السبئي- صنعاء خاص: شارك الرفيق الأستاذ محمد الزبيري، القائم بأعمال الأمين القطري، لحزبنا حزب البعث العربي الإشتراكي، وزير الثروة السمكية، والرفيق الدكتور خالد السبئي، الأمين القطري المساعد للحزب، والرفيق الشيخ رامي عبدالوهاب محمود، عضو القيادة القطرية، رئيس مكتب العلاقات الوطنية للحزب، والرفيق عبدالكريم الديلمي، عضو القيادة القطرية رئيس المكتب الإعلامي للحزب، مجلس العزاء الذي أقيم في مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالعاصمة اليمنية صنعاء، قدمت خلاله واجب العزاء بالسفير الشهيد السيد الحاج حسن إيرلو، الذي رحل بعد تدهور وضعه الصحي، وتلكؤ تحالف العدوان السعودي الأمريكي، في السماح بسرعة نقله جوا من مطار صنعاء لتلقي العلاج.
وتضمنت المراسيم عدد من الكلمات والعروض المتلفزة لانجازات الشهيد في اليمن، كما ألقيت عدد من الكلمات، من قبل المشاركين من القيادات اليمنية، بالدولة والنخب السياسية، في رثاء الشهيد "حسن ايرلو" والذي كان له موقف مشرف، في الانتصار لمظلومية الشعب اليمني، الذي يتعرض لعدوان بربري غاشم من قبل قوى الاستكبار العالمي وأذنابها في المنطقة، كما أبرزت الدور الدبلوماسي والإنساني الكبير الذي قام به الشهيد إيرلو رحمه الله، في، مواجهة المخاطر من أجل الانتصار للقضية العادلة لشعبنا اليمني،
وأشادت الشخصيات التي حضرت لتقديم واجب العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا وقدرت المواقف الشجاعة للسيد ايرلو وتحمله مخاطر وتعقيدات المرحلة التي تمر بها اليمن ليصر على إظهار المظلومية ودعم القضية اليمنية، واكبرَ الحاضرون له تطوير العلاقات بين البلدين.
وكان من أبرز المتحدثين وفي مراسيم العزاء قدم مفتي الديار اليمنية شمس الدين شرف الدين تعازي اليمن حكومة وشعباً في فقدان السفير إيرلو، واصفاً إياه بأنه "رجل تجاوز الدوائر الضيقة وناضل وجاهد في سبيل الله ووجه البوصلة نحو القضية الأساسية والمركزية للأمة العربية وهي فلسطين"، .
وقال شرف الدين إن الناس "يزهدون في مثل هكذا مناصب أن يكون سفيراً لدولة مفروض عليها الحصار وتضرب يومياً بالصواريخ وفرصة الحياة فيها صفر ويأتي هذا السفير ويقبل بالمنصب ويأتي ليشاطر الشعب اليمني هذه الآلام وهذه الأحزان ويكون عرضة للنقد وعرضة للقتل وعرضة للتصفيةحتى أنهم اصدروا بحقه قراراً بالإعدام من جهة المحكمة المزيفة التابعة لما يسمى الشرعية،هذا الموقف يحسب له عندما يترك أهله والعيشة الرغيدة في بلاده ليأتي إلينا ويعبر بعبارة صريحة قائلاً:(أنا كنت في إيران تحت ولاية السيدالقائد علي الخامنئي ويكون عرضة للنقد وعرضة للقتل وعرضة للتصفيةحتى أنهم اصدروا بحقه قراراً بالإعدام من جهة المحكمة المزيفة التابعة لما يسمى الشرعية،هذا الموقف يحسب له عندما يترك أهله والعيشة الرغيدة في بلاده ليأتي إلينا ويعبر بعبارة صريحة قائلاً:(أنا كنت في إيران تحت ولاية السيدالقائد علي الخامنئي وأنا هنا في اليمن تحت ولاية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي)،وهذا الموقف يؤكدأن الشعب اليمني والجمهورية اليمنية لم تكن يوماً مرهونةبالتبعية لأحدوكلام السفير الراحل يؤكدهذه الحقيقية،فاليمن قامت بثورة عارمة للخروج من الوصاية الإقليمية والدولية وكلام السفير يؤكد هذا المعنى
من جانبه قال عضوالمكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم إن الفقيد عاش حياةحافلة بالجهادوالنضال في سبيل الله وفي سبيل قضايا الأمة.
وقال القحوم في كلمة له في مراسيم العزاءنحن عندما وصل إلينا السفير إيرلو إلى صنعاء كسر العزلةالسياسية التي حاولت دول العدوان وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات فرضها على اليمن، لكن الجمهورية الإسلامية في إيران أبت إلا أن تكسر هذا الحصار والعزلة الدبلوماسية، وسمعنا الضجيج والصراخ في الإعلام ضد هذا الرجل وضد مواقفه".
وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله إن الشعب اليمني لن يقطع علاقاته مع محيطه العربي والإسلامي إرضاءاً لمن باعوادينهم وعرضهم وإرضاءً لأدواتهم ممن فتحوامناطقهم للاحتلال الأجنبي وماهوحاصل في المحافظات الجنوبيةالمحتلة خيردليل وشاهد،مضيفاً إن ما يحدث في اليمن هو ثورةشعبيةبإرادةوطنيةليس فيها أي تدخلات خارجيةوشكر القحوم القيادةالإيرانية بوقوفهاالإنساني والسياسي مع الشعب اليمني.
وفي ختام مجلس العزاء ألقى فؤاد المالكي مسؤول العلاقات الرسمية في السفارةالإيرانيةبصنعاءكلمة، أكدفيها أن السفيرالشهيدحسن إيرلو كان السفيرالوحيد في صنعاءالذي يمارس مهامه الدبلوماسية بامتياز،لافتاًإلى جهودالفقيدفي المقاربةبين وجهات نظرمختلف الأطياف والأحزاب اليمنيةوأنه حمل هدف الوحدةبين كل السياسيين وعدم الانشقاق وأضاف المالكي إن" الفقيد " كان محباً للشعب اليمني ومؤمناً بمظلوميته ولهذا وافق أن يأتي إلى اليمن رغم الصعوبات والأوضاع والظروف الحالكة التي يعانيها اليمن والمخاطر التي كانت تتهدده إضافة للصعوبات والمشاكل الصحية التي كان يعاني منها السفير رحمه الله".
