728x90 AdSpace

31 ديسمبر 2020

القرن.. وحدات زمنية..الفرق بين التاريخ ؟


السبئي-دراسة خاص: 
*-القرن
*-كم عدد سنوات القرن
*-كم فرق السنوات بين التاريخ الهجري والميلادي
*-القرن كوحدات زمنية
*-التاريخ قبل الميلاد
يُعرّف القرن لغة بأنّه: أهل العصر الواحد أو الزمان الواحد، كما أنّه الأمة أو الجماعة التي تعيش في عصر واحد، ويمكن تعريف القرن أيضاً بأنّه الأمة من الناس في زمن معين، وقيل في القرن أيضاً إنّه: مأخوذ من الاقتران، ويُعبر عن اقتران أهل ذلك الزمن في أحوالهم وفي أعمارهم، كما قيل في القرن إنّه: مطلق من الزمان، وهو زمن محدد، ويمكن القول إنّ كلمة قرن لها معانٍ كثيرة ومختلفة؛ حيث يُمكن أن تطلق على مدة محددة أو على عصر محدد، ويُعرّف حسب ما جاء في معجم لسان العرب أنّه: الأمة التي تأتي بعد أمة ما، وقد تعددت الأقوال في مدة القرن، حيث قيل إنّها عشر سنوات، وقيل إنّها عشرون سنة، كما قيل ثلاثون سنة، وقيل إنّها ستون عاماً، وقيل سبعون، وقيل ثمانون سنة أيضاً وهو متوسط أعمار البشر، أمّا المختار من الأقوال في القرن فأنّه مئة سنة..وقدوردت كلمة القرن في القرآن الكريم ثلاث وثلاثين مرة باشتقاقات مختلفة، حيث قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ)،[٧] وقال تعالى: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ)،[٨] وقال أيضاً: (وَقُرُونًا بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيرًا)،[٩] ويمكن القول أنّ القرن في القرآن الكريم هو القوم الذين يجتمعون في مكان واحد وزمان واحد، وجمعه قُرون، كما يطلق على الزمان، أو على العصر مهما طال وقته.
 

عدد سنوات القرن:

العام هناك نوعان من الأعوام، الميلادّي والهجري، ويختلف العام الهجريّ عن العام الميلاديّ، فالعام الميلاديّ هو الفترة التي تستغرقها الأرض لإكمال دورة كاملة حول الشمس، ويسمّى بالتقويم الميلاديّ، ويتكوّن من اثني عشر شهراً، وتبلغ مدة العام الميلاديّ ثلاثمئةٍ وخمسةٍ وستّين يوماً وربع اليوم، أما العام الهجريّ فيعتمد على حركة القمر بالنسبة للأرض، ويُعرّف الشهر القمريّ بالمدّة التي يستغرقها القمر لإتمام دورةٍ كاملةٍ حول الأرض، ويسمّى بالتقويم الهجريّ، وتبلغ مدّته ثلاثمئة وأربعةٍ وخمسين يوماً. القرن مدّةٌ زمنيّةٌ تعادل مئة سنة، كما أنّها تساوي عشرة عقود، لكلّ عقدٍ عشر سنين، أمّا الألفيّة فتطلق على العشرة قرون، وسميت بذلك لاحتوائها على ألف عام، وتتضمن أيضاً مئة عقدٍ زمني، ويتكرر ذكر القرن في العديد من المواضيع التاريخيّة، مثل ما يقال حدثت المعركة في القرن السابع الميلاديّ، أو نشأت الحضارة في القرن الثالث قبل الميلاد وهكذا، ويعدّ التقويم الميلاديّ هو التقويم المعتمد عالميّاً، لذلك من الضروري العلم بالقرون الميلاديّة أثناء دراسة التاريخ، فأصبح هذا التقويم من أساسيّات التاريخ. وقد اعتمد القرن على انطلاقة دعوة المسيح عليه السلام، حيث يعتبر القرن الأول الميلادي هو القرن الذي انتشرت فيه الديانة المسيحيّة، وعليه فإن القرون التي وقعت قبل الدعوة سميت ما قبل الميلاد، أمّا القرون التي تليها فسميت بالقرون الميلاديّة، حيث إنّه بين العام ألفين عشرون وبين القرن الأول الميلادي عشرون قرناًو عشرون سنة.
أما القرن الهجريّ فهو القرن الذي هاجر به الرسول الكريم محمدٌ عليه الصلاة والسلام من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة، فالأحداث التي نشأت قبل الهجرة النبوّية يُطلق عليها ما قبل الهجرة، وتعدّ الهجرة النبويّة من الأحداث التاريخيّة المهمّة التي فصلت بالتاريخ، فعام ألفٍ وأربعمئةٍ واثنان واربعون هجرّياً يبعد عن القرن الأول الهجري قرابة الأربعة عشر قرناً، واثنان واربعون سنة. لكن عند حساب القرن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن القرن مئة سنة، فلو قلنا ما هو القرن التاسع عشر، ستكون الإجابة بأنّه المدة الزمنية ما بين سنة ثمانمئةٍ إلى ثمانمئةٍ وتسعٍ وتسعين سنة وهكذا، أمّا العقد فهو عشر سنوات، أي عند قولنا في أي عقد تكون سنة 1987م، فالإجابة هي في العقد التاسع من خلال إضافة رقمٍ واحدٍ إلى منزلة العشرات. ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، وهو القرن الأول في الألفيّة الثالثة، والذي بدأ في الأول من يناير لعام 2001م، وينتهي في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر عام 2100، وقد شهد هذا القرن العديد من التغيّرات الثقافيّة والتقنيّة والاجتماعيّة، منها الحروب الواقعة بين العالم الغربيّ والمسلمين، كما أصبحت كل من الصين وروسيا قوةً صناعيّةً عظمى، وحدث انفجار ملحوظ في تقنيات الكمبيوتر والإنترنت، حيث لم تشهد القرون الماضية مثل هذه التحوّلات. 

