728x90 AdSpace

7 يناير 2021

البيان الختامي وتوصيات المؤتمر العالمي لإستشهاد الفريق سليماني والمهندس:يؤكدالمقاومةضد جرائم الحرب التى ترتكبها قوى العدوان الأمريكي الصهيوني في فلسطين المحتلة واليمن وسورية والعراق ولبنان

السبئي-بيروت خاص:
قال البيان الختامي وتوصيات المؤتمر العالمي الذي عقده التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في ذكرى السنوية الاولى لإستشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس على مدى ثلاثة ايام( 2و3و4 كانون الثاني) عقد التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة مؤتمرا عالميا بمناسبة مرور سنة على إستشهاد القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما بغارة امريكية غادرة امر بها ترامب بنفسه، ونفذت في العراق متجاوزة السيادة الوطنية، في اعتداء سافر وهمجي إستهدف العراق وسيادته ووحدته ومصداقية حكومته كما إستهدفت حلف المقاومة بفصائله ودوله وجيوشه مجتمعا،بمشاركةشخصيات سياسية واكاديمية ثقافية وعلمية ومهنية عربية واسلامية وعالمية،وعدد الذين حاضروا ثمانين شخصية من القارات الخمس وفي اللغات العربية والانكليزية والسياسية.
واكد البيان الصادراليوم الذى حصلت" وكالة السبئي للانباء"على نسخة منه: ان المقاومة القانونية ضد جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قوى العدوان الأمريكي الصهيوني سواء في فلسطين المحتلة أو اليمن وسورية والعراق ولبنان..وتعزير الدور القيادي للمرأة في دول محور المقاومة ومشاركتها  في صنع المستقبل..وقرر المؤتمرون ان يبقى مؤتمرهم مفتوحا ومنعقدا لمتابعة كل مستجد وتوسيع دوائر التعاون والتفاعل مع كل احرار العالم .
اليكم نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي وتوصيات المؤتمر العالمي الذي عقده التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في ذكرى السنوية الاولى
لإستشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس
على مدى ثلاثة ايام( 2و3و4 كانون الثاني) عقد التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة مؤتمرا عالميا بمناسبة مرور سنة على إستشهاد القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما بغارة امريكية غادرة امر بها ترامب بنفسه، ونفذت في العراق متجاوزة السيادة الوطنية، في اعتداء سافر وهمجي إستهدف العراق وسيادته ووحدته ومصداقية حكومته كما إستهدفت حلف المقاومة بفصائله ودوله وجيوشه مجتمعا.
شارك في المؤتمر شخصيات سياسية واكاديمية ثقافية وعلمية ومهنية عربية واسلامية وعالمية،وعدد الذين حاضروا ثمانين شخصية من القارات الخمس وفي اللغات العربية والانكليزية والاسبانية,
وأبحر المتحدثون في صفات القادة وادوارهم التاريخية في انهاض روح المقاومة واسناد فصائلها في الامة، وما تحقق بقيادتهم من انتصارات تاريخية مرموقة تغير في واقع العرب والمسلمين وامم واحرار العالم، واضاء المتحدثون على ما بلغه حلف المقاومة من قوة وسطوة وحضور، وفي تجاربه وانتصاراته المتراكمة اكدت دوله وفصائله ان اغتيال القادة لايزيد المحور الا العزيمة والتصميم والإصرار على الثأر وانتزاع الإنتصارات ومراكمتها فالوفاء للشهداء وللقادة والإستمرار في ذات النهج وعلى نفس الطريق حتى تتحقق الغايات والأهداف التي إستشهدوا من أجلها. واكد المتحدثون ان تجربة المقاومة مع إنبثاق الثورة الإسلامية الإيرانية وصعود المقاومات الإسلامية والعربية كرست حقيقة” بأن كل ما إن قتلتم منا كلما التهبت روح الثورة  وتعمقت في شعوبنا وشبابنا,ومحورالمقاومة يعتز بتقديم القادة ووزراء الدفاع وقادة الأركان شهداء في الميادين”, انما هو حلف ومقاومة لن تهزم ولن تتردد في بذل المزيد وتقديم القرابين حتى النصر الذي بات اقرب من ذي قبل بشفاعة دماء وارواح الشهداء جميعا والقادة بينهم .
وقد جرت وقائع وجلسات المؤتمر عبر الشبكات تواصل الاجتماعي(زوم) وجاءت المداخلات والخلاصات على النحو التالي:
فأجمع المتحدثون والمتحاورون:  على انه كان للحاج سليماني قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإيراني فضلا كبيرا في تدريب وتسليح ودعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول, في مواجهة المحور الأميركي والصهيوني الارهابي والرجعي العربي، ودور كبير للحاج أبو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي في العراق بإلحاق الهزيمة بالمشروع الإمبريالي في الهيمنة والسيطرة على المنطقة والإقليم وتحجيم دور إسرائيل، وبالدور المقاوم للشهيدين تم تقليم أظافر الأميركان وحلفائهم في الاقليم والعالم، وتحقيق معادلة ردع الكيان الصهيوني وتأمين صمود المقاومة الفلسطينية في غزة في المواجهة وعدم التمكن من كسر إرادة سوريا وجيشها الباسل وقائدها الرئيس بشار الأسد، وصمود المقاومة اليمنية في وجه التحالف الظالم الذي يقوده بني سعود.
ولأنهما وفرا كل شروط الحاق الهزيمة التاريخية بالمشروع الإمبريالي الصهيوني الرجعي العربي اتخذ المتغطرس ترامب القرار بالتصفية الجسدية للشهيدين شاركت في تنفيذها أطراف عدة في محيط مطار بغداد. 
التوصيات:
إتفق المشاركون في المؤتمر، وخلصت مداخلاتهم وحواراتهم الى الخلاصات والتوصيات التالية:
ان الإغتيال يشكل ” جريمة عدوان” موصوفة في القانون الدولي الجنائي المادة الثامنة مكرر من نظام روما  هذه الجريمة هي من أخطر الجرائم الدولية  التي ترتكبها الدول وتتحمل مسؤوليتها الدولة التي ترتكبها  وكذلك الأشخاص الذين يرتكبونها.
و اعتبرتها محكمة نوروبرغ بانها اكثر الجرائم الدولية خطورة كونها تتضمن في ذاتها كافة الشرور الناتجة عن الجرائم الأخرى وما يرتبط بها, وقد جاء قرار الجمعية للأمم المتحدة  رقم 3314 عام 1974 يقدم تعريفا له بأن الاغتيال السياسي يهدد السلم والامن الدوليين. من هذا المنطلق خلص المشاركون في المؤتمرعلى:
– رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية ضد دولة الولايات المتحدة الأمريكية.
و ملاحقتها أمام كل المنظمات والهيئات الدولية لادانتها على همجية الجريمة وتهديدها لسلم والامن الدوليين.
والادعاء امام المحاكم الوطنية والدولية المختصة ضد دونالد ترامب وكل من حرض و شارك وساهم في ارتكاب الجريمة..
– تشجيع ذوي الشهداء برفع قضايا ضد دونالد ترامب وكل من يثبت مشاركته في عملية الاغتيال مع قادة الكيان الصهيوني وتحديداً نتنياهو.
– ايقاع القصاص القانوني والسياسي من الجمهورية الإسلامية في إيران والعراق ممن اتخذ القرار وشارك ونفذ.
 – باشر التجمع بتشكيل لجنة قانونية مؤلفة من محامين وقضاة  واستاذة القانون الدولي مهمتها تقديم دراسة  حول   جريمة اغتيال القادة الشهداء في ضوء القانون  الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الجنائي الدولي  ومتابعتها أمام المنظمات والمحاكم والجهات المختصة  الدولية والوطنية
ويدعو التجمع أصحاب الاختصاص التواصل مع الأمانة العامة في التجمع للتنسيق حتى تتظافر الجهود.
– إنفاذ خطة محكمة إعلامية وإعلانية وعبر كل الوسائط والوسائل لإبراز الجانب القانوني لما يقوم به التحالف الإجرامي الامبريالي الصهيوني والرجعي العربي من أعمال إرهاب الدولة المنظم باغتيال المقاومين والمجاهدين بإعتبار أن المقاومة والدفاع عن النفس حق كرسته شرعه القانون الدولي الإنساني.
– تحية جمهور المقاومة وبيئاتها الحاضنة في مواجهة الحملات الاعلامية التضليلية والظالمة التي تحاول تصوير المعركة بين العرب وإيران بصفتها خديعة للتغطية على إذعان الرجعية العربية والاسلامية للإمبريالية الأميركية وكشف حقيقة ان التحالف بين بعض دول الخليج مع الكيان الصهيوني المذعور من المقاومة اللبنانية والفلسطينية إلا لدليل على ذلك.
– توجيه التحية إلى الجمهورية الإسلامية في إيران لمواصلتها واستمرار دعمها للمقاومة بكل فصائلها .
– دعم وتشجيع جهود الجمهورية الإسلامية في إيران في التقدم العلمي وامتلاك التكنولوجيا.
– العمل على أن يكون في القريب العاجل خطط تنمويّة تكامليّة أكثر قوّة وعمقا
بين الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة  وبين الدول التي تعمل معها في كل مكان  على دحر الظلم, 
 في الصناعة والزراعة والتجارة  والبناء والصحّة والثقافة والتعليم  مع الأمن والطّاقة و البيئة والدبلوماسيّة والدفاع عبر معاهدات طويلة الأمد لتحقيق الأهداف التالية على الأقل:
تلتف على إبتزازات ولا عدالة النظم العالميّة النقدية والدبلوماسيّة – 
تكرّس قوة العلاقة التحالفيّة التعاونيّة الأخوية ونموّها جيل بعد جيل لقطع الطريق على المؤامرات والمناورات,وتكريس قوّة ثابتة في منطقة هي مركز العالم ومعادلة سلامه ومنبع عواصفه  
مع رفع سقف الأهداف بمنطقة خالية من القواعد الأمريكيّة
– أهمية تعميق التعاون  الاستراتيجي  بين الدول المقاومة
– أهميّة الإنطلاق والتواصل  عالميا  بتحالفات وصداقات عالمية مناهضة للإستكبار الامريكي الصهيوني.
والإستمرار بفضحه  وادواته ومناوراته في تزييف الحقائق وفضح كل من له دور خياني.
– أهمية  الانتقام المتناسب مع كل هجوم يتلقّاه المحور المقاوم
– الإستمرار بتطوير  البيئة  الحاضنة والمنتجة  للانسان المقاوم العلمي العملي.
– يدعو المؤتمر الإخوة الفلسطينيين وفصائل المقاومة الفلسطينية الى إنهاء الانقسام وانجاز الوحدة الوطنية وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وبإتفاق اوسلو، وعدم العودة إلى التنسيق الأمني والاقتصادي والإداري مع المحتل والعمل الفوري بمخرجات مؤتمر الأمناء العامين مطلع أيلول الماضي. فمن غير المنطقي أن تطالب الأحزاب العربية مواجهة التطبيع، بينما تبارك وترحب قيادة السلطة الفلسطينية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني,لذا على قيادة السلطة اخذ القرارات التاريخية دون تردد ودون تأخير.” وان تتحمل مسؤوليتها التاريخية و ان تدخل في الحساب او تسقط من كل حساب”
–  يدعو المؤتمر الى التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية وفق مبادئ الميثاق الوطني الفلسطيني والذي يؤكد على تحرير فلسطين بالكفاح المسلح, وتجديد وتصعيد انتفاضة شعبية عارمة تزيح من طريقها من ينسقون مع الاحتلال وتبعد المترددين والمتخاذلين الذين فاوضوا عبثاً أكثر من ربع قرن، واطلاق المقاومة بأشكالها المختلفة لإستنزاف العدو الصهيوني ، حتى دحره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق حق اللاجئين للعودة وفقاً للقرار الأممي رقم 194.
– ان شهادة الحاج قاسم والحاج ابو مهدي محفز لتغيير الأحكام والرؤية حول دور محور المقاومة في الكفاح الفلسطيني :
  ” تحويل كل المساهمات التي قدمت في المؤتمر  إلى كتاب للتجمع يطبع ويعتبر تكريما للشهيدين“
ومن اجل تخليد تجربة الشهداء القادة وتسجيلها لابد من العمل على مايلي:
– إنتاج افلام ومسلسلات عن هذه التجربة الفريدة والرائعة.
– تعميم تجربتهم وتدريسها في الدورات العسكرية في الكليات العسكرية لدول المحور.
– اصدار عدد من الكتب والمؤلفات عن دورهم وتاريخهم على ان يتم تدريسها في المدارس لتربية جيل جديد يؤمن بالمقاومة.
–  تسمية عدد من المدارس والمستشفيات  والجمعيات الخيرية والجوامع والجامعات ..الخ  باسماءهم  لتخليد ذكراهم.
–إنشاء مؤسسة السليماني و المهندس لرعاية الأيتام بفلسطين،اليمن،لبنان،سوريا والعراق.
– إنشاء مؤسسة السليماني و المهندس للمبتدعين والمبتكرين في الذكاء الاصطناعي
– الوفاء لهم بمتابعة نهجهم من اجل تحقيق الأهداف التي ناضلوا وقاتلوا من اجله.
– تكامل دور القيادة الوطنية الموحدة في كل فلسطين المحتلة مع معسكر المقاومة في المحيط العربي والإقليم والعالم لتنسيق العمل المشترك والتعاون في كافة الساحات خاصة في لبنان وسورية حيث يتواجد مئات الآلاف من شعبنا الفلسطيني جاهزين للتعبئة من أجل رفد فصائل المقاومة الوطنية بالخارج.
– التنسيق مع الشعوب العربية في البحرين وقطر والامارات والسعودية والسودان والمغرب وتحصين وتمتين مناعة الكويت و عمان أمام الهجمة الأمريكية الصهيونية والتعاون مع حركاتها الشعبية واتحاداتها الجماهيرية من أجل إسقاط الإتفاقيات المشتركة مع الكيان الصهيوني ومحاصرة كل من يتعاون معه.
– المقاومة القانونية ضد جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قوى العدوان الأمريكي الصهيوني سواء في فلسطين المحتلة أو اليمن وسورية والعراق ولبنان.
التاكيد على دور المراة في المقاومة والمواجهة –
 وتعزير الدور القيادي للمرأة في دول محور المقاومة ومشاركتها  في صنع المستقبل والإهتمام بثقافة الطفل ودور الأم في نشر فكر المقاومة والاهتمام بنشر بتربية الطفل ومواجهة ثقافة تزيف الوعي وتقديم الدعم والمساندة  للإعلام المقاوم وإعلام المقاومة.
الاهتمام والرعاية وتوفير الامكانيات المتاحة لمكاتب محور المقاومة في اوروبا وفي العالم
اعتماد عام ٢٠٢١ عاما لمواجهة التطبيع الرجعي العربي .
التواصل مع حركات المقاطعة لتوسيع دائرة المقاطعة للمنتجات العدو الإسرائيلي..
دعوة البرلمانات العربية والدولية للعمل لعزل العدوالإسرائيلي ومحاكمته على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعب فلسطين وشعوب المنطقة واحرار العالم.
دعم صمود المعتقلين الفلسطينيين والقيام بحملة دولية لإطلاق سراحهم. .
 – تحية للمقاومة في لبنان وفلسطين وسورية وإيران  وكوبا وفنزويلا وشعب اليمني والعراقي وشعوب امتنا العربية والاسلامية واحرار العالم وكل قوى التقدم والسلام في العالم.
ادانة كل دول التطبيع في المنطقه العربية والاقليم وكل وسائل الإعلام والأقلام المراجع للتطبيع. .
بناء جبهة مقاومة موحدةعلى امتداد المنطقة لإسقاط تحالف العدوان الأميركي الإسرائيلي والرجعية العربية.
إنشاء لجنة تقنية وإعلامية لتدبير إجهاض ومناهضة التعريف الجديد لسامية من طرف تحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست والذي يعتبر إنتقاد إسرائيل يساوي إنتقاد السامية“.”
واكد المؤتمرون على شعار:” وحدة+مقاومة+مراهنة على الشعب الفلسطينى + انتفاضة = إنتصار.”
وبالنصر وعودة القدس عربية عاصمة ابدية لكل فلسطين يكون اجمل وأحق الوفاء للشهداء القادة ولكل شهداء امتنا واحرار العالم.
وقرر المؤتمرون ان يبقى مؤتمرهم مفتوحا ومنعقدا لمتابعة كل مستجد وتوسيع دوائر التعاون والتفاعل مع كل احرار العالم لإسناد ودعم المقاومة وتعميق نهجها وتطوير حلفها ومحورها حتى إنتزاع النصر التام بتحرير فلسطين وتوحيد الأمة وإقامة وحدة نضالية واتحاد بين أمم الاقليم العريقة لصناعة مكانة وشراكة فاعلة في إعادة صياغة النظام العالمي وتطويره وعصرنته.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: البيان الختامي وتوصيات المؤتمر العالمي لإستشهاد الفريق سليماني والمهندس:يؤكدالمقاومةضد جرائم الحرب التى ترتكبها قوى العدوان الأمريكي الصهيوني في فلسطين المحتلة واليمن وسورية والعراق ولبنان Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً