعل مع هذه الحملة؟
الدكتور السبئي: الشعب اليمني اليوم السبع السنوات التي مرت هي في صموده في دعمه للجبهات للجيش للجان الشعبية، بتقديمه للمال والشهداء من كل شرائح المجتمع وهو يدعم الجبهات والحاضن الأول والأخير للمجاهدين، اليوم هو يدافع عن كرامته، اليوم هو يريد أن ينتزع اليوم وجد القائد القادر على ينطلق بهذه السفينة التي ظلت تبحث عن شاطئ طوال العقود الماضية واليوم الشعب اليمني، وانا أعتز بكنيتي ويمنيتي واعتز بكل يمني صامد على هذه الأرض الطاهرة، وما قدموه خلال السبع السنوات الماضية والعام القادم هو العام الثامن وهو ليس كالأعوام السابقة لقد أصبحنا نمتلك القوة، لأن كل المؤسسات الدولية انتهت، وكلها مجرد مؤامرة إكليشة ، اليوم إذا كنا خلال السبع السنوات ندافع عن أنفسنا نرد العدوان عن أنفسنا، اليوم المرحلة القادمة من أعاصير اليمن لأننا نمتلك الإيمان بالله ونقتدي برسوله وبمسيرته الطيبة لن نقوم باستهدافهم لأننا نمتلك أخلاق وقيم، وخلال السبع السنوات أتحدى إعلامهم أن يأتوا بجريمة ارتكبناها ضدهم ، رغم ان الحروب فيها هامش الخطأ ، ولكننا بحمد الله لم يكن لدينا أي هامش للخطأ، من خلال تأني القيادة وجنوده الذين يقومون بهذه المهمة الذين يحرصون ألا تهدر قطرة دم لطفل أو لإنسان بريء ولا يستهدفون سوى أماكن حساسة في مكامن الألم، ودعوتي من خلال هذا البرنامج لإخواني في الجزيرة العربية بعد صمودنا سبع سنوات وعانينا الأمرين دمرت الأرض والإنسان اليمني ونحن نتحمل ونقول إرادة الله وهو موجود وقوتنا من إيماننا بالله، ولكن في المرحلة القادمة لن تكون مجرد رد وإنما أعاصير لفك الحصار لتحقيق مشروعنا لوطننا لابد أن نتحرر من هذه الضغوطات لقد يئسنا مما يسمى أمم متحدة مجلس أمن كلها مجرد مصالح، تباع بالمال المدنس المال العربي الذي كان ينبغي أن ينفق على المواطنين العرب هذه ثروتنا التي تنهب، ويتم شراء أسلحة بها لقتل الأشقاء، ومن خلال هذا الطفل الذي ابتلي به الشعب اليمني الذي وصل به الحال إلى ارتكاب كل الجرائم بحق الأطفال والشعب اليمني، وأخرها جريمة حكم الإعدام على 81 شخص أبرياء لأنه لا توجد أي مؤسسة تحكم بل مجرد طفل يحكمهم فلم يكتف بقتل اليمنيين في بلادهم في جرائم موثقة، بل وصل به الأمر إلى إعدام سبعة يمنيين على رأسهم أسيرين من الجيش واللجان الشعبية في مجزرة إرهابية والمجتمع الدولي صامت ويتستر على هذا الشخص المجرم، فلم يحدث في التاريخ أن يتم إعدام أسير ، لابد أن نأخذ حقنا بالقوة وننتزع حقنا، لقد صمدنا خلال هذه السنوات بفضل الله وبفضل قيادتنا الحكيمة وجيشنا ، وستكون السنة الثامنة حصادا للسبع السنوات ، نحن لولا خوفنا من الله لأعدناهم إلى ماكنوا عليه صحراء هذه الممالك الزجاجية، لكن نحن لا نستهدف لا شجر ولا حجر ولا إنسان بريء ، نحن بعد كل هذا الصمود والدماء التي سفكت، على الشعب اليمني أن يأخذ حقه بالقوة، ونحن مقتدون برسول الله صلى الله عليه وسلم الذين حدد أين اليمن وأين الشام ، كنا نقول أننا أبناء شعب عربي واحد ، لكننا الأن نطالب بأراضينا حتى تبوك، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نزل عليه جبريل عند تحديد القبلة ، وقال له من هنا يمن ومن هنا شام، هذه هي الأرض اليمنية التي تنهب ثرواتها ويقتل بها أبنائها، اليوم الحفاة العراة أحفاد موردخاي صهاينة العرب، ونطالب إخواننا في الجزيرة العربية أن يخرجوا ، فأبنائهم يقتلون، بعد أن يعدم سبعين شخصاً بريئا بعد أن دمر أسرهم ، مطلوب من شعب الجزيرة العربية أن يلبي النداء، ونحن إلى جانبهم..