فرق السنوات بين التاريخ الهجري والميلادي


التقويم يُعرَّف التقويم على أنّه نظام عدٍّ زمنيٍّ يُستخدَم لحساب تواريخ الأيام، وتتنوّع التقاويم التي يتمّ حساب تواريخ الأيام من خلالها، ويعتمد حسابها على معايير تختلف من تقويم لآخر، ومن التقاويم ما يعتمد على القمر والشمس معاً، ومنها ما يعتمد على كواكب أخرى غير الشمس والقمر، أمّا أشهر التقاويم فهما التقويم الذي يعتمد على الشمس وموقع الأرض، ويُعرَف بالتقويم الميلادي أو التأريخ الميلادي، والتقويم الذي يعتمد على ميلاد القمر ونهايته، وهو ما يُعرَف بالتقويم الهجري أو التأريخ الهجري.[١] فرق السنوات بين التاريخين الهجري والميلادي إنّ الفرق بين التاريخَين الهجري والميلادي يبلغ ما يقارب 622 سنةً، إلا أنّ هذا الفرق يقلّ تدريجياً وببطء مع مرور الوقت، ويبلغ عدد أيام السنة الشمسيّة 365 يوماً و6 ساعات و9 دقائق و5.9 ثواني، أمّا عدد أيام السنة القمريّة فيبلغ 354 يوماً و8 ساعات و48 دقيقة و36 ثانية، وبذلك فإنّ الفرق بين السنة الميلاديّة والهجريّة نحو 10 أو 11 أو 12 يوماً، ويعتمد ذلك على إذا ما كانت إحدى السنوات الميلاديّة أو الهجريّة كبيسةً أو كلتاهما معاً سنتين كبيستين، والجدير بالذكر أنّ دورة السنة الهجريّة تساوي 33 سنةً في حين أنّ دورة السنة الميلاديّة 32 سنةً، وبذلك فإنّ أول السنة القمريّة أي الهجريّة لا يتوافق مع أول السنة الشمسيّة أي الميلاديّة إلّا مرّةً واحدةً كلّ 33 سنة تقريباً.[٢] التقويم الميلادي قام التقويم الميلادي على أساس التقويم الروماني القديم؛ حيث اعتمد الرومان على القمر في حساب تواريخ الأيام، وكان الشهر القمري يتكون من 29-30 يوماً بالتناوب، وفي سنة 700 ق.م تقريباً أُضيف إلى السنة القمريّة شهران طول كلّ واحد منهما 28 يوماً فقط، ثمّ تمّ التعديل عليها ولم يُعتمَد على القمر بعد ذلك؛ حيث أصبحت السنة مُكوَّنةً من 4 أشهر طول الواحد 30 يوماً، وبقيّة الأشهر مكوّنة من 31 يوماً، وشهر واحد مكون من 28 يوماً وهو شهر فبراير، واستمرّت التعديلات تبعاً لما يرغب به القياصرة والحُكّام، وقد كان شهر مارس هو بداية السنة عند الرومان، كما كانت السنة تتكون من 354 يوماً، وقد أضاف الرومان شهراً كلّ سنتين كي تتّفق السنة مع الفصول الأربعة، إلّا أنّ ذلك أدى في نهاية الأمر إلى حدوث اضطرابات ونزاعات.[١][٣] التقويم اليوليانيّ في سنة 46 ق.م اقترح الفلكي المصري الأصل المعروف باسم سوسيجينس (بالإنجليزيّة: Sosigenes) بمساعدة من عالِم فلكيّ إغريقيّ أن تصبح السنة 365 يوماً لمدة ثلاث سنوات فقط، وهو ما يُسمّى بالإصلاح اليولياني القديم، وقد وافق يوليوس قيصر على ذلك، وتمت تسمية التقويم هذا باسم التقويم اليولياني، أمّا السنة التي تلي هذه السنوات الثلاث فستكون مكوّنةً من 366 يوماً وهي السنة الكبيسة؛ حيث لاحظ المصلحون أنّ السنة الفلكيّة مكونة من 365.25 بالمتوسط، وبذلك تجب إضافة يوم إلى السنة كلّ 4 سنوات؛ أي أنّه في السنة الكبيسة فقط يكون طول شهر فبراير 29 يوماً بدلاً من 28 يوماً، وبذلك تصبح السنة اليوليانيّة تزيد عن السنة الحقيقيّة بـ 0.0078 يوماً و11 دقيقة و14 ثانية، وهو ما يعادل يوماً كاملاً كلّ 128 سنة، وبهذا فإن التقويم اليولياني سيكون متأخراً عن التقويم الحقيقي، وقد سُمّي العام هذا باسم آخر أعوام الارتباك، وقد تمّ فيه تحديد موعد الاعتدال الربيعي الذي يكون في 25 مارس.[١][٣] الإصلاح الجريجوري تراكم الخطأ مع مرور السنوات، وأصبح لا بُدّ من معالجة الفرق بين التقويم اليولياني والسنة الشمسيّة، وقد ظهر ذلك جليّاً في القرن السادس عشر الميلادي؛ حيث خرج التقويم اليولياني عن مساره، وكان ذلك في زمن البابا جريجوري الثالث عشر؛ حيث جاء موعد عيد الفصح في موعد متقدّم عشرة أيام عن موعده الدوريّ، فجاء في يوم الاعتدال الربيعي وهو 11 مارس من عام 1582م، وقد عمد جريجوري للإصلاح الثاني للتقويم الروماني، وعُرِف ذلك بإصلاح جريجوري، واشتمل هذا الإصلاح على اقتطاع عشرة أيام من عام 1582م، وتمّ تعيين يوم الاعتدال الربيعي ليكون 21 مارس وهو التاريخ المُفترَض أن يكون لعيد الفصح، حيث أصبحت السنة تتكون من 365 يوماً ولمدة ثلاث سنوات متتالية، وهذه هي السنوات البسيطة.[١][٣] وبما أنّ الطول الفلكي الحقيقي للسنة الشمسيّة هو 365.2422 يوماً كما تمّ قياسه بالتحديد، فقد أصدر جريجوري أمراً باقتطاع ثلاثة أيام من السنة كلّ 400 عام، وبذلك تمّ علاج الاختلاف بين التقويم اليولياني والسنة الشمسيّة، حيث إنّ الكسور في السنوات الثلاث تُجمَع لتصبح السنة الرابعة 366 يوماً وهي السنة الكبيسة، ولضمان عدم انحراف التقويم عن مساره الحقيقي مرّةً أخرى فقد اشترط للسنوات المِئين أو السنوات المئويّة مثل 1400، 1500، 1600 أن تقبل القسمة على 400 دون باقٍ لتكون كبيسةً، بينما السنوات العاديّة هي التي تقبل القسمة على 4 دون باق لتكون سنواتٍ كبيسةً، والجدير بالذكر أن هذه الإصلاحات لن تكون آخر الإصلاحات حيث إنّ الأبحاث وجدت أن السنة الشمسيّة ليست 365.2422 تماماً؛ فهي تتغيّر بمرور الوقت، وعلى الرغم من أنّ هذا التغير بطيء جداً إلّا أنّه ربما يحتاج إلى إصلاح تقويمي آخر بعد 3000 أو 4000 سنة، كما يمكن القول إنّ التقويم الجريجوري أو الميلادي هو أدقّ ما أمكن التوصل إليه إلى يومنا هذا.[١][٣] التقويم الهجري التقويم الهجري هو عبارة عن تقويم قمري يعتمد على حركة القمر، وكان العرب يستخدمونه منذ القِدَم وقبل الإسلام بقرون عديدة، وقد اختلفت أسماء الأشهر فيه وحتّى ترتيبها من قبيلة لأخرى، وتتكوّن السنة فيه من 12 شهراً طول كلّ شهر منها 29 أو 30 يوماً، والجدير بالذّكر أنّه لم تكن هناك أيّ محاولات لتوفيق السنة القمريّة بالسنة بالشمسيّة، وكان من نتيجة ذلك أنّ أي يوم أو مناسبة في السنة الهجريّة لا يكون لهما تاريخ ثابت في السنة الميلاديّة، فمثلاً رأس السنة الهجريّة يمرّ عبر دورة فصليّة كاملة كلّ 33 عاماً، والمقصود بذلك أنّه إذا أتى رأس السنة الهجريّة في أول فصل الشتاء، فإنه يدور عبر الفصول، فيأتي في الخريف ثمّ الصيف ثمّ الربيع، ليأتي في الشتاء مرّة أخرى بعد 33 عاماً.[٤][٥] وقد ضُبِط التقويم الهجري على الشهر القمريّ بدقّة؛ وذلك بإضافة 11 يوماً كلّ ثلاثين سنةً هجريّةً؛ أي كلّ 360 شهراً قمرياً، وقد تقرّر أن يكون التقويم الهجري مكوّناً من ثلاثين عاماً في كلّ دورة، تشتمل هذه الدورة على 19 سنةً عاديّةً مكوّنةً من 354 يوماً، و11 سنةً كبيسةً مكونة من 355 يوماً، وفي هذه السنوات الكبيسة تتمّ إضافة اليوم الأخير إلى الشهر الأخير في السنة وهو ذو الحجة، ولكي تكون السنة الهجريّة كبيسةً تتمّ قسمتها على العدد 30؛ فإذا كان الباقي من الأعداد الآتية: (2,5,7,10,13,16,18,21,24,26,29)، حينها تكون السنة كبيسةً، ويكون عدد أيام شهر ذي الحجة 30 يوماً بدلاً من 29 يوماً، وبناءً على الحسابات الفلكيّة الدقيقة فإنّ التقويم هذا لا ينحرف عن مساره إلّا بمقدار يوم واحد فقط كل 2500 سنة، وهذا ما يُسمّى بالتقويم القمري الثابت، والجدير بالذكر أنّ الشعائر الدينيّة لا تأخذ هذا التقويم بعين الاعتبار؛ حيث إنّ الشهر يبدأ برؤية الهلال بعد غروب الشمس، وعادةً ما تكون بداية الشهر مختلفةً بمقدار يومين عن المقرر في التقويم القمري الثابت، أمّا عدد السنين في التقويم الهجري في الإسلام فيبدأ من يوم هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وكان ذلك في تاريخ 16 تموز/يوليو عام 622م.

ويمكن القول إنّ التقويم القمري هو تقويم ربّاني قديم، لم يخترعه أو ينظّمه أحد من الفلكيّين، كما لم يساهم أحدهم في اختيار أسماء شهوره، ولا في اختيار أطوال الأشهر أو ترتيبها، ولا يمكن لأحد أن يبدّل شهراً بآخر أو يغيّر مكانه، أو يزيد يوماً على شهر أو ينقص منه، وقد تمّ تحديد عدد الشهور في القرآن الكريم، فقال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ)،وقد تمّ اعتماده ليكون تقويم الدولة الإسلاميّة، أمّا وقت اعتماده فكان بعد سنتين ونصف من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد كان اليوم الأول من محرم عام 17هـ هو بداية أوّل سنة هجريّة بعد أن اعتُمِد.

التحويل بين التقويمين الهجريّ والميلاديّ فيما يأتي معادلات تقريبيّة للتحويل بين التقويمين الهجري والميلادي:

للتحويل من التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي يمكن اتباع المعادلة الآتية:
 التقويم الميلادي=622+(التقويم الهجري×33/32) مثال: لمعرفة أيّ عام ميلادي 
يوافق عام 1422هـ، يجب تطبيق المعادلة كالآتي:
 622+(1422×33/32)=2001م. 
للتحويل من التاريخ الميلادي إلى التاريخ الهجري، يمكن اتباع المعادلة الآتية: التقويم الهجري=(التقويم الميلادي-622)×32/33 مثال: لمعرفة أيّ عام هجري يوافق عام 2001م، يجب تطبيق المعادلة كالآتي: (2001-622)×32/33=1422هـ. 
ترتيب الأشهُر وعدد أيّامها في التقاويم يوضح الجدول الآتي تريب الأشهر وعدد أيامها في التقويمين الهجري والميلادي، وما يقابلهما في الأشهر السريانيّة:

السنة الهجريّة أو القمريّةعدد الأيّام السنة الميلاديّة السنة السريانيّة عدد الأيّام

 1ـ محرّم 30 ــ يناير،كانون الثاني 31 
2 ـ صفر 29 ــ فبراير،شباط 28 أو 29 
3ـ ربيع أول 30 ــ مارس،آذار 31
4ـ ربيع ثاني 29 ــ أبريل،نيسان 30 
5ـ جمادى الأولى 30 ــ مايو، أيار 31 
6ـ جمادى الثانية 29 ــ يونيو،حزيران 30
 7ـ رجب 30 ــ يوليو،تموز 31 
8ـ شعبان 29 ــ أغسطس، آب 31 
9ـ رمضان 30 ــ سبتمبر،أيلول 30 
10ـ شوال 29 ــ أكتوبر،تشرين الأول 31 
11ـ ذو القعدة 30 ــ نوفمبر،تشرين الثاني 30 
12ـ ذو الحجة 29 أو 30 ــ ديسمبر،كانون أول 31

القرن كوحدات زمنية يُمكن بالنظر إلى القرن
 باعتباره مئة سنة تقسيمه إلى وحدات زمنية كالآتي:

1 قرن = 3.1556926 × 1024فيمتو ثانية. 
1 قرن = 3.1556926 × 1021 بيكو ثانية.
 1 قرن = 3.1556926 × 1018 نانو ثانية. 
1 قرن = 3.1556926 × 1015 ميكر وثانية. 
1 قرن = 3,155,692,600,000 ملي ثانية.
 1 قرن = 3,155,692,600 ثانية. 
1 قرن = 52,594,876.6 دقيقة.
 1 قرن = 876,581.277 ساعة. 
1 قرن = 36,524.2199 يوماً. 
1 قرن = 5,217.7457 أسبوعاً. 
1 قرن = 1,200 شهراً. 
1 قرن = 100 سنة. 
1 قرن = 10 عقود.
 1 قرن = 0.1 ألفية.


التاريخ قبل الميلاد


نشأة التأريخ الميلادي يعرف تاريخ ما قبل الميلاد بأنه فترة ما قبل ميلاد يسوع المسيح عيسى بن مريم، يرمز لتلك الفترة بـ (ق.م) عند العرب، في الغرب (BC). في بدايات القرن الخامس للميلاد، ابتكر راهب اسمه (ديونيسوس أكسيجيوس) نظاماً لتأريخ الأحداث عرف بالنظام النصراني، وتمّ تحديد هذا التاريخ بدءاً من العام الذي رجح فيه ميلاد يسوع المسيح عليه السلام، حيث تمّ ترميز الأحداث التي وقعت بعد تاريخ ميلاد يسوع بـ (دوميني) وتعني في سنة مسيحنا، حيث أشار ديونيسوس إلى العام الذي يحياه بخمسمئةٍ واثنين وثلاثين بعد الميلاد، وقام بالإشارة إلى السنوات التي سبقت ميلاد يسوع إلى قبل ميلاد المسيح، كما هو الحال في عام أربعمئة قبل الميلاد. لتأريخ الأحداث التي جرت قبل ميلاد عيسى بن مريم يتمّ العدّ بشكلٍ عكسي بدءاً من الرقم واحد، لتسير الأرقام إلى ما لا نهاية، وهذا حال الأرقام بالنسبة لتأريخ الأحداث بعدها بدءاً بالرقم واحد ويتمّ العدّ بشكلٍ تصاعدي، بالتالي فإنه في احتساب سنوات ما قبل ميلاد المسيح كلما انخفض الرقم فإنّ الحدث التاريخي الواقع في تلك الفترة يكون أقرب، كالأحداث التي وقعت في سنة مئتين وتسعٍ وتسعين للميلاد تكون أقرب من الأحداث التي تم وقوعها سنة ثلاثمئة قبل الميلاد. الترميز والترتيب الزمني الروزنامة الغربيّة تقوم باستخدام مصطلح ما قبل الميلاد للدلالة أنّ التاريخ الحقيقي بدأ منذ سنة ميلاد يسوع المسيح عليه السلام، وقد عرفت سنة ميلاد المسيح عند الراهب أكزيوجوس بأنها سنة الرب أو دوماني، بعد مئتي عام من استنباط التاريخ الميلادي عمل المؤرخ (الأنجلو ساكسوني بيدي) على إضافة مصطلح ماقبل ميلاد المسيح للاستدلال على السنوات التي سبقت الميلاد المفترض ليسوع المسيح. عصور ما قبل الميلاد أثبتت الدراسات بأن عمر الأرض قد فاق تاريخ الميلاد الموضوع بملايين الأعوام، ومرت الأرض بالعديد من الحقب الزمنية والمهمة في تلك العصور الغابرة، وقسم تاريخ الإنسان إلى ثلاثة عصورٍ رئيسيّة حملت أسماء المواد التي استخدمها الإنسان في معيشته قبل ميلاد المسيح، حيث تعتبر تلك العصور من أبكر الحضارات التي نشأت على سطح الأرض، وهي: العصر الحجريّ: أحد عصور ما قبل الميلاد وأقدمها على الإطلاق، استخدمت في هذا العصر الأدوات الحجرية في جميع مجالات حياة الإنسان الأول. العصر البرونزيّ: هو العصر الذي ظهر فيه علم صهر المعادن والفلزات لأول مرة في التاريخ الإنسانيّ. العصر الحديدي: من العصور التي سبقت الميلاد بزمنٍ طويل، وبرز في هذا العصر استخدام الحديد في جميع الصناعات، ويعتبر العصر الحديدي آخر العصور الثلاث قبل الميلاد حيث بدأ هذا العصر في القرن الثاني عشر ق.م.


  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: القرن.. وحدات زمنية..الفرق بين التاريخ ؟ Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً