بقلم / مبارك حزام العسالي:
أولاً:-أصبح من الواضح أن عملية توازن الردع الرابعة التي تم تنفيذها من قبل الجيش اليمني الأسبوع الماضي تفرض معادلة جديدة مفادها أنه لا مكان آمن على امتداد الجغرافيا السعودية وحلفائها من دول العدوان، فاليمن يمتلك القدرة على ضرب أهداف كثيرة ومتنوعة حتى تلك الأكثر تحصينا والخاضعة للحماية الأمريكية المباشرة، ونؤكد أن ضربات "الوجع الكبير" التي توعدهم بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي "حفظه الله" ستتوالى إن هي لم تنصاع لمبادرة صنعاء للسلام ولرؤية الحل الشامل العادل في اليمن ،
و ننصح تحالف العدوان أن يتعاطى بجدية معها، وهو ما أكدته القوات المسلحة في بيانها موضحة أنها "ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية الأشد والأقوى حتى رفع الحصار ووقف العدوان وتحقيق الحرية والاستقلال، لأن الجيش اليمني بدأ في تنفيذ تهديداته السابقة، ونذكر أنه مع الذكرى الخامسة لبدء العدوان، الذي أعلن من واشنطن في مارس 2015، كشف العميد سريع استراتيجية القوات المسلحة في ضرب عمق دول العدوان إن هي لم تنصع لمبادرة السلام التي أطلقها رئيس المجلس السياسي المشير مهدي المشاط .
و ننصح تحالف العدوان أن يتعاطى بجدية معها، وهو ما أكدته القوات المسلحة في بيانها موضحة أنها "ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية الأشد والأقوى حتى رفع الحصار ووقف العدوان وتحقيق الحرية والاستقلال، لأن الجيش اليمني بدأ في تنفيذ تهديداته السابقة، ونذكر أنه مع الذكرى الخامسة لبدء العدوان، الذي أعلن من واشنطن في مارس 2015، كشف العميد سريع استراتيجية القوات المسلحة في ضرب عمق دول العدوان إن هي لم تنصع لمبادرة السلام التي أطلقها رئيس المجلس السياسي المشير مهدي المشاط .
ثانياً
إن الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا اليمن يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة على ما تختاره القيادة من المستويات الثلاثة لبنك الأهداف.
ثالثاً
نؤكد أن القدرة الهجومية لسلاح الجو المسير تضاعفت بنسبة 400% عما كانت عليه في العام السابق يؤكد ذلك خروج القوات المسلحة اليمنية في عمليات توازن الردع الرابعة عن المألوف، مستهدفة رمز قوة النظام السعودي والأكثر تحصينا "وزارة الدفاع ومقر الاستخبارات" في عاصمته الرياض، بعد أن كانت عمليات توازن الرعب الثلاث السابقة مقتصرة على أهداف نفطية واقتصادية شرق وغرب المملكة.
رابعاً
لا يوجد فرق بين مبعوثي الأمم المتحدة السابقين إلى اليمن وبين المبعوث الحالي مارتن غريفيث فهم يعملون وفق برامج وخطط متفقٌ عليها مسبقاً مع دول العدوان والأمم المتحدة هي من ترعى ذلك، وتعمل لصالح دول العدوان بشكل واضح وصريح يؤكد ذلك مؤخراً إخراج السعودية من قائمة العار في قتل الأطفال، واستمرار احتجاز السفن النفطية والغذائية حتى يومنا هذا والذي انعكس سلباً على حياة و معيشة المواطنين من أبناء شعبنا اليمني الذي يواجه هذا العدوان والحصار للعام السادس دون أن تحرك الأمم المتحدة ساكن .
وفي الختام نحمل المبعوث الأممي وفريقه جزءً كبيرًا من مسؤلية فشل تنفيذ إتفاق، عمان بشأن الأسرى. نظرًا لأدائهم الضعيف وتغاضيهم وسكوتهم عن تصرفات قوى العدوان المعيقة والمعرقلة لتنفيذ كل الإتفاقيات المبرمة..
ناشط سياسي
ومحلل عسكري في الشرق الأوسط
ناشط سياسي
ومحلل عسكري في الشرق الأوسط
Mubarak4hezam@gmail.com