اكد الدكتور/ خالدالسبئي:خلال انعقاد اللقاء التشاوري للمكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان اليوم في العاصمة اليمنية صنعاءبقوله:يستفتونكم سر قوتكم كانت ومازالت اليمن الأرض والإنسان مهد الحضارات ورمز البطولات ومحورالتحولات التاريخية العظيمة.
#البكم نص الكلمة للدكتور/ خالد السبئي-رئيس مكتب الامانة العامة لحزب البعث العربي الاشتراكي-عضو مجلس الشوري اليمني.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( يا أيها الذين أمنو أصبروا وصابروا ورابطو واتقو الله لعلكم تفلحون)..صدق الله العظيم
أيهاا الرفاق والاخوة والحاضرون الكرام جميعا
▪أسعد الله صباحكم ..يسرني بالإصالة عن نفسي ونيابة عن رفاقي قيادات وكوادر حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي في لقاءناهذااليوم خلال انعقاد اللقاء التشاوري للمكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان في العاصمة اليمنية صنعاءالذي حمل وﻻ يزل يحمل مشاعل التنوير ليبدد بهاء قتامة الظلم وجور الطغيان واستبداد الغزاة والمستعمرين واداتهم الذين عاثوا وﻻيزالوا يعيثوا خيانة ومؤامرات بحق وطننا اليمني وأمتنا وقدراتها واحلامها وحقها في الحياة.
أيها الرفاق والاخوة..الحاضرون جميعا..
يستفتونكم سر قوتكم..
▪ فمنذ قديم الزمن وعلي مر العصور الغابرة والقرون المتعاقبة حتى قرننا الحالي كانت ومازالت اليمن الأرض والإنسان مهد الحضارات ورمز البطولات ومحور التحولات التاريخية العظيمة ..
وفي عصرنا الحالي وتحديداً قبل نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرون وتحت ظل العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على وطننا الغالي اليمن على مدا خمسة أعوام ومع بداية العام السادس من المواجهة والصمود قامت قواتنا المسلحة اليمنية الباسلة بتفيذ أكبر عملية عسكرية نوعية تحت عنوان(عملية توازن الردع الرابعة) فى عمق العدو السعودي ..
▪قال الله تعالى(وما رميت إذ رميت ولكن الله رمىٰ) جاء ذلك رداً على تصعيد العدوان خلال الأيام الماضية في الوقت الذي يواصل العدو السعودي عدوانه على اليمن منذ الـ 26 مارس من العام 2015 بقيادة النظام الأمريكي وعصابة الكيان الصهيوني مخلفاً عشرات آلاف من الضحايا المدنيين ودماراً هائلاً في البُنية التحتية والاقتصادية الثقافية، فضلاً عن الحصار والمجاعة نتج عنه أكبر كارثة إنسانية في اليمن اللأرض والإنسان في ظل صمت دولي مطبق مدفوع الثمن سابقا.
أيها الرفاق والاخوة الكريم
▪من خلال إستذكار الماضي العريق وإستلهام حاضرناومن بين ثنايا السطور فقد أجبرتني الحروف أن أقف شامخاً لأقـول لكم القادم أعظم وأضحى واقعاً ..
أيها الرفاق الكرام .
▪الحق أقول لكم إن سر قوة شعبنا اليمني تكمن بإمتلاكه موروث حضاري وثقافي عميق وغني جداً ولديه من الوعي السياسي والاعتدال الديني ما يمكنه من التعلم والاعتبار من تجارب وأزمات الماضي في باقي الدول ..
▪وهذا ما سعى إليه السيد القائد المقاوم العربي الاصيل السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثى قائد الثورية اليمنية على تكريسه والعمل عليه ، وهو تركيز مفهوم المواطنة الحقيقة بين ابناء شعبنا، حيث أنها الحصن القوي في مواجهة مشاريع التطرف والأفكار التدميرية الذي كرسها الفكر الوهابي الذي أنتشر في العالم خلال العقود الأخيرة وخاصة في الخليج العربي ...
▪وهُنا يبرز أمامنا سؤال مهم وهو ..
كيف لمشيخاتحمل هذا الفكر الديني والسياسي السطحي والماضي المُزري أن تتطاول على يمن التاريخ بغرض تلقينه دروساً في الديمقراطية والعدالة والإنسانية وووووالخ الأمر الذي يعكس جهل تلك الأنظمة بتاريخ اليمن العظيم ومكانتها بين الأمم وهي حاملة الحضارة العربية الأصيلة..
الرفاق الكرام .
●-بعدخمس سنوات من الصمود والتصدي للعدوان والمواجهة والثبات ضد مشروع مدمراً لكرامة وطن ارضاً وانساناًوتاريخآ"
بجيشنا وللجانأ الشعبية برجالات النضال الوطني مسطرين أعظم ملاحم البطولة والتضحية دفاعا عن الأرض والانسان لتحقيق استقلال القرار والسيادة الوطنية،التي ستبقى حاضرة في ذاكرة الأجيال وهي تتناقل راية الإباء والمؤمنين بقضايا وطنهم والمخلصين لها حين أثبتوا على أرض الواقع أن حياتهم ليست مجرد شعارات يحفظهونها ويرددنها بل يترجموها فعلاً على ارض الواقع وميادين الوفىٰ في حروبهم عند اللقاء .. ومن اتخذ الحق لجامآ اتخذته الأمة قائداً وإمامآ"هو القائد المناضل الانسانى السيد العلم / عبدالملك بدر الدين الحوثى حفظه الله ذخراً لليمن وللأمة، فقد أضحى واقعاً لا جدال فيه" أن النصر العظيم لنا بمشئةالله، في الوقت الذي نفتخر نحن احرار اليمن ومعنا احرار العالم ان لنا دوراً بارزاً في القضاء على النظام أحادي القطب والانتصار على الارهاب الدولي كآخر سلاح من أسلحة هذا النظام ،
▪وبعد كل هذا نؤكد أنناحملة مشروع وطني وقومي عروبي انساني نقف في الموقع الصحيح إنطلاقاً من الواجب الوطني والأخلاقي ومن مبادئ حزبناحزب البعث العربي الاشتراكي ونهجه الوطني والقومي والذي حمل على عاتقه أمانة توحيد الأمة والدفاع عنها فأبى احرار حزبنا العظيم إلا أن يكونوا في المكان الذي وجدوا من أجله وكان لهم شرف المشاركة فى صفوف الجيش واللجان الشعبية في كل مواقع البطولة والشرف محاربا ومناضلا في الميدان الوطني مترجما في ذلك مبادئنا إلى أفعال مستمداً روحه النضالي من إرثه التاريخي الزاخر بالنضال ضد الاستعمار وأذنابه من القوى الرجعية قديما وحديثا، مستلهمين صمودنا من قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا وإيماننا بعدالة قضيتنا.
●- ورسالتي لادوات العدوان الواقفين ضد الوطن أنتم بكل اسف لستم ناضجين سياسياً ولاأخلاقياً ولاوطنياً .. بل أنتم مراهقين سياسياً لاتميزون بين الغث والسمين وتلهثون وراء مصالحكم الشخصية قبل المصلحة الوطنيةالعليا للوطن الارض والانسان والذى يتعرض للمؤامرة القذرة وانتم أحد اركانها التي تستهدف مشاريع الفرقة والانقسام التي زرعتها قوى الشر والحقد بين ابناء الوطن اليمني الواحد، ويجب أن تعلموا بأننا لا ننظر للوطن كفندق للراحة والإستجمام او ننظر إليه من زاوية مكسب وخسارة، وإنما ننظر إليه كوطن غالى وعزيز نسير فيه بثبات دون توقف، ودون أسف أو حزن على من خانه كوننا نعلم ان الوطن غالي,وعزيز, وشامخ وصامد لأن الوطن هو ذاتنا وهويتنا.!
▪الخلود لشهدائنا في كل مواقع البطولة والصمود، والخزي والعار للعملاء وخونة الأوطان ،ولانامت أعين الجبناء.!
