بقلم د.عبدالعزيز أحمد البكير:
لسنا في اليمن المعتدى علينا المطموعين من قبل أمريكا والمعتدى علينا من بعض مواليها من العرب أو اليمنيين عدوًا وطمعًا في غزو واحتلال بلادنا ، فآباؤنا وأجدادنا الاوائل في ماضي ماقبل التاريخ حين لم يجد التاريخ ما يكتب كتبوا التاريخ بوجودهم وحضارتهم وعراقتهم التاريخية للوجود الإنساني لماضي ماقبل التاريخ ، وفي ماضي القرون قبل الإسلام ، وفي الدولة المدنية المعينية ، والشورية السبأية الأولى والثانية، والدولة الحميرية
...الخ ، وفي فجر الإسلام وبعثة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه - كنا حضورًا وسابقين بفضل حبنا لله ورسوله ، وحب الله ورسوله لنا أهل اليمن ، لقد طمعت كثير من الدول في اليمن وغزوه ، فاحتلت من قبل البرتغاليين والأحباش وثار ضدهم اليمنيون وقاتلوهم وطردوهم وأخرجوهم مهزومين خاسرين ، وقد عانت اليمن واليمنيين من نتائج ذلك العدوان والاحتلال اقصاديا و ماديًا واجتماعيًا لعقود ، لكن اليمنيين لم يسلموا بغير النصر وطرد المحتل وتحرير كل شبر من اليمن من دنس كل المحتلين، وواجه اليمنيون الاحتلال الفارسي ونازله وهزمه وأخرجه صاغرًا من اليمن ، وانتصر اليمن اليمنيون بإعلان التحرير والحرية ، وجاء الاحتلال العثماني في المرة الأولى والمرة الثانية وقاتله اليمنيون وأخرجوه منهارًا مهزومًا ، وانتصر اليمن واليمنون بتحرير اليمن ، وجاءت من بعدهم بريطانيا العظمى لاحتلال عدن مائة عام ، ولم يستطع الخروج إلى المحافظات الأخرى خارج عدن إلا بمساعدة شخصية مشيخية وسلاطين ، وثار شعبنا ثورته كأطول ثورة في سبيل الحرية والتحرر ، عمرها مائة وثمانية وعشرين عام أخرجت الإحتلال البريطاني منهزمًا بغير دولة عظمى، وانتصر اليمن واليمنيون بالحرية والتحرر والتحرير لكل شبر من الارض اليمنيه الطاهرة المباركة ، فاليمن لا تقبل الذل ولا ترضى حكم المحتل ،وهذه قيم اليمنيين عبرمراحل تاريخهم لايقبلون الانحنا والذل مهما كانت ظروفهم وإمكانياتهم لا يقبولون بغير الحرية .
وفي فجر الإسلام كانوا من السابقين الأولين في الإسلام ، جند الله ورسوله ، من أحبوا الله ورسوله وأحبهم الله ورسوله ، ورضي الله عنهم ورضوا عنه وآمنوا به وفتحوا مشارق الأرض ومغاربها ، ورفعوا راية التوحيد خفاقة عالية في مشارق الارض ومغاربها بقيادة الرحمة المهدة للعالمين النبي الأعظم والرسول الخاتم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم ، وصلوات الله وسلامه ورحمته عليه أعظم عظماء التاريخ البشري والإنساني كله ، بل أوحد عظماء التاريخ والوجود الكوني في ملك الله ، من رفع الله ذكرهُ بذكره سبحانه ، من صلى عليه الله وملائكته ، وأمر المؤمنين بالصلاة والسلام عليه حبًا لله ولنبيه ، وتقربًا إليه ، وعبادة وتوحيد ، يجزي الله بفعلها بصلاته ورضاه على من صلى وسلم على نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه واله وسلم .
كان لليمنيين شرف عظيم من الله ورسوله أن وفقهم للإسلام وجعلهم جند الله ورسوله وجند الإسلام والمسلمين إلى أن يرث الله الدنيا ومن عليها ، لا معقب لما قضى به ورسولُه في القران الكريم والسنة المطهرة ، حيث وضعهم موضعا لا يمكن أن يكون اليمنيون إلا حيث وضعهم الله ورسوله ، وهم في موضعهم الذين يعيشونه اليوم : يمحصهم ويختبر إيمانهم وصبرهم فيما ابتلاهم فيه من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ليواجه أحفاد أبناء الأنصار والمهاجرين اليوم ما واجهه السابقون من أجدادهم من كفار قريش وبغاتها ، وسينتصر اليمن واليمنيون على أمريكا وأدواتها من العرب كما انتصروا على قريش وأعوانهم من الأحلاف ، وحرروا مكة ورفعوا راية الحق والعدل والتوحيد ، وسينتصرون على امريكا العظمى كما انتصروا على بريطانيا العظمى التي أخرجت من اليمن غير دولة عظيمة ، وستخرج أمريكا من اليمن إن شاء الله غير دولة عظمى كما خرجت بريطانيا والإمبراطورية البرتغالية والإمبراطورية الفارسية والدولة العثمانية ، وسينتهي ملك ال سعود وال زايد كما انتهت عنجهية قريش وصناديدها أبا جهل وأبا الحكم على أيدي اليمنيين ، فاليمن مقبرة لكل متكبر مفسد في الأرض مستخف. باللإنسان ، واليمنيون جند الله ورسوله في الأرض وآياته اللبينات الذين لايخشون في الحق لومة لائم ، لسنا اليمنيون اليوم.من اليمنيين وحدنا من ننتصر لحقنا في مواجهة أعدائنا ورد المعتدين عن بلادنا أول من نصنعا هذا المجد ، بل قد سبقنا إليه أجدادنا وآباؤنا ، ولسنا أول من يدافع عن قيم الإنسان والدين ، فقد سبقنا السابقون الأولون من آبائنا وأجدادنا جند الله ورسوله ، إننا ننتصر لحقنا في البقاء والحياة ، ولكل المستضعفين في الأرض في ظل عالم تحكمه المصالح والأهواء بعيدا عن قيم الدين والإنسانية والحرية والكرمة التي وهبها الله للإنسان ، وفي ظل القطبية الدولية الوحدة الأمريكية التي تهيمن على العالم بعد أن فقد العالم توازن ميزان قواته الدولية والتي هي من سنن الحياة وصدق الله حيث يقول {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)} الحج) ، ونحن في اليمن أمة مستضعفة لكننا لسنا ضعفاء ، نحن مؤمنون بالله وبحقنا في الحياة التي نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمد عبد الله ورسوله ، نرفض العبودية والعبادة والخنوع والذل لغير الله ، هكذا نحن وهكذا وجدنا أنفسنا ، وهكذا أراد لنا الله أن نكون ، حيث وضعنا الله ورسوله ، وما نحن. فيه اليوم
كان بإرادة الله أن نكون ، حيث ارادالله ان نكون بتكوين من له الأمر في الكون كله لارد لامره والامبدل لحكمه ماارده كان وملم يرده الله. لايكون ابدا ، فله الحمد على ما قضى ، ونسأله الصبر والثبات على الأمر والنصر على العدوان والمعتدين الظالمين ، وأن يوحد صف اليمنيين ويصلح شأنهم وتصبحون على خير وعفوكم إن أطلت ، فإن وقعنا ذوا اشجان واحزان في ظل ما تعيشه الأمة العربية والإسلامية والعالم من ذل وضعف وظلام وظلم حيث تقوده الفوضى وعدم الأمن والإستقرار.
...الخ ، وفي فجر الإسلام وبعثة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه - كنا حضورًا وسابقين بفضل حبنا لله ورسوله ، وحب الله ورسوله لنا أهل اليمن ، لقد طمعت كثير من الدول في اليمن وغزوه ، فاحتلت من قبل البرتغاليين والأحباش وثار ضدهم اليمنيون وقاتلوهم وطردوهم وأخرجوهم مهزومين خاسرين ، وقد عانت اليمن واليمنيين من نتائج ذلك العدوان والاحتلال اقصاديا و ماديًا واجتماعيًا لعقود ، لكن اليمنيين لم يسلموا بغير النصر وطرد المحتل وتحرير كل شبر من اليمن من دنس كل المحتلين، وواجه اليمنيون الاحتلال الفارسي ونازله وهزمه وأخرجه صاغرًا من اليمن ، وانتصر اليمن اليمنيون بإعلان التحرير والحرية ، وجاء الاحتلال العثماني في المرة الأولى والمرة الثانية وقاتله اليمنيون وأخرجوه منهارًا مهزومًا ، وانتصر اليمن واليمنون بتحرير اليمن ، وجاءت من بعدهم بريطانيا العظمى لاحتلال عدن مائة عام ، ولم يستطع الخروج إلى المحافظات الأخرى خارج عدن إلا بمساعدة شخصية مشيخية وسلاطين ، وثار شعبنا ثورته كأطول ثورة في سبيل الحرية والتحرر ، عمرها مائة وثمانية وعشرين عام أخرجت الإحتلال البريطاني منهزمًا بغير دولة عظمى، وانتصر اليمن واليمنيون بالحرية والتحرر والتحرير لكل شبر من الارض اليمنيه الطاهرة المباركة ، فاليمن لا تقبل الذل ولا ترضى حكم المحتل ،وهذه قيم اليمنيين عبرمراحل تاريخهم لايقبلون الانحنا والذل مهما كانت ظروفهم وإمكانياتهم لا يقبولون بغير الحرية .
وفي فجر الإسلام كانوا من السابقين الأولين في الإسلام ، جند الله ورسوله ، من أحبوا الله ورسوله وأحبهم الله ورسوله ، ورضي الله عنهم ورضوا عنه وآمنوا به وفتحوا مشارق الأرض ومغاربها ، ورفعوا راية التوحيد خفاقة عالية في مشارق الارض ومغاربها بقيادة الرحمة المهدة للعالمين النبي الأعظم والرسول الخاتم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم ، وصلوات الله وسلامه ورحمته عليه أعظم عظماء التاريخ البشري والإنساني كله ، بل أوحد عظماء التاريخ والوجود الكوني في ملك الله ، من رفع الله ذكرهُ بذكره سبحانه ، من صلى عليه الله وملائكته ، وأمر المؤمنين بالصلاة والسلام عليه حبًا لله ولنبيه ، وتقربًا إليه ، وعبادة وتوحيد ، يجزي الله بفعلها بصلاته ورضاه على من صلى وسلم على نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه واله وسلم .
كان لليمنيين شرف عظيم من الله ورسوله أن وفقهم للإسلام وجعلهم جند الله ورسوله وجند الإسلام والمسلمين إلى أن يرث الله الدنيا ومن عليها ، لا معقب لما قضى به ورسولُه في القران الكريم والسنة المطهرة ، حيث وضعهم موضعا لا يمكن أن يكون اليمنيون إلا حيث وضعهم الله ورسوله ، وهم في موضعهم الذين يعيشونه اليوم : يمحصهم ويختبر إيمانهم وصبرهم فيما ابتلاهم فيه من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ليواجه أحفاد أبناء الأنصار والمهاجرين اليوم ما واجهه السابقون من أجدادهم من كفار قريش وبغاتها ، وسينتصر اليمن واليمنيون على أمريكا وأدواتها من العرب كما انتصروا على قريش وأعوانهم من الأحلاف ، وحرروا مكة ورفعوا راية الحق والعدل والتوحيد ، وسينتصرون على امريكا العظمى كما انتصروا على بريطانيا العظمى التي أخرجت من اليمن غير دولة عظيمة ، وستخرج أمريكا من اليمن إن شاء الله غير دولة عظمى كما خرجت بريطانيا والإمبراطورية البرتغالية والإمبراطورية الفارسية والدولة العثمانية ، وسينتهي ملك ال سعود وال زايد كما انتهت عنجهية قريش وصناديدها أبا جهل وأبا الحكم على أيدي اليمنيين ، فاليمن مقبرة لكل متكبر مفسد في الأرض مستخف. باللإنسان ، واليمنيون جند الله ورسوله في الأرض وآياته اللبينات الذين لايخشون في الحق لومة لائم ، لسنا اليمنيون اليوم.من اليمنيين وحدنا من ننتصر لحقنا في مواجهة أعدائنا ورد المعتدين عن بلادنا أول من نصنعا هذا المجد ، بل قد سبقنا إليه أجدادنا وآباؤنا ، ولسنا أول من يدافع عن قيم الإنسان والدين ، فقد سبقنا السابقون الأولون من آبائنا وأجدادنا جند الله ورسوله ، إننا ننتصر لحقنا في البقاء والحياة ، ولكل المستضعفين في الأرض في ظل عالم تحكمه المصالح والأهواء بعيدا عن قيم الدين والإنسانية والحرية والكرمة التي وهبها الله للإنسان ، وفي ظل القطبية الدولية الوحدة الأمريكية التي تهيمن على العالم بعد أن فقد العالم توازن ميزان قواته الدولية والتي هي من سنن الحياة وصدق الله حيث يقول {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)} الحج) ، ونحن في اليمن أمة مستضعفة لكننا لسنا ضعفاء ، نحن مؤمنون بالله وبحقنا في الحياة التي نشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمد عبد الله ورسوله ، نرفض العبودية والعبادة والخنوع والذل لغير الله ، هكذا نحن وهكذا وجدنا أنفسنا ، وهكذا أراد لنا الله أن نكون ، حيث وضعنا الله ورسوله ، وما نحن. فيه اليوم
كان بإرادة الله أن نكون ، حيث ارادالله ان نكون بتكوين من له الأمر في الكون كله لارد لامره والامبدل لحكمه ماارده كان وملم يرده الله. لايكون ابدا ، فله الحمد على ما قضى ، ونسأله الصبر والثبات على الأمر والنصر على العدوان والمعتدين الظالمين ، وأن يوحد صف اليمنيين ويصلح شأنهم وتصبحون على خير وعفوكم إن أطلت ، فإن وقعنا ذوا اشجان واحزان في ظل ما تعيشه الأمة العربية والإسلامية والعالم من ذل وضعف وظلام وظلم حيث تقوده الفوضى وعدم الأمن والإستقرار.