728x90 AdSpace

22 يونيو 2021

الفشل الذريع للعدوانهم..إدراج أنصار الله ضمن منتهكي حقوق الأطفال..اشكال الارهاب الدولي على اليمن!

بقلم الدكتور/ خالد السبئي .. أدان بشدة العبارات قرار الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال ، الذي يؤكد على الفشل الذريع للعدوان السعودى الاماراتي بقيادة الدول الإمبريالية الغربية والصهيونية العالمية عبر هذه المنظمة المسيطرين لتحقيق مصالحها في اليمن على مراى ومسمع من العالم..ان قرار غوتيريش يأتي ضمن القرارات والممارسات الظالمة التي تعرض لها شعبنا اليمني منذ بداية العدوان والحصار بكافة اشكال الارهاب الدولي ، في ضل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بمنظمة للأمم المتحدة وإدارتها الحالية كناتج طبيعي لغطرستها وسلوكها العدواني والتي تمارسه الدول المسيطرة عليها من خلالها ضد شعبها وشعوب العالم الأمر الذي جعلها تقوم بحرف بوصلة الأحداث وتصديرها لخارجها، وأنه ليس العجب أن تقوم هذا المنظمة بتصنيف من يخالفها بتهمة الإرهاب وإلصاقه على شعوب ودول وأفراد كجزء من غطرستها وهيمنتها على العالم الخارجي بكل صلف ووقاحة تحت ذريعة الحرية والديمقراطية والسلام في الوقت الذي انكشف زيفها وتعرت حقيقتها أمام العالم كله..ومن واقع تجارب الدول التي عانت من اضطهاد دول الاستكبار من فلسطين والعراق وليبيا السورية وغيرها، فليس في قاموس منظمة الأمم المتحدة ما يشجع على مناصرة المكلومين، بل إن المواقفَ التي تسجلها "ظلام دامس"لا يشع منها "النور" على الإطلاق منذ نشأتها إلى هذا اليوم على شعبنا او شعوب العالم..العدوان الأمريكي السعوديّ يدفعُ بقوة نحو تتويج أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في فترة رئاسية جديدة، وقد تحقّق له ما يريد، لكن ثمن ذلك كان "أشلاء أطفال اليمن"، والتغاضي عن أجسادهم المحترقة؛ بفعل غارات طيران العدوان الأمريكي السعوديّ التي لا تزال تحصد أرواح هؤلاء الأطفال إلى يومنا هذا يشن عدواناً شاملاً على اليمن الارض والانسان اليمني مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دولياً من قبل الدول الغربية التي تزويده بالأسلحة والمعدات العسكرية ما خلف عشرات آلاف القتلى والمصابين بينهم الاطفال وتدميراً كبيراً طال البنى التحتية وكافة المطارات اليمنية وعلى رأسها مطارصنعاء،وكمايقوم بقصف المنشآت الاقتصادية وفرض الحصار الاقتصادي معتقداً بذلك اخضاع الشعب اليمني، خاصة أن هذه الحرب تستهدف قوت المواطن وما يزيد على 70 في المئة من سكان اليمن الذين يعانون ويلات الحرب العدوانيه في ظل صمت دولي واممي والمنظمات الدولية الاخري مدفوع الثمن مسبقا،على ما يقوم به من الجرائم ضد الإنسانية وعمل ارهابي تكفيري وفقا للقوانين ووالأنظمة الدولية.والشرائع السماوية..وثقت مايسمي الأمم المتحدة الكثير من الجرائم التي ارتكبها العدوان الصهيوامريكي السعوديّ الاماراتي على بلادنا، وتخرج ببيانات تتحدث عن انتهاك هذه الغارات التي استهدفت الأطفال للمواثيق الأممية، ولو قدر لنا البحث عن جميع هذه البيانات لوجدنا الشيء العجاب، لكن الأموال المدنسه من النفط العربي التي تدفقت بحرارة على غوتيريش جعلته يبلع لسانه ويلتزم الصمت الطويل تجاه الانتهاكات بحق الطفولة والارض والانسان في اليمن.. المتابع للأحداث التي شهدتها اليمن منذ بداية العدوان لتحالف أنظمة العهر بقيادة السعوصهيوامريكي سوف يُدرك حجم الأحداث والمُتغيرات الكبيرة والسريعة التي شهدتها المنطقة خلال هذه الفترة وهي أحداث لم تكن وليدة الصدفة أو ناتج طبيعي فرضها الواقع المُعاش للحياة اليومية كسائر بقية بلدان العالم بل كانت أحداث ممنهجة ومدروسة ومخطط لها بكل دقة وعناية من قبل أعداء اليمن و الأمة بشكل عام والتي ندركه جيدا الأهداف الواقفة خلف الدور الأمريكي القذر في اليمن وسورية والعراق وليبيا وقبلهم في فلسطين وهو دور يصب في خدمة الكيان الاستيطاني الصهيوني الغاصب والذي تلعبة واشنطن بطريقة مكشوفة منذ وقت مبكر وسبق لنا أن حذرنا من نفاق ومؤامرة واشنطن منذ وقت طويل ولانزل نؤمن أن دور واشنطن لن يكون يوما دورا إيجابيا بل تأمريا وعدوانها اليوم على الأراضي العربية في سورية أو في اليمن وليبيا أو في أي قطر عربي إنما هدف هذه المواقف الأمريكية العدوانية هو تطويع الإرادة العربية المتطلعة لحياة الحرية والاستقلال والسيادة والعيش بكرامة فوق أرضه وتحت سمآءه بعيدا عن كل اشكال الوصاية الامبريالية القذرة الحارسة للصهيونية ومشاريعها الاستيطانية التوسعية الهادفة إلى تحقيق الحلم الصهيوني ( حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل.!). في اطار تنفيذ المخطط الدولي وهو تجزئة المجزأ ونهب ثروات الشعوب في المنطقة واستعباد الإنسان العربي في ظل غياب ما يسمى بالشرعية الدولية التي هي مجرد شعار بأيدي من يحكم هذا العالم يسلطها من أجل تمشية مصالحه ومخططاته الاستعمارية وأكبر شاهد ما يتعرض له وطننا من قبل تلك القوى الاستعمارية، لكن نحن في اليمن صامدون ونعلم علم اليقين من المعتدي علينا وما أهدافه ولن نسلم ولن نستسلم ولن نفرط بدمائنا ودماء أبنائنا تحت أي مبرر كان وأما بالنسبة لمشيخة خليجنا المحتل هي مجرد حرّاس للقوى الاستعمارية والقرار ليس بأيديهم بل بأيدي أسيادهم بواشنطن،..في اطار الإرهاب الحقيقي يتمثل بإحتلال اراضي الغير وتشريد أهلها وقتل الأبرياء وحصار الشعوب ونهب الثروات والاعتداء على دول ذات سيادة وفرض الوصايا والهيمنة بالترهيب والترغيب والذي تمارسة الدول الإمبريالية الغربية والصهيونية المسيطرين عليها، لقيادتها للحرب العدوانيه لوجستيا وسياسيا وعسكريا لا دواتها بتزويدهم بالأسلحة المحرمة دوليا المستخدمه التى ارتكبت خلالها ابشع الجرائم الجماعيه والفرديه ضد الانسان والحيوان وكل شيء على الارض بهذا العدوان على شعبنا اليمني فى انتهاك صارخ لكل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحترم حقوق الدول المستقلة ذات السيادة واستكمال للمؤامرة التي تتعرض لها اليمن أرضا وإنسانا من قبل قوى الاستعمار بقيادة الولايات المتحدة وادواتها في المنطقة لتنفيذ اجندتها ومخططها الاستعماري لنهب ثروات وخيرات الشعوب المستقلة”.
‏عضو مجلس الشورى‏
القائم بأعمال الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي –قطر اليمن
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: الفشل الذريع للعدوانهم..إدراج أنصار الله ضمن منتهكي حقوق الأطفال..اشكال الارهاب الدولي على اليمن! Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً