كتب/أحمد الكبسي :
أسمحوا لي أن أتقدم لكم بمجموعة من الملاحظات التي تحتاج للدراسة من قبل المختصين لإثرائها بالدراسات والبحوث العلمية
في صنعاء ومع غياب الفحوصات الدقيقة لكورونا المستجد وعدم توفرها لدى الكثير من المختبرات يمكن التخمين باي شي حول حجم تفشي الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد19
فالأغلب من سكان العاصمة إلم يكن الجميع أصيبوا منذ منتصف شهر رمضان بأعراض تختلف من شخص لآخر في نفس الأسرة وهذا ما حدث مع أسرتي
وبعد الملاحظة لأكثر من شهر لأسرتي واصدقائي الذين أصيبوا بأعراض مختلفة من أعراض كورونا المستجد اسمحوا لي أن أعرض لكم بعض هذه الملاحظات التي خضعت للتدقيق والتكرار لدى أكثر من حالة في الإصابة بذات الأعراض، مع العلم أن كل الأعراض المعروفة لكورونا المستجد لاتجتمع لدى كل الحالات فكل شخص بحسب المناعة والأمراض الكامنة لديه قد يصاب بعرض أو عرضين أو ثلاثة
وهي الزكام والسعال وجفاف والم في الحلق والصداع والحمى والم الصدر أو ضيق التنفس ....الخ
المهم الآن معرفة طبيعة الفيروس وما الذي يخلفه من آثار لكل من أصيب به
فمثلا زوجتي فقدت حاسة الشم والتذوق وهاهي تعود شيئاً فشيئا بعد أن تعرضت لصداع وزكام وفتور لم يتجاوز يومين فقط ومثلها الكثير من الحالات في المحيط والبيئة التي نعيش فيها فالعشرات من النساء والرجال والأغلب من النساء فقدوا حاسة الشم والتذوق ،
انا تعرضت لحمى وصداع خفيف وإسهال وفتور لثلاثة أيام ،نعم إسهال فهذا الفيروس كوفيد19 يقوم بكشف اماكن الضعف لديك فظهر لدي مخبريا بكتيريا الجارديا وتناولت بعد إستشارة الدكتور إبراهيم المصري الدواء المناسب لها والحمدلله تعافيت
أمي تعرضت لأكثر من أسبوعين لفتور وحمى وصداع وانتهى بالتهاب حاد في الصدر خلال هذه الفترة وكان قد نصحتنا الطبيبة في أحد المستشفيات نقلها لمستشفى العلوم والتكنولوجيا تمهيداً لنقلها للعزل كحالة إشتباه لكننا عدنا بها للمنزل وهي تعاني من ضيق في التنفس وارتفاع في السكر الذي اكتشفناه قبل يومين فقط من معرفتنا بالتهابات الصدر اي بعد 10ايام من بدء الأعراض ،لاتستغربوا لم تكن والدتي تعاني من داء السكري لكن الكوفيد19 ( ينبش) اي مرض كامن ،بالعودة إلى حديثنا السابق عدنا بأمي إلى المنزل وذهبت إلى الإستشاري الدكتور علي العمري إستشاري جراحة الصدر والرئتين وعرضت عليه الأشعة ونتائج التحاليل فقدم لي مشكورا الوصفة الطبية اللازمة والتي ظهرت نتائجها خلال يومين فقط بتحسن كبير كانت جرعة مضادات حيوية متخصصة لالتهابات الصدر لمدة عشرة أيام والان الحمدلله تعافت والدتي وباتت بصحة جيدة ولم يبق لنا سوى ضبط السكر الذي تراجع كثيراً من 500الى 250واحيانا 220
الجميع يخجل أن يتحدث أنه تعرض لأي مرض خلال هذه الفترة نتيجة الإرهاب الإعلامي الذي خلق حالة من الهلع والخوف فكل من قابلت أصيبوا بأعراض مختلفة هم وأسرهم ومن الملاحظات التي خرجت بها من الأصدقاء والجيران والزملاء الملاحظات التالية
كل أطفالهم لم يصابوا باي اعراض ،إذن كوفيد19 لايصيب الأطفال
أغلب المحيط فقدوا أقارب خلال هذه الفترة من كبار السن أو ممن يعانون من أمراض مزمنة مثل زراعة وغسيل الكلى امراض الكبد والقلب والسكر والضغط والجلطات المفاجئة وليس بالضرورة كل من هو مصاب بهذه الأمراض وغيرها أن تكون الوفاة هي النهاية لاسيما ممن لا يحيطون أنفسهم بالخوف والقلق ويمارسون حياة صحية كرياضة المشي مثلا،
النساء الحوامل لم تصب بأي أعراض ،
البعض لم تظهر عليه أي علامات أو أعراض رغم مخالطتهم لحالات أصيبت بأعراض أو توفت، يعود الأمر إلى مناعة أجسامهم ،
بعض الحالات التي أصيبت بالاعراض أكدت أنها عانت أو مازالت تعاني من بعض الالام فمنهم من تحدث عن انفجار ناسور والآخر التهاب في اللثة وآخر الم في العظام وتحديدا من أسفل القدم إلى الركبة واخر مشكلة في العيون واخر حكة في الجلد ....الخ بمعنى أن كوفيد19 يكشف الأمراض الكامنة بعد إختباره لمناعة الجسم
الأمر المثير للاستغراب أو الملاحظة أن غالبية الرجال الذين يعانون من حموضة في المعدة لم يشعروا بها خلال إصابتهم بأعراض كوفيد19 رغم تناولهم لكميات كبيرة من الحمضيات
السبت الماضي كانت نهاية الذروة لأعداد الوفيات التي بدأت تتراجع وستعود إلى الأرقام الإعتيادية
التوصيات
في نهاية هذه الملاحظات التي أتمنى أن تحظى بالنقاش الموضوعي والدراسات العلمية أتقدم بهذه التوصيات
اولا للجهات الرسمية
بعد تفشي الوباء من المفترض مراجعة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي أخرت انتشار الوباء ولكنها لم تساعد في الحد من انتشاره ، لم يعد مقبولا استنزاف الطاقات والأموال في إجراءات ليس لها أثر مثلا رش وتعقيم الشوارع يفترض توفير الجهد ورفع المخالفات ،وبدلا من نشر فرق الإستجابة والترصد يتم تعزيز طواقم المستشفيات ، إيقاف عمل المحاجر ومناطق العزل وإيقاف المسافر لأكثر من 14يوم وهو سيدخل إلى منطقة منتشر فيها الوباءاصلا فضلا عن اغلاق محلات الكوافير مع فتح أسواق القات وابتزاز أصحاب الأسواق وبعض المنشآت التي شملها قرار الإغلاق .....الخ
ثانيا للمجتمع
ابتعدوا عن كل ما يثير لديكم القلق والخوف وعليكم الإهتمام بنوعية الغذاء والفواكه والخضار أكثر من الكمامات والمعقمات التي لم تثبت فعاليتها في مجتمعنا كما هو في الصين فلكل مجتمع وضعه ولكل داء دواء
وفي النهاية علينا جميعا الثقة بالله العلي العظيم فهو الشافي والمعافي
حفظكم الله من كل شر وسوء ومكروه
أخوكم أحمد الكبسي
#بالوعي_نواجه_كورونا