السبئي -صنعاء:
قالت الجبهة الشعبية اليمنية لدعم المقاومة:تمكنت جمهورية ألمانيا الإتحاديةخلال العقود الثلاثة من تحقيق مستوى متطور في علاقتها مع القوى الحية في أمتنا العربية وعالمنا الاسلامية وفي مقدمتها حزب الله في لبنان.
لكن التحول الذي طرأ على السياسة الالمانية في الآونة الأ خيرة واتخاذها جملة من القرارات ضد حزب الله وحركات مقاومة أخرى كشف عن مدى التبعية في السياسة الألمانية للهيمنة الأمريكية والصهيونية واتخاذها من االعرب والمسلمين كبش فداء للعقدة النازية وقربان للتقرب للصهيونية.
وبهذا الصدد تذكر الجبهة الشعبية اليمنية لدعم المقاومة حكومة المانيا وسائر الحكومات الأوروبية أنه لولا حزب الله لكانت أوروبا وعلى الاخص المانيا غارقة في مستنقع الدم والدموع المسمى (داعش وملحقاتها) ولكان الارهاب يقض مضاجع الالمان ويغرقهم في بحر من الدماء
لقد آ ن الأوان لأن تتذكر أوروبا أن أالامان الذي تنعم به اليوم هو بفضل تضحيات حزب الله وحركات المقاومة في محور المقاومة العربية الإسلامية من إيران الى اليمن مرورا بسوريا ولبنان والعراق ،الذي هزم أكبر موجة إرهابية معاصرة، وأنقذت أوروبا ومنها المانيا من كابوس اشد بشاعة من كابوس المذابح النازية
إن القرارالالماني باعتبار حزب الله حركة ارهابية إنما هو ترجمة حقيقية للعقلية الاستعمارية الاوروبيةالتي لم تتغير اتجاه العرب والمسلمين وهو تأكيد على ان أوروبا قد سلمت مفاتيح علاقتها مع الشرق العربي والاسلامي الى الكيان الصهيوني الذي اصبح البوابة لاي علاقة بين الشرق والغرب.
وإذ ترى الجبهة الشعبية اليمنية لدعم المقاومة أن هذا القرار يشكل منعطفا في علاقة حركات المقاومة وشعوبها مع المانيا وكل اوروبا؛فإنها تثق في أن هذا القرار وغيرة سيرتد على اصحابه وأن محور المقاومة المستقل بإمكاناته وقراره لن يؤثر فيه هذا القرار ولا تبعاته لكنه حتما سيؤثر على العلاقة بين مجتمعاتنا المقاومة واوروبا.
تحية اكبار وإجلال لحزب الله ولسيد المقاومة ولكل حركات وشعوب محورنا المقاوم ولاحرار العالم وهم يواجهون هذه الهجمة الشرسة بغية تمرير صفقة (سرقة القرن) التي نقول لمروجيهامن صهاينة العصر :لن تمروا.