مقدم البرنامج: دكتور كان هناك زيارة لرئيس الكيان الصهيوني لتركيا وهي تعتبر رمز الإخوان، ما علاقة كشف الحقائق، خصوصاً في ظل التطبيع وما موقع حملة إعصار اليمن لمواجهة هذا التطبيع؟
الدكتور السبئي: النظام التركي، بالنسبة للعلاقات التي تمت مع الكيان الصهيوني من النشأة، اعترفت الخلافة العثمانية كانوا هم من سلموا فلسطين وعندما وفي 1700 كان هناك مؤتمر لندن لتوزيع كعك المنطقة والعالم، لأنهم يخططون لسنوات، النظام التركي لم يقطع علاقته مع الكيان الصهيوني فقط، ولكن مجرد شعار رفع بما يسمى سفينة مرمرة، وكان اردوغان يدغدغ مشاعر العرب الطيبين الذين يسمعون هذه الأشياء ويقوم الإعلام المسخر لهذا العرض بتضخيمها، وتصويره بطلاً وخليفه للمسلمين، مع أن الرجوع للوثائق الدولية هو الذي أو جدته الماسونية العالمية وزرعته في تركيا، تصور التركي لو وجد كتاباُ عربياً يقبله يعتبره قرآن كريم، ولذلك استغلوا مشاعر الأتراك باسم الدين الإسلامي، وبعد فترة وصلت المؤامرة إلى مستوى الماسونية التي تحكم العالم، هؤلاء حكومة الظل، يعني لا تفكر أن البيت الأبيض هو من يحكم أمريكا، وإنما حومة الظل، اليوم نحن كشفنا هذا الأمر، ولم يعد غربياً علينا أنه يستقبل أو يودع، نحن نتمنى أن تعرف الشعوب الحقيقة .. اليوم سورية دمرت من الذي دمرها؟ أليس اردوغان الذي يقوم بإدخال الإرهابين من كل العالم شذاذ الأفاق ؟ وذلك في إطار المؤامرة الاقتصادية في إطار تدمير ونهب ثروات العرب في إطار مخطط لنهب الثروة النفطية والغازية وغيرها .. الأبحاث والدراسات الدولية التي تكشف خطة جيولوجية تكشف ما في باطن هذه الدول .. نأمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بارك الله بيمننا وشامنا"، لأن هذه المنطقتين صمام العالم لمحور الأرض، تصور أن سوريا تمتلك ثروة هائلة جداً، واليمن أيضاً لديها ثروة هائلة جداً، والذي كانوا يقولون عليه الله يرحمه بيت حميد الدين والذي شوهوا تأريخه كان رجلاً مؤمن بالله ويحافظ على الشعب ويخاف عليه.. تصور جاءت شركة روسية وحفرت ونحن لدينا 37% من الاحتياطي العالمي في الجوف، فجاء الروس يريدون نسبة قال لهم كيف ستشاركونني في حقي وقام بتمزيق العقد ورمى به، وقد كانت محفورة بين مأرب والجوف، والتي تريد السعودية اليوم الاستيلاء عليها، ولكن دحرناهم بجيشنا، غير الغاز وغيره من الثروات هذا مخطط عالمي، ونحن قد قعنا المرحلة الأولى من أنفسنا، وكنا لا نصنع إبرة استلمنا الدولة في ثورة 21سبتمبر وليس هناك فلس واحد، والذين يزعمون أننا نهبنا البنك، ونحن نعرف أن عبده ربه قبل رحيله ذهب إلى الرياض يريد رواتب موظفي الدولة بعد أن قام بنهب كل احتياطي البنك المركزي، ولم يوفقوا على ذلك، وراح للأمير الكويتي أعطاه رواتب ثلاثة أشهر، يعني البنك فاضي، وقد طلب من ممثلي اللقاء المشترك، والذين بعضهم يتواجدون في اليمن ومنهم في الخارج، كان يريد التوجه إلى إيران؟ والآن هي الشماعة لديهم ونحن ليس لدينا شيء من إيران، كان معنا سفير الله يرحمه، استشهد لأنه رجل مؤمن بالله، جاء رحمة بنا وبقى في اليمن بعد أن فر كل السفراء منها، اليوم نحن نقوم التصنيع الذاتي من ثرواتنا ولا يساعدنا أحد، فأين الصواريخ التي تأتي من إيران وأين الطائرات، اليوم نحن امتلكنا الخبرة والحمد لله عندنا أبنائنا يمتلكون الكفاءة، إيران لم تقصر معنا أعطتنا المعلومة كيف نصنع وكيف ننتج، ومن حقنا فهل من حق أعداءنا أن يستعينوا بالصهاينة والماسونية العالمية لتدميرنا، ونحن لا يجوز أن نتعاون مع أخ شقيق وقف إلى جانبنا وأعطانا المعلومة وكان الرئيس الإيراني في خطاب له صريحاً حين قال لأبن سعود "إذا كنت تريد الشعب اليمني يحبك .. لا تتصيد له ولكن علمه كيف يصطاد وسوف تكسبه إلى جانبك " وهو علمنا كيف نصطاد، كيف نحمي أنفسنا، نحن اليوم نصنع كل شيء بأنفسنا، والقادم أعظم وما نمتلكه اليوم برجالنا بأبناء الشعب اليمني، الذين آمنوا بوطن ويريدون تحرير الإنسان اليمني من هذا الطاغوت والأراجوز الذي ينهب ثرواتنا ويقوم بقتلنا لسبع سنوات، وقد دفعنا كل ما نمتلك ونحن اليوم في إطار حصار نفطنا ينهب ويسرق من مأرب، ونحن نستورده من الخارج، أبناء الشعب اليمني الذين يستطيعون الحصول على القليل من البنزين للمواصلات داخل المدن وتأمين لقمة العيش لأبنائه، هذا هو الصمود .. والعدو لم يستطيع أن يفعل شيئاً عسكرياً، فحاول اقتصادياً، لكن الشعب اليمني قال كلمته إما نكون أو لا نكون.
مقدم البرنامج: الرسالة التي توجهونها للشعب اليمني في إطار تفاعله مع حملة إعصار اليمن؟
* الدكتور السبئي : تحية لكل مواطن يمني صامد على أرضه اعتز بكل إنسان خرج خلال تدشين حملة إعصار اليمن، والذي سطر أروع الملاحم، والدليل أن القيادات ليست في بيوتها ولا في الفنادق ولكنها في مقدمة الصفوف وكل قيادات الدولة في الميدان ونحن نتعلم من مدرسة الشهيد حسين بدرالدين الحوثي وجسدها الرئيس الشهيد صالح الصماد إننا لا نبقى في المكاتب أو في بيوتنا وإنما في مقدمة الصفوف ندافع عن وطن وعن كرامة كل إنسان يمني اليوم اتضحت كل الحقائق أمام الشعب اليمني، بعد سبع سنوات من الصمود وقد عرفتم كل الأوهام وعايشين داخل وطنكم معززين مكرمين . هل هذا ما كان يشاع من خلال التضليل الإعلامي ، الذين كانوا يتآمرون على هذه الثورة في مهدها ، لأننا اليوم حتى لو كان هناك تقصير ليس من قبل القيادة وإنما لأننا نواجه عدوان وحصار، أنت تعرف من عدوك ، النظام السعودي والأمريكي من كان يقصفنا بالطائرات الصهيونية، والإعلام الإسرائيلي اعترف بمشاركة الكيان الصهيوني في العدوان على اليمن وإذا كانت المقدسات التي حرمها الله على غير المسلمين ويقوم اليوم رئيس الكيان الصهيوني بزيارة هذه الأماكن المقدسة ويدنسون قبر الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل الصهاينة الذين يصورون المقدسات ونحن اليوم في إطار ثورة المعلومات وعصر المعلومات اليوم انكشفت المؤامرة ونحن في الشوط الأخير لانتزاع سيادة الوطن أرضا وإنسانا ، ولابد أن نتلاحم ومثلما كنا الحاضنة للجيش وقيادة ولجان وشعب وكل إنسان صامد، لا تقل إنني غير قادر اعمل أي شيء كل واحد من موقعه حتى باللسان لأننا في المشهد الأخير من مواجهة هذه المسرحية العدوانية التي استهدفتنا جميعا وقد دفعنا الضريبة وصرنا نمتلك سيادة القرار وتبقى لنا تحرير كل شبر طاهر من أرض اليمن وسينعم كل مواطن يمني ، وسيحصل على حقوقه التي سطرناها بدماء أبنائنا.
