بقلم السيد الأريب والمربي الأديب/
عباس بن إسماعيل إسحاق
هذا يراعي ينثر العبرات
عرفته )موسكو( في اوج بنائها
نهل العلوم بيقظة وثبات
حتى اتانا ضابطا متخرجا
منها ويمشي واثق الخطوات
ومضى يشق طريقه في زحمةال
الأهواء والنعرات والنزوات
وبقلب صنعا عاش يرسم سيره
ليواجه الحاحات والطلبات
أرثيك عبد السيد الفذ الذي
سلك الحياة يروم طيب حياة
أخلاقه كانت تسابق خطوه
يعلوه وجه مشرق البسمات
أدمى القلوب بفقده ورحيله
عند الذي عرفوه والقربات
يارب رحماك به وباهله
أنزل عليه وابل الرحمات
)وعلى الرسول فصل ما داع دعا
لله كل عشية وغداة (