السبئي-صنعاء خاص: اكد الاستاذ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمن ان ما يثير الاستغراب هي تلك الحمله الشعواؤ والتشويه المتعمد الذي يمارسه الجهاز الاعلامي للتنظيم الدولي للاخوان حول الاحداث في تونس والتي يصفوها بالانقلاب علي الدايمقراطيه ولست أدري اي دايمقراطيه يتحدثون عنها في ظل الفساد السايده وسياسه التجويع والافقار التي فرضتها سياسه حزب النهضه المسيطر علي الحكومه منذ أول انتخابات نيابيه بعد ثوره الربيع العربي وبفعل الوعودالتي قدمها حزب النهضه للشعب التونسي والتي تظمنت تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن واقتلاع الفساد ولكن للاسف ان ما حدث هوالعكس تماما لهذه الوعود حيث شكلت حكومتها بالتفرد بالسيطره والاستحواذ علي كل مفاصل السلطه علاوه علي الاحتواء علي ريس الجمهوريه حينه منصف المرزوقي وليتم بذلك تغييب اي اصلاحات لينعكس في مزيد من الفساد والتردي للاوضاع الاقتصاديه والمعيشيه والاتساع لمساحه الفقروالبطاله.
واوضخ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمن تصريح خاص لوكاله اوسان اليوم بقوله:ولأن الشعب التونسي يمتللك من الوعي والفهم للعمليه الدايمقراطيه وبعد ان تكشفت له حقيقه زيف الوعود الانتخابيه والكذب والتظليل الذي مارسه حزب النهضه ولذلك أعاد الشعب حساباته وتراجع الكثير منهم عن منح اصواتهم لحزب النهضه في الانتخابات الثانيه ليتراجع حضورهم برغم ما مارسوه من شراء للذمم واستغلال لظروف المواطنين ومن استغلال لنفوذ السلطه بتزوير اراده الناخبين وكذلك إجراء اتفاقات وتحالفات مع قوي الفساد من اركان النظام السابق محققه بذلك استمرارها في السيطره علي مفاصل السلطه والاستفاده من التحالفات التي لم تدوم طويلا حيث تفجر الخلاف بين ريس الجمهوريه الباجي السيبسي وانصاره وهوامير فساد حزب النهضه ولتكرس الفتره البرلمانيه الثانيه المزيد والافقار والتجويع للشعب التونسي والمزيد من الاتساع لمساحه الفساد والثراء الفاحش لأعضاء وقيادات حزب النهضه وانصاره لتاتي فتره استحقاق الانتخابات الرياسيه والبرلمانيه الثالثه وقد أصبحت الصوره واضحه للشعب وتكشفت حقيقه حزب النهضه لدي قطاع واسع من الشعب ووصلوا الي قناعه بان لا أمل في حزب النهضه وان وعوده كاذبه وقرروا إعطاء اصواتهم لقوي اخري وبرغم ما مارسه حزب النهضه من صرف للأموال لشراء الذمم فإن الشارع لم يمنحهم اصواته وأسقط مرشحهم الرياسي ليتم نجاح المرشح المستقل قيس سعيد كما تراجع حضورهم في المجلس النيابي وهو ماكان يفترض عليهم الوقوف أمام هذا التراجع بوقف ممارسه الفساد والنهب للمال العام وفرض سياسه الافقار والتجويع لكنهم استمروا في فسادهم وسلوك الاستحواذ والهيمنة علي مفاصل السلطه من خلال سيطرتهم علي رياسه البرلمان بتحالفهم مع حزب القروي الامتداد للنظام السابق والالتفاف علي الدايمقراطيه وبذلوا جهودهم في محاوله الاحتواء للريس قيس سعيد وحتي يتمكنوا مواصلت فسادهم وعبثهم بكل يسر
وأضاف الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمن قائلا: لكنهم صدمو برفض الريس لمحاولاتهم في الاحتواء لتقديسه لامانه المسؤليه وللثقه التي منحه الشعب لهاوالتي يجب أن يكون وفيا لها بتحقيق آمال الشعب في الحياه الحره الكريمه وذلك من خلال التصدي لمراكز الفساد واستاءصاله وهو ما ازعج هوامير الفساد لحزب النهضه وليصبح الصراع واضحا بين الرياسه وحزب النهضه الذي يصر علي مواصله فساده ونهبه للمال العام بل اتسع عبثهم الي التفريط في السياده الوطنيه والتبعيه للخارج وخلق المزيد من الاحتقان الداخلي
وقال الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمن؛ وهو ما دفع بريس الجمهوريه قيس سعيد لممارسه صلاحيته الدستوريه والوفاء للامانه التي يحملها تجاه شعبه بوقف العبث والفساد الذي اثقل كاهلهم والذي يمارسه حزب النهضه والحكومه التي يهيمن علي مفاصلها من خلال إصداره للقرارات الدستوريه والمتمثله بتجميد البرلمان ورفع والحصانه عن أعضاءه وتغير الحكومه وهو ما ازعج حزب النهضه وهوامير الفساد ووجد قبولا وارتياح في الشارع التونسي الذي خرج مؤيدا مباركا لقرارات الريس وبالمقابل برز اعلام حزب النهضه وهوامير الفساد وتنظيم الاخوان الدولي منددا بالقرارات ومعتبرا تللك القرارات واءدا للدايمقراطيه والسؤال الذي نطرحه ردا علي عويل هولاء من متي كانت الدايمقراطيه متحققه في ظل التجويع والافقار للشعب الإفساد والمال السياسي وعندما يصبح الفساد سيدا وسيفا مسلطا علي الشعب ولم تتوقف الحمله علي حزب النهضه بتونس بل تناولتها كل جماعات الإسلام السياسي والمتستره بالدين وفي معظم الدول التي تسيطر علي سلطاتها هذه الأحزاب والتي تمارس نفس السلوك ولم تأخذ من مصر عبره لتغير من سلوكها وتحترم اراده الشعوب لكن للاسف فقد استمرت في عبثها والتأكيد في فسادها واستبدادها وتجاهلها لاراده الشعوب ولذلك يجب أن يعلموا أن ما حدث في تونس لن يكون الأخير فسوف يتكرر في دول اخري طالما وتنظيم الاخوان الدولي مستمر في تجسيد سلوك الفساد والنهب للمال العام وسياسه الاستحواذ والاقصاء وعدم القبول بالاخر والشراكه الوطنيه وسياده سلطه القانون