اكدحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن فى بيانه بمناسبه الذكرى الثالثة والخمسين لطرد أخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في ال30 من نوفمبر عام 1967: ان ماأُخذ بالقوة لايُسترد إلا بالقوة وإن الحق لايوهب بل يُنتزع والتضحية والفداء ثمن الحرية والسيادة وبالمقاومة تتحرر الأرض ويندحر الغازي ويتحقق الإستقلال.
اليكم نصه:
●- ياجماهير شعبنا اليمني العظيم
تطل علينا الذكرى الثالثةوالخمسين عيد الاستقلال الوطني وطرد أخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في ال30 من نوفمبر عام 1967 حيث ونحن نحتفل اليوم بهذا المناسبة الوطنية العظيمة وطننا اليمني الغالي علينا جميعاً يمر بظروف إستثنائية متمثلاً بعدوان السعودي الإماراتي صهيوأمريكي سافر وحصار جائر منذ ال26 من مارس 2015 والذي أستهدف الأرض والإنسان وطال كل مقدرات الوطن والشعب بكل فئاته وكل مايتعلق بحياته ومعيشته اليومية ، وبيوم ال30 من نوفمبر 1967 تحرر جنوب الوطن من أعتئ مُستعمر عرفته معظم شعوب العالم بالأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس بعد ان جثم على جنوب الوطن ردحاً من الزمن أستمر مائة وثلاثون عاماً مُستغلاً حالة التشرذم والشتات الذي كان سائداً في تلك الفترة وحين تمكن من إحتلال مدينة عدن عمل بعد ذلك على تقسيم المقسم وتجزأت المجزاء إنطلاً من سياسته الإستعمارية فرق تسد دون أي مقاومة تُذكر إلا فيما ندر من تعالي أصوات بعض الأحرار الذين كان لهم الفضل في إيقاض روح المقاومة في ضل الوعي المجتمعي المتنامي شمل كل فئات المجتمع على امتداد الوطن كله من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب مُستدركين أن ماأُخذ بالقوة لايُسترد إلا بالقوة وإن الحق لايوهب بل يُنتزع والتضحية والفداء ثمن الحرية والسيادة وبالمقاومة تتحرر الأرض ويندحر الغازي ويتحقق الإستقلال.
●- ياجماهير شعبنا اليمني العظيم
بتلك المعاني والمبادئ وبالإرادة والنضال تمكن شعبنا اليمني من الإنتصار على المستعمر البريطاني رغم فارق العُدة والعتاد ورغم التأمرأت الخارجية التي كانت تستهدف الحركات الثورية التحررية عبر عملائها في الداخل وأدواتها في المنطقة والتي ضلت تتربص بأمن واستقلال الوطن ووحدته وسيادته خدمتاً للقوى الإستعمارية والإمبريالية الغربية والصهيونية العالمية بُغية تحقيق أهدافها التأمرية بالسيطرة على المنطقة وفرض الوصاياوالهيمنة على مقدرات الشعوب العربية والإسلامية لضمان أمن مايسمى" إسرائيل "وأطماعها التوسعية في الأراضي العربية.
●-أيها الشعب اليمني العظيم
إن ماتمر به وطننا بلادناحالياً وكذلك بعض أقطارنا العربية في سوريا وليبيا والعراق من عدوان وتأمر وتدمير وزرع الفتن الطائفية والمذهبية وتدخلات سافره في الشان الداخلي إنما هو ناتج لمخططات أعداء الأمة الذين يعملون ليل نهار على تحقيق تلك المخططات بكل الوسائل وبشتى الطريق بالتعاون مع أدواتهم قوى الرجعية وبعض الأنظمة العميله بمنطقتنا العربية التي أوجدها الإستعمار كبديل له بعد ان ادرك ان بقاءه كمستعمر عسكري تقليدي أصبح مستحيل وان وجود مقاومة تحررية تهدد أمن العدو"إسرائيل" الصهيوني وتكبح مصالحها في المنطقة أمر يجب أن يُقمع وينتهي من الوجود ومن أجل ذلك عملت قوى الإستعمار على تمكين تلك الأنظمة العميله وزرع الجماعات الإرهابية بهدف زعزعة أمن واستقرار دول محور المقاومة والممانعة بُغية تدميرها والقضاء عليها وإستبدالها بأنظمة كنتونية مشابهة للأنظمة الخليجية الرجعية.
●-ياجماهير شعبنا اليمني
اننا اليوم نخوض معركة التحرر والإستقلال هي إمتداد للمعارك السابقة التي خاضها أجدادنا وأباءنا ضد المستعمرين والغزات الطامعين فعدو الأمس مازال هو نفسه عدو اليوم مهما اختلفت المسميات والأدوات إلا ان ذلك لن يثنينا عن التصدي له ومقاومته بشتى الطرق والوسائل ولتكن مناسبة ال30 من نوفمبر ذكرى التحرر والإستقلال بمثابة درس نستلهم منه ماضينا المجيد وحاضرنا المقاوم ومستقبل أجيالنا المشرق ولكي ننعم بالعيش الكريم فوق تراب وطننا الغالي وفي ضل الوحدة والسيادة والعزة والكرامة.
●-وختاماً لايسعنا إلا أن نرفع بأحر التهاني وأطيب الأمنيات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللقيادة السياسية ولشعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج بهذه المناسبة الوطنية العظيمة وفي ذات السياق نشيد بتلك السواعد الصلبه لأبطال قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية والى جانبهم الشعب اليمني الحر الأبي بمقاومتهم ومواجهتهم الأسطورية للمعتدين والمحتلين الجدد ومرتزقتهم والعملاء والخونه من باعوا انفسهم بالمال المدنس،التي تسطر اليوم أعظم الملاحم والفداء وترسم بدمائها ملامح الغد المشرق وهي تواجه أعتى عدوان وأقبح غازي وتمرغ بهم الأرض قتلاً وتنكيل وتحقق إنتصارات باهرة في كل ميادين العزة والشرف ملامح النصر القريب والاستقلال للوطن وقراره، فى ظل وحده اليمن ارضا وانسانا..الوحدة قـوة.!
وكل عام ووطننا العزيز بتقدم وازدهار ومن نصر إلى نصر
والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين
والخزى والعار للخونة والمعتدين
والله أكبر
والخلود لرسالتنا
صادر عن/
حزب البعث العربي الأشتراكي ، قُطر اليمن بصنعاء 2020/11/30م