السبئي- صنعاء متابعات: السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الذكرى السنوية لإستشهاد السيد الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي 1443هـ: في ذكرى الشهيد القائد نستذكره كعنوان للمشروع القرآني العظيم وقضيته العادلة المحقة
- ما عاناه الشهيد القائد نرى صورة تقريبية له فيما تعانيه شعوبنا والمقاومة وأحرار الأمة وهم يتبنون الموقف الصحيح
- تتجلى في هذه المرحلة مواقف متنكرة للحق الواضح البين في فلسطين وتتجه للتطبيع والتحالف مع العدو الإسرائيلي
- البعض يحاول تزييف صورة كيان العدو كمحتل غاصب إلى صديق يجب التحالف والتعايش معه
- من يتحالفون مع العدو الصهيوني أصبحت نظرتهم سلبية تجاه المقاومة الفلسطينية والإعلام المعادي يحاول تشويه صورة الشعب الفلسطيني وأن مجاهديه يعملون لصالح إيران وليسوا أصحاب قضية
- السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: الأنظمة العميلة تعمل على توهين كل مظاهر القوة التي يملكها الشعب الفلسطيني وتشيد بالموقف الإسرائيلي
- نجد داخل الأمة أنظمة عميلة تتبنى التوجه السلبي المتنكر للبديهيات والثوابت التي كانت محل إقرار عربي وإسلامي
- الأنظمة العميلة تعادي حزب الله وتحاربه إعلاميا وسياسيا واقتصاديا وتضخ الأموال بهدف حصاره
- الأنظمة العميلة نراها أيضا تعادي سوريا والعراق وإيران وشعب البحرين المظلوم وشعبنا اليمني
- التنكر للحقائق وحملات الاستهداف الشامل من القوى العميلة هو ما عاناه الشهيد القائد حين تحرك بمشروعه القرآني
- تماهي الأنظمة العميلة مع الهجمة الغربية كاد يحقق لأمريكا وإسرائيل السيطرة التامة على الأمة الإسلامية وعلى شعبنا
- التحرك الأمريكي تحت عنوان "مكافحة الإرهاب" تحرك عدائي حتى لو تحالف معها البعض
- الاستسلام في مواجهة المشروع الأمريكي كان سيمنح أمريكا السيطرة المباشرة لأمد طويل وتصبح عملية التحرر مكلفة وبطيئة
- الأمريكيون يرون أن ضمان أمن كيان العدو هو دفع المسلمين نحو الانهيار التام والاستسلام وأن يصبحوا خداما له
- ينظرون إلى المطبعين كأدوات رخيصة وفي حال الاستغناء عنهم يسحقونهم
- يريدون من أمتنا الإسلامية أن نوالي الأعداء، وأن نجعل من هذا الولاء معتقدا دينيا
- العملاء في الأمة عملوا على جعل حالة الولاء لليهود والنصارى معتقدا دينيا
- يُسمّون الاستسلام والقبول بمصادرة الحقوق بالسلام، ويأتون لاستعباد أمتنا وإفسادها تحت عنوان الحرية وحقوق الإنسان
- أخطر ما عمل عليه الأمريكيون والصهاينة هو توجيه بوصلة العداء في الأمة الإسلامية نحو أعدائهم هم
- الأمريكيون والصهاينة عملوا على تصوير إيران كأنها عدو العرب والمسلمين وأن كيان العدو هو الصديق
- الأمريكيون والإسرائيليون يريدون أن يبقى وضع الأمة الإسلامية مأزوما ومضطربا بشكل يمنع حالة النهضة
- أي توجه حر وصادق ضد الأنشطة العدائية لأمريكا وكيان العدو والغرب سيقال عنه مجوسي وانقلابي ومستبد وكل العناوين السلبية
- إثارة الفتن وارتكاب الجرائم والحصار هو ضمن السياسات التي ينفذها عملاء أمريكا وإسرائيل داخل الأمة لإضعافها وإفسادها
- تحركنا ليس مصدر المشاكل، فنحن نتمسك بحقوقنا وانتمائنا الإسلامي وحريتنا واستقلالنا
- أعداء الأمة يعملون لإضعافها واستغلالها وتدميرها كي تبقى مفككة ومعذبة في كل شؤون حياتها
- العدو يسعى ليحكم سيطرته على أمتنا لدرجة ألا يرتفع صوت يعارض هيمنته أو تحرك ناجح يعيق مخططاته
- المشروع القرآني الذي تحرك فيه الشهيد القائد يقدم الشواهد العملية من الواقع ويعمل على تحصين الأمة من الداخل
- نجاح مؤامرات الأعداء يعتمد على اختراق أمتنا من الداخل، وبدون هذا الاختراق هم فاشلون
- مشروع الشهيد القائد انطلق من انتمائنا الإيماني للحفاظ على شعبنا وهويته وانتمائه وصموده في مواجهة المؤامرات
- المؤامرات ضد شعبنا سحقت حتى النظام بنفسه، واخترقت المكونات الحزبية، فكان للمشروع القرآني الأهمية الكبيرة في إفشال مساعي الأعداء
- موقفنا في التصدي للأعداء موقف صحيح وسليم نتكامل فيه مع أحرار أمتنا وعلى رأسهم المقاومة الفلسطينية التي صنفوها بالإرهاب
- الخيار الأسلم والأصح هو أن يكون الإنسان حرا شجاعا مستقيما منسجما مع - انتمائه الإيماني لا أداة رخيصة بيد أعدائه
- خيار الأنظمة العميلة في الولاء لأمريكا وإسرائيل خيار دنيء تنكروا فيه لانتمائهم الإنساني والإسلامي
- الموقف الصحيح إنسانيا وإسلاميا وإيمانيا هو مواجهة الأعداء ودفع شرّهم ومخططاتهم
- راهنا في خيارنا على الله، وهم رأوا في أمريكا وإسرائيل كل شيء
- ندرك قيمة موقفنا في الاعتماد على الله سبحانه وتعالى في مواجهة أعداء الأمة، ونحن مستمرون على هذا النهج
- لو لم يكن خيارنا ناجحا لكانت المسيرة القرآنية تلاشت بعد الحرب الأولى والثانية والتي استهدف فيها الأعداء بإشراف أمريكي مؤسسها الشهيد القائد
-رغم إمكانياتنا البسيطة والمتواضعة استمر المشروع القرآني وعبرنا كل المراحل الصعبة
- مسارنا تصاعدي لأنه يعتمد على الله تعالى وعلى الحقائق والثوابت الواضحة
- العدوان الذي نواجهه اليوم يريد تدمير كل شيء وأن يصل بشعبنا إلى الاستسلام ليسيطر عليه
- قوى العدوان تريد اليمن مطبعا وخاضعا لأمريكا وإسرائيل وخادما لأعداء الأمة الإسلامية
- شعبنا صمد واعتمد على الله وبات العدو الإسرائيلي يعبر عن قلقه الكبير من مستوى القدرات التي وصل إليها شعبنا
- عندما وصل القصف الصاروخي الدقيق إلى أبو ظبي ولم تتمكن التقنيات الأمريكية من اعتراضه كان قلق العدو الإسرائيلي بالغا
- التوجه الذي يمضي به شعبنا العزيز هو التوجه الصحيح، وسنعبر به كل التحديات والصعوبات
- السيد عبدالملك مخاطبا الشعب اليمني: يا يمن الإيمان، الثبات الثبات، لتكون معاناتنا حافزا إضافيا وعزما جديدا لتحركنا القوي في التصدي للعدوان